العراق من أجل اجراء دراسات تتعلق بمنسوب المياه ونوعيتها ومدى صلاحياتها للزراعة والاستخدام البشري وكذلك متابعة الامطار والثروة السمكية من ناحية الكم والنوع وتحديد الانواع المختلفة من الامراض وتأثيرها في الكائنات الحية.
وقال د. فارس الامارة الباحث في المركز ان الملاكات المتخصصة تتابع احتياجات عالم الاهوار وامكان توفير جميع الخدمات من كهرباء وماء ومؤسسات صحية وعلمية لتشجيع عودة الاهالي الى مواطنهم الاصلية بعد اعادة الحياة الىالاهوار.
وأكد الامارة ان الثروة السمكية زادت كماً ونوعاً خلال عام 2004 كما تم تسجيل نمو الحجم والوزن وهي تتغذى على الطحالب والهائمات الحيوانية والنباتية الموجودة في المياه.
وحذر من استخدام الطرق المحظورة كاستخدام الكهرباء والمواد الكيماوية والبارود والمواد السامة في صيد الاسماك ما يؤثر في صحة الانسان إضافة الى تأثيرها المباشر في نمو الثروة السمكية.
واشار الى ان مساهمة المؤسسات الخيرية ومؤسسات الدعم المالي دفعت أعداداً كبيرة من الفلاحين للعودة الى اراضيهم واستصلاحها وزراعتها وخاصة في نهر العز كما انتعشت الثروة السمكية في هور الحمار وبات واضحاً نمو النباتات وبخاصة قصب البردي وازدياد اعداد الثروة الحيوانية مما يدل في استعادة المنطقة عافيتها مع توافر كميات اكبر من المياه بعد فصل الشتاء.