سبقت الإشارة إلى أن اتباع الرسم
العثماني سنة لا تجوز مخالفتها ولذا كان على القارئ أن يعرف المقطوع والموصول
من الكلمات القرآنية ، ليقف على كل منها كرسمه في المصحف كلما أراد ذلك أو
طلب منه على سبيل الاختبار أو الاضطرار إذ أن الوقف تابع للرسم .
بيان ذلك إذا كانت الكلمتان
المتلاقيتان مقطوعتين رسماً اتفاقاً فإنه يجوز الوقف على كل منهما ، وإذا
كانتا موصولتين اتفاقاً فإنه لا يجوز الوقف إلا على الثانية دون الأولى ،
وإذا كانتا مختلفتين في قطعهما ووصلهما فإنه يجوز الوقف على كل منهما .
ووقع الخلاف بين الوصل والقطع في
موضع واحد وهو {وَأَنْفِقُوا
مِنْ
مَا
رَزَقْنَاكُمْ} سورة
المنافقون الآية: 10)، والراجح
القطع وتوصل من بما فيما عدا ذلك اتفاقاً نحو كما في قوله تعالى {مما
تحبون}سورة
آل عمران الآية: 92) .
خامساً : كلمة ( أم من ) وهي ساكنة الميم
المتصلة بمن مفتوحة الميم تقطع ( أم ) عن ( من ) في أربعة مواضع في القرآن
وهي :
الثاني عشر : ( في ما ) وهي ( في ) الجارة
المتصلة بـ "ما "الموصولة تقطع( في ) عن ( ما ) في موضع واحد وهو
{أَتُتْرَكُونَ
فِي
مَا
هَاهُنَا آمِنِينَ} سورة
الشعراء الآية: 146) واختلف رسام المصاحف في وصلها
وقطعها في عشر مواضع والراجح القطع وهي :
واعــرف
لمقطــوع وموصـول وتافــي
مصـحف الإمام فيما قد أتى فـاقــطـع بعشــر كلمــات أن لامـــع مـلجــأ ولا إلــه إلا وتعــبـدوا يسـن ثانــي هــو لايشركـن نشـرك يدخلن تعلوا على أن لايــقولــوا لا أقـــول إن مابالرعـــد والمفتوح صل وعن ما نهوا اقطعوا مـن ما بـروم
والنســـاخلف المنافقــين أم مــن أسسا فصلت النسـا وذبــح حيــث مــاوأن لم المفتوح كسـر إن مـــا الأنعام والمفتـوح يــدعـون
معــاوخلف الأنفــال ونحــل وقعــا وكــل ما سـألتمــوه واختـلــفردوا كذا قـل بئسمـا والوصل صف خلفتمـونـي واشتــروا فيمـا
اقطعاأوحي أفضتـم اشتهــت يبلو معا ثانــي مغلــق وقعـت روم كــلاتنزيل شعــراً وغيــر ذي صـلا فأينمــا كالـنحل صــل ومختـلففي الشعرا الأحـزاب والنسا وصف فصل فإلـم هــو وألــن نجعــلنجمع كيلا تحزنـوا تأسـوا علـى حــج عليـك حــرج وقطعــهمعن من يشاء من تولى يوم هــم ومـال هـذا والذيـــن هــؤلاءتحين في الإمام صــل ووهــلا ووزنــوهـم وكـالوهـم صــلكذا من أل وها ويــاك تفصــل