* أحدث اكتشاف علمي في عالم البحار: أخطبوط يسير على ذراعين * واشنطن ـ رويترز: قال علماء أميركيون ان بمقدور اثنين من أنواع الاخطبوط، صغير الحجم في المحيط الهندي طي ستة أذرع (خاصة بها)، والجري على الذراعين الآخرين. ووجد فريق العلماء في جامعتي بيركلي بكاليفورنيا وسام راتولانجي في اقليم سولاويسي الشمالية باندونيسيا انه يمكن لكل من هذين النوعين من الأخطبوط استخدام أذرعها الستة الأخرى للاختباء من مفترسيها او دحرجة جوزة الهند او كتل الطحالب الطافية. ويثير هذا الكشف الذي نشر في عدد امس من دورية «ساينس» العلمية شكوكا حول نظريات ترى أن المشي يحتاج لعظام صلبة وعضلة هيكلية برغم انه ليس لدى الاخطبوط اي منها. وكتبت كريستين هوفارد الباحثة في جامعة بيركلي وزملاؤها في تقريرهم «راقبنا نوعا من الاخطبوط يسير بالفعل. افراد الاخطبوط المهمش (من اندونيسيا) و (ابدوبوس) الشائك (من استراليا) تتحرك على قدمين وسط الرمال في مشي كالدحرجة». وصور الباحثون بالفيديو الحيوانات التي يقدر حجم أحد نوعيها بحجم خشبة الجوز بينما يصل حجم النوع الآخر الى حجم تفاحة أثناء سيرها. وقال فريق هوفارد ان السير على رجلين او ذراعين معقول بالنسبة للأخطبوط.
* ستة أمراض سبب 73% من وفيات الأطفال في العالم * لندن ـ رويترز: قالت منظمة الصحة العالمية امس، ان ستة أمراض، يمكن الوقاية منها في الغالب، مسؤولة عن 73 في المائة من وفيات الاطفال في العالم كل عام. ويسبب الالتهاب الرئوي 19 في المائة من حالات وفيات الاطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يليه الإسهال ثم الولادة قبل موعدها وبعدها الملاريا وإصابات عدوى الدم ومشكلات التنفس المتصلة بمضاعفات الولادة. وقال روبرت بلاك الباحث في كلية هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في بالتيمور «تظهر تقديرات جديدة ان ما يزيد على 7 من كل 10 حالات من الوفيات السنوية لأطفال أقل من الخامسة وعددها 10.5 مليون، مرتبطة بستة أسباب، وان 4 أمراض معدية هي سبب أكثر من نصف كل وفيات الاطفال». وارتكزت الارقام التي جمعها بلاك وزملاؤه على بيانات من نشرات ودراسات متواصلة ونشرت في دورية لانسيت الطبية وحددوا نقص الغذاء كسبب مهم وراء 53 في المائة من وفيات الأطفال الصغار في العالم. وتسهم أمراض الحصبة وتيتانوس حديثي الولادة وفيروس «اتش.إي.في» المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) بنسبة صغيرة في وفيات الاطفال. ومعظم الاطفال الذين يتوفون نتيجة مرض الملاريا في السودان والصومال وأغلب أفريقيا يشكلون أعلى معدلات اصابة بالمرض الذي ينقله البعوض. وقال الباحثون ان 42 في المائة من وفيات الاطفال تحدث في افريقيا و29 في المائة في منطقة جنوب شرقي آسيا. وتحصد أمراض الالتهاب الرئوي والملاريا والاسهال والحصبة التي يمكن منعها بالرعاية والعلاج، جميعها ارواح 48 في المائة من وفيات الاطفال في العالم. وفي دراسة منفصلة في الدورية، قالت انيتا زيدي الباحثة في جامعة أغاخان بكراتشي في باكستان ان معدلات عدوى المواليد الجدد لدى الاطفال الذين يولدون في مستشفيات أعلى في الدول النامية بما يصل الى 20 مرة عن معدلاتها في الدول الغربية.
* .. ومصل يثبت فعاليته ضد مرض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال * لندن ـ د.ب.أ: أوضحت تجربة نشرت نتائجها في عدد الاسبوع الحالي من مجلة «لانست» الطبية أن مصلا جرى اختباره وأثبت فعاليته في الحد من إصابة الاطفال بمرض الالتهاب الرئوي في الدول النامية. وأجريت التجربة على آلاف الاطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد في غامبيا في الفترة من اغسطس (آب) عام 2000 إلى فبراير (شباط) 2003 . وقال الباحثون الذين أجروا التجربة في بيان الخميس، إنهم يعتقدون أن المصل يجب توفيره للأطفال في أفريقيا حيث تزيد معدلات الاصابة بمرض الالتهاب الرئوي بين الاطفال أكثر من 10 مرات عن مثيلاتها في الدول الصناعية المتقدمة. وطبقا لوكالة التنمية الدولية الاميركية تؤدي أمراض مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا إلى وفاة ما يتراوح بين 700 ألف ومليون طفل سنويا.
* فيتنام تعلن عن إصابة امرأتين بأنفلونزا الطيور * هانوي ـ رويترز: قال مسؤولون فيتناميون امس ان فتاة عمرها 17 عاما وامرأة عمرها 40 عاما اصيبتا بمرض انفلونزا الطيور في فيتنام التي تعد أكثر الدول الآسيوية تضررا حيث أودى المرض فيها بحياة 34 شخصا الى الآن، منهم 13 شخصا ماتوا منذ ديسمبر (كانون الاول). وقال مسؤول في المعهد القومي لأبحاث الطب الاستوائي في العاصمة هانوي لرويترز «كانتا هنا لمدة أسبوع ولم تظهر نتائج الاختبارت التي تثبت اصابتهما بالمرض إلا هذا الاسبوع. ولم يقدم المسؤول مزيدا من التفاصيل عن الحالتين. وأودى فيروس «اتش.5 ان.1» المسؤول أيضا عن مقتل 12 تايلنديا وكمبوديين اثنين. ، بحياة نحو 70 في المائة من الاشخاص الذين ثبت اصابتهم به ولكنه لا ينتقل بسهولة من الطيور الى الانسان. ويخشى خبراء انه اذا تمكن الفيروس من الاتحاد بانواع الانفلونزا التي تصيب الانسان فقد يصبح معديا جدا وقادرا على قتل ملايين الاشخاص على امتداد العالم لكن منظمة الصحة العالمية قالت انها لم تشهد دليلا الى الآن على أن الفيروس يتحول الى صورة يمكنها ان تنتقل بسهولة من شخص الى آخر.
