نداء الإيمان | التاريخ(هجرى - ميلادى ) | مواقيت الصلاة واتجاه القبلة | موجز الصحافة | إلى كل المسلمات | قرأت لك
حرب الحموات .. متى تضع أوزارها؟!
تحقيق/ شيخة العتيبي:
شكاوى وأنات تنبعث من بيوت شتى فتنفجر بدموع الحزن والأسى أم حنون تقول: أريد أن أعلم لماذا زوجة ابني تعاملني بهذه الطريقة الجافية؟ لا أريد منها شيئا سوى المعاملة الحسنة. وأخرى لا ترد على سلاطة زوجة أخيها (وطول لسانها) إلا بالدموع، ومع شرفة منزل آخر تصرخ (متزوجة) بأعلى صوتها قائلة: لم أعد أتحمل.. أعباء المنزل كثيرة ولا أحد يقدر ما أقدمه..
هذه كلها مشاكل أسرية فللبيوت أسرار.. وما خفي كان أعظم، لذا سنتطرق في هذا التحقيق إلى أصل كثير من المشاكل الأسرية وهو الغيرة بين الحموات،
(الدعوة) حين طرحت هذا الموضوع استهدفت الوصول إلى الحلول الناجعة بإذن الله لمثل هذه القضايا فإلى هذا التحقيق:
(الغيرة.. جبلة أم تطبع)
نستفتح حديثنا بقصة واقعية تدل على وجود الغيرة بين كثير من الحموات، فهذه إحدى الأخوات المتزوجات لا تساوي أخوات زوجها في الجمال والأناقة، لذا تبذل قصارى جهدها في كل مناسبة في فخامة اللباس وروعة المكياج، ولكنها تفاجأ بعد كل مناسبة بمديح الناس لأخوات زوجها اللاتي على قدر كبير من الجمال. 
وفي يوم من الأيام كانت مدعوة لأحد الاستراحات فقامت بشراء أفخم فستان سعرا وشكلا ووضعت أرقى مكياج، وعندما حضرت للاستراحة تفاجأت بأن أخوات زوجها يرتدين ملابس (بسيطة للغاية)، فما كان منها إلا أن اتصلت على زوجها ليأخذها وأخذت تبكي في السيارة فسألها عن سبب بكائها فقالت: بسبب أخواتك.. أحاول في كل مرة مجاراتهن في التزين وفي هذه المرة يرتدين (جلابيات).. فقال أعوذ بالله..
فمن خلال ذلك نريد أن نعلم.. هل هذه الغيرة المتواصلة فيما بين الحموات غريزة جبلت عليها المرأة أم مكتسبة، وكيف يمكن الحد منها؟. 
تحدثنا عن ذلك المشرفة المركزية في الإدارة العامة لتوجيه وإرشاد الطالبات، سارة بنت عبدالعزيز العسكر فتقول: نعم الغيرة غريزة جبلت عليها المرأة منذ فطرها الله سبحانه وتعالى على وجه الخليقة، وهي طبيعة في المرأة، ويمكن أن تروض المرأة نفسها، وذلك بالانشغال بما يعود عليها بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة مثل قراءة كتاب الله عز وجل وكتب السنة النبوية المطهرة، لأن هذه الصفة غير حميدة ويمكن أن تؤدي بها إلى ما لا يحمد عقباه.
الغيرة بين الحموات تعتبر من نزع الشيطان الذي يجب الاستعاذة منه ومجاهدة  النفس لنزع هذه الغيرة.
كما ذكرت الداعية عبير العلي بأن أصل الغيرة طبيعي غير مكتسب للنساء، لكن إذا أفرطت المرأة في ذلك بقدر زائد عليه تلام، أي أن الغيرة في الطباع البشرية التي لم يسلم منها أحد من النساء فتعذر فيها المرأة ما لم تتجاوز إلى ما يحرم عليها من قول أو فعل.
والأخت مشاعل الحمود توافق هذا الرأي وتقول: إن الغيرة بين الحموات أمر قد جبلت عليه كثير من النساء، ولكن المرأة العاقلة الحكيمة تطفي لهيبها ولا تحاول إثارة ما يثير الغيرة فيما بينهن كأن لا تتحدث عن حياتهم بين حمواتها إذا كانت ترى أنهم أقل شأنا منها وألا تجعل زوجها يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتها حتى لا يكون هناك مجال لتوسيع الغيرة فيما بينهن.
كما ذكرت الأخت قوت الفرج بأن الغيرة غريزة في جميع بنات آدم صغيرة كانت أم كبيرة، ولكن تختلف من امرأة إلى أخرى فهذه تحييها وتلك تبذل جهدها لاماتتها وتجد أن زوجها يبذل جهوده لإثارة ،غيرته.
كما ذكرت الأخت شيهانة ناصر بأن مما لا شك فيه أن الغيرة نزعة فطرية موجودة عند الإنسان، وغريزة متأصلة لديه، وبخاصة عند النساء بحكم عاطفتهن الشديدة، ولعل من النادر جدا أن نجد امرأة لا تغار حتى ولو لم تعترف بذلك، أو أنها أخفت ذلك، وقد تنشأ الغيرة بين الحموات مما يكون له آثار سلبية كثيرة وتكون الغيرة على اتفه الأسباب وعلى أمور لا يقرها عاقل، وهذا مما يترتب على المرأة أن تبعد نفسها قدر المستطاع عن مواطن الغيرة، وأن تبادر دائما بالحسنة، فالحسنة تدفع السيئة.
كما ذكرت الأخت منيرة الدويس بأن  الغيرة غريزة جبلت عليها المرأة، ويمكن الحد منها عند الحموات بالمعاملة الحسنة من الأخ لأخواته، وعدم الإكثار والمبالغة في مدح الزوجة أمام أخواته.
كما أيدت الأخت (ر.خ) ذلك بقولها: إن  الغيرة غريزة جبلت عليها المرأة، لكنها قد تكون دخيلة على المرأة بعد زواجها، وقد تكون سمة بارزة في تكوين شخصيتها، ولكنها قد تزداد بعد الزواج ولا يمكن الحد منها إلا عن طريق المرأة ذاتها التي تزداد عندها هذه الغيرة عن الحد الطبيعي، فهي من تستطيع وحدها منح نفسها الثقة، فإن كانت الأقل جمالا فهي أوفر خلقا ودينا وهكذ.
كما ذكرت الأخت سارة الحافي بأنه قد غارت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من خديجة رضي الله عنها بعد موتها فوبخها عليه الصلاة والسلام حتى  قالت عائشة: (غضب رسول  الله صلى الله  عليه وسلم غضبا تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني).  الشاهد، توبيخ الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة يعطينا دلالة على أن الغيرة ليست غريزة ولا فطرة، وإلا لكان أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة، لكنها بذرة شيطانية تجد عند بعض النفوس تربة صالحة لكي تنمو وتترعرع فيها، تلك النفوس التي بدأت تبعد عن تقوى الله شيئا فشيئا، الله أعلم. ولهذا أقول: أختي الزوجة.. أنت مكمن الأسرار وأنت المفتاح، دخلت على بيت فيه أم ما زالت ترى ابنها صغيرا تكلأه بعنايتها ومراقبته. إذا فالوضع قبل مجيئك كان مستقرا، فما الذي حدث بعد قدومك؟. قالت إحداهن دخلت زوجة أخي علينا (يا قاتل يا مقتول). تقول: استطعت بما سخر لي ربي من صبر أن أمتص غيرتها وأقوم بترويضها، فما وضعت فنجان القهوة يوما إلا وأكدت عليها أن تحضر، وما اشتريت شريطا ولا كتيبا مفيدا إلا وأهديتها إياه وشيئا فشيئا أصبحت تنافسني في فعل الخير، فهكذا نستطيع الحد من الغيرة.. (إن  الله لا يضيع أجر المحسنين).
الحد القاتل من الغيرة
أما حول ما إذا تطورت هذه الغيرة حتى أصبحت دافعا للحسد ،وكيف تستطيع المرأة ترويض نفسها للتقليل من هذه الغيرة، فقد ذكرت الأستاذة أمل الجليل بأن عليها أولا أن تدعو الله بأن يطهر قلبها من الغيرة والحسد، ولا ننس في هذا المقام أن نذكر بأن من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت).
ثانيا: لتجاهد نفسها حتى تتخلص من هذه الخصلة الذميمة والمجاهدة لا تعني أن تجاهد نفسها مرة أو مرتين، بل تجاهد نفسها حتى الممات، فالمجاهدة عبادة، ثم لننظر ببصيرة إلى عاقبة هذه الغيرة والحسد، ما ظفرت من ذلك إلا الوزر ونفور النفوس الطيبة منها وتسلط الآخرين عليه.
كما ذكرت الداعية عبير العلي بأنه يمكن للمرأة ترويض نفسها بما يلي:
1- مجاهدة النفس على الاستقلالية بحيث يكون هدي  الإنسان وسلوكه تبعا لما جاء به الشرع لا مجاراة لفلان ولا مماراة لفلان، فلا يكن الإنسان إمعة يجري وراء كل ناعق، ويتبع أثر كل صبيحة.
3- ترك فضول النظر وفضول الكلام، حتى لا يتناهى  إلى بصره أو سمعه دقائق معيشة غيره.
كما ذكرت الأستاذة سارة بن عبدالعزيز العسكر أنه يمكن للمرأة أن تروض نفسها بألا تتبع هوى النفس وتتذكر الله والخشية من عقابه.
كما دعت الأخت سارة الحافي إلى أمر مهم وهو قوله سبحانه الحق: (ادعوني استجب لكم) ليس هناك حل أنجع من الدعاء بأن يذهب الله عنها هذه الغيرة (وعاملي الناس كما تحبين أن يعاملوك).
حين تكون الغيرة سببا للقطيعة
أما حول ما يحدث من بعض الحموات، حيث تحرص على خلق جو من الخلاف والشجار بين الأخوان أو أبناء الإخوان بغرض الاستقلالية ومن ثم تحرص على المقاطعة والهجر للعائلة، فتشير سارة بنت عبدالعزيز العسكر إلى أن في المقاطعة والهجر مخالفة لأمر جاءت به الشريعة، وهو الحث على صلة الرحم، فالرحم معلقة بين السموات والأرض توصل من وصلها وتقطع من قطعها، فالواجب على المسلمة اتباع ما جاءت به الشريعة الإسلامية.
كما ذكرت عبير العلي بأن من تأمل في الحديث: (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من  القطيعة. قال: نعم أما ترضين أن  أصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فاقرأوا إن  شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم} [محمد: 22]  متفق عليه. فمن تأمل في هذا الحديث استشعر عظيم جرم قطيعة الرحم، فكيف إذا تسبب المرء فيه، فعلى من أرادت الاستقلالية في حياتها أن تكون واضحة الهدف صريحة المقال، دون أن تسلك الطرق الملتوية للحصول على ذلك، والتي قد يترتب عليها ضرر أشد وأعم من الضرر الذي قد يترتب على استقلاليته.
وتنصح الأخت مشاعل الحمود الحموات أن يتجنبن الخوض في توافه الأمور، وعدم التدخل في الخصوصيات، لأن لها أثرا كبيرا في إقامة المشاكل بينهن وعلى المرأة أن تحكم بعقلها وليس بعواطفها ولتعلم بأن الدنيا دوارة وقد  تحتاج يوما لحماتها فتتمنى أنها لم تهجره.
وتدعو الأخت منيرة الرويس لمن كانت ضحية الغيرة أن يعينها الله لأنها إنسانة ضعيفة تستحق الرحمة والشفقة من الجميع ،فكثرة الخلافات ليست طريقة للاستقلالية، وإنما هي طريقة لكراهية الناس والبعد عنهم، أما من تحرص على المقاطعة والهجر فليست على خير في الدنيا والآخرة، وكما تدين تدان. 
أما حول توجيه بعض الحموات اللاتي يحرصن على الاستقلال في بيت مستقل عن أهل الزوج، فقد ذكرت الداعية عبير العلي بأن الاستقلال في بيت مستقل من حقوق المرأة لها المطالبة به، ولكن يا حبذا لو نظرت المرأة إلى ذلك من وجهين.. الأول المصالح التي تجلب باستقلالها في بيت، والثاني: المفاسد التي تدرأ ببقائها في بيت مع أم الزوج والأخوات، ثم تقارن بين المفاسد والمصالح لتخلص إلى نتيجة ترضاها هي لنفسها فيما لو كانت هي أم الزوجة، لا الزوجة. 
كما ذكرت الأستاذة سارة بنت عبدالعزيز العسكر بأن في حرصها على الاستقلال في بيت مستقل إرهاق للزوج من الجانب المادي إن كان من ذوي أصحاب الدخل المحدود قد تدفعه للاستدانة، أيضا قد يكون في ذلك إغضاب لوالديه ولما يترتب عليه من قطيعة لصلة الرحم.
سلامة اللسان تهدم البيوت
أما حول ما تعانيه البعض من الحموات من سلاطة اللسان مع عدم قدرة الأم أو الأخت على مواجهتها، فقد وجهت الداعية سارة بنت عبدالعزيز العسكر نصيحتها لهذا الصنف من النساء بقولها: (عليها بتقوى الله ومراعاته والخوف من عقابه في  الدنيا والآخرة فإنه قد يعجل لها العقوبة في الدنيا وكما تدين تدان.
كما دعت الأخت عبير العلي إلى تأمل حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانه. قال: هي في النار) أخرجه أحمد واسناده حسن.
كما وصفت أم ياسر سليطة اللسان بوصف بليغ حين قالت بأن سلاطة اللسان توجد عند بعض النساء، فبعضهن ألسنتهن مثل حد السيف لو أطلقت على شارون لأبادته، ولكن أنصحهن باللين والتلطف عند  مخاطبة الآخرين لأنهن نساء وهذه المعاملة الجافية ليست حتى من معاملات البشر.
كما نصحت دلال محمد الحماة السليطة اللسان بأن تعود إلى الله وأن تراجع نفهسا وتوقظ ضميرها من البيات الذي هي فيه ويجب عليها أن تحترم من هم أكبر منها وتعرف قدرهم، وأن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضعت الناس فيه وتسأل نفسها هل ترضى هذا الشيء  لنفسها أم لا؟
كما ذكرت الأخت (ر. خ) بأنني لن أكون أبلغ من نبي هذه الأمة في تحذيره وتخويفه من عاقبة استعمال اللسان فيما لا يفيد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم). 
ما هي الحلول؟ 
أما حول النصائح والحلول الناجحة - بإذن الله - للحموات وأهل الزوج لخلق أجواء المحبة والأخوة داخل الأسرة والبعد عن المشكلات وما يكدر صفو الحياة الأسرية، فقد ذكرت الأستاذة أمل الجليل بأنه لا بد أن يراعي كلا الطرفين حقوق الطرف الآخر مع مراعاة عدم اغفال الحاجات والرغبات، ولا ننسى الفضل بينهم. 
أما سارة بنت عبدالعزيز العسكر فتنصح أهل الزوج بعدم التدخل في شؤون ابنهم وإدراك أن لهم استقلالية وتبادل الاحترام فيما بينهم ومراعاة انتقاء العبارات الملائمة الملطفة. 
كما  ذكرت عبير العلي بإنه إذا حكمت المسلمة قوله تعالى:{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34] انقلبت الشحناء محبة، فإن الإنسان إذا أحسن إلى من أساء إليه قاده ذلك الإحسان إلى مصاغاته ومحبته والحنو عليه حتى يصير كأنه ولي حميم له. 
كما ذكرت الأخت منيرة الرويس بأنه أولا يجب على الأسرة المحافظة على أسباب المحبة والمودة فيما بينهم ومنها صفاء القلوب وحسن النية والرحمة والتسامح والمعاملة الحسنة. 
ثم أن تبتعد الزوجة عن المواقف التي تؤدي للاستفزاز وإثارة الغضب وذلك بتجاهل الموقف وعدم الرد على أخوات الزوج بسرعة وبدون دراية في الأمر. 
ثالثا: أن تحاول المرأة قدر المستطاع أن تخطب ود هذه الأسرة وأن تعتبرها كأسرتها التي خرجت منها تمام. 
كما ذكرت دلال محمد بأن من الحلول تبادل الهدايا الرمزية فيما بينهم وخاصة في المناسبات والتعاون ومساعدة بعضهم البعض في أفراحهم وأتراحهم. 
صور لعلاقات ناجحة 
وعلى نقيض هذه الصور القاتمة نجد  نساء أفلحن في خلق جو عائلي نظيف وعلاقات جيدة مع الأحماء من ذلك ما ذكرته دلال محمد بأن إحدى الحموات تقبلت ما تتعرض له من أهل الزوج بصدر رحب وصبرت حتي جعل الله لها من كل ضيق فرج. 
كما قالت شيهانة ناصر: لعل الكثير سيورد قصصا عن الحموات في الجانب السلبي ولذلك لأن هذا هو الواقع حقيقة وهو ما تعاني منه العديد من العائلات، ولكنني أقولها بصدق وكلمة حق في حق إنسانة أعرفها متزوجة وتقيم مع والدة زوجها وأخواته وأخ له متزوج ومقيم معهم، هذه الزوجة قدمت الكثير والكثير لهذه الأسرة، خدمت والدة زوجها سنوات عديدة، وإلى الآن ولم تخرج منها يوما أي كلمة تذمر أو شكوى مع عمتها (والدة زوجها) وذلك لأنها كبيرة في السن ويصيبها نوع من الخوف، ولكن مع ذلك فهي صابرة ومربية لأبنائها وراعية لزوجها ولأخوات زوجها، وكان بإمكانها أن تعيش في بيت مستقل لها ولكنها فضلت  العيش مع أهل زوجها وعرفت كيف تكسبهم.

مجلة الدعوة    19/05/2005