وكعادة صناع القرار الاسرائيلي تعمد شالوم النظر الى مقررات القمة العربية في الجزائر بطريقة معكوسة، وقراءة وثيقة صهيونية بدلاً من قراءة البيان الختامي للقمة، وفوت فرصة تاريخية للخروج من سرداب خداع الذات وتضليل الرأي العام، وبالتالي رأى في رفض العرب التطبيع المجاني مع اسرائيل تطرفاً من جانب موسى، بدلاً من ان يفهم منه انه دليل على التمسك الحقيقي بالسلام العادل والشامل والذي يفرض التزاماً على كل الاطراف، وليس العرب وحدهم. |