كتبت : ميرفت عبدالتواب في غمار اهتمامك بدروس طفلك وواجباته المنزلية لاتنسي ان لكل إنسان هدفا يسعي وراءه وهذا ينطبق علي طفلك الذي لن يقصر في القيام بواجباته مادام له هدف يسعي إليه فساعديه علي ذلك فحتي الأطفال لهم اهدافهم. ** والواقع ان الحياة ليست كتبا ودروسا فقط إنما رحلات و مشاهدات وعواطف وحرمان الطفل من ممارسة متع الحياة هو إعتداء علي حقوقه, ويقول الدكتور حمزة السويفي استاذ التربية بجامعة الإسكندرية أن علوم الحياة والتعمق فيها وازاحة القشور عنها هدف للطفل فاللعب التي تساعده علي بناء منزل والخوف من هدمه حافز له للانجاز, فقد يكون مهندسا أو عبقريا وعلي الأم ألا تعتبر ذلك لهوا فمن أسس الصحة النفسية ترك الصغار للهو وتدمير اللعب أحيانا ليتعلموا أن الابتكار والإحتفاظ بممتلكاتهم من الأهداف السامية في الحياة وجذب الطفل خمس دقائق للنظر الي السماء يمنحه فرصة طرح الأسئلة للوصول الي مكنون الوجود علي ألا تهرب الأم من الاجابة عن استفسارته لوكانت ساذجة والكتاب له دور مؤثر في حياة الأبن ويجب أن تحرص الأم علي قراءة كتاب أمامه لتكون قدوة له.. ويجب ألا تحدد الأم هدفا لطفلها بأن تقول: لتصبح كذا مثل أبيك أو عمك وعليها ترك الطفل يحلم بأن يكون كما يريد ليسعي لتحقيق هدفه.
