مشكلتي ، أختي الصغرى فهي ذات سمعة سيئة ، كانت تقيم علاقات آثمة مع الذئاب البشرية ولها في ذلك أكثر من تجربة ، وفي كل مرة نلجأ أنا ووالدي إلي زوجي الملتزم ثقة منا بأخلاقه ونزاهته لحل المشكلة
، فكان ينصحها وأحياناً ينفرد معها بهدف النصيحة وتعليمها الصواب ، إلي أن جاءت الطامة الكبرى والتي كدت أنهار منها وأصبح القهر يخنقني من وراء خيانة زوجي معها وانجرافه وراء إغراء أختي .. لقد بدأ معها بالمكالمات الهاتفية ثم انتهي بأكثر من ذلك ، لهذا لدي رغبة كبيرة بالانتقام وإيذائهما بسبب ما وصلت إليه من حالة الجنون والاكتئاب الشديد وعند المواجهة أنكرا واتهموني بالجنون .. لهذا الآن أخاف من طلب الطلاق خوفاً علي الأطفال ومن الفضيحة ، وخوفي الكبير علي والدي من الصدمة التي سيتعرض لها .
المعذبة
إجابة الدكتور / كامل مطر الفراج ـ قسم علم النفس :
هذا الأمر يستوجب النصح بالعدول عن مسألة الخيانة الزوجية حفاظاً علي تماسك الأسرة ، ولكنه أيضاً يوجب الطلاق والخلع إن استمرت هذه المشكلة .
قد تصل العلاقة الزوجية إلي طريق مسدود أحياناً ، فيتحتم الانفصال وحتى ولو وقع ذلك ، فيجب أن يتم الطلاق بدون فضائح أو تشهير حفاظاً علي مستقبل الأولاد ، ولكن النصح وخصوصاً هنا يكون أجدي إذا كان من شيوخ علماء في الدين ، فننصح هنا أن تلجأ الأخت لرجل دين أو أخصائي نفسي للتدخل في الأمر وعسي أن يصلح الأمور .