كتبت ــ ميرفت عبدالتواب حين تشعرين بالضيق والملل من كل ماحولك, ابحثي عن الأسباب في عالمك الداخلي والخارجي.. هذا ما توضحه وتؤيده الدكتور نائلة الصادق أستاذ علم النفس فتقول إن للمرأة قدرات عديدة تؤهلها لتخطي أي عقبات من أجل نفسها وأسرتها لتحقيق سعادتها, والقلق مرض لعين نسميه سرطان الروح, فهو ينتشر في النفس ويبدأ في الاتساع إذا لم نلاحقه, ولا ننكر أن علي المرأة العديد من الضغوط لكن الاحساس بالقوة والثقة بالنفس يعطي للحياة صورة أبهج. وتنصح د. نائلة بضرورة نزع اشواك الانانية والمادية من نفس المرأة لتحل بدلا منها ورود الحب والتعاطف لأن عليها رسالة مهمة ووجودها عابسة الوجه بصوت آمر ناه يرعب ابناءها وينفر منها زوجها ويجعل أولادها شخصيات معقدة كارهة للحياة من ضيقها المستمر, وقليل من التغيير في المظهر العام يجدد الحياة ويبعث في نفسها الإشراقة, وفي بيتها استبدال أماكن الغرف والكراسي والستائر قد يشيع في نفسها البهجة, لكن النمطية والتكرار للأشياء المألوفة قد يساعد علي سجن النفس داخل أطر محددة لايملك أحد إخراجها منها إلا هي.. ولا تنسي المرأة أن نجاحها في عملها أو في تنشئة صغارها أو محبة الأقارب لها وتقديرهم لشخصيتها كلها عوامل تبعث النور في حياتها بدلا من الملل والضيق الذي إذا استحكم في حياتها أصبح مرضا يحتاج إلي العلاج.
