المسجد
النبوى الشريف
يوجد هذا المسجد المبارك في المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، والمدينة من أشرف البقاع ، وأطهر الأماكن حيث قال النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ " المدينة طيبة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد " ولهذا اختارها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتكون محضن الرسالة وموطن لنزول الوحي ؛ ولقد قام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببناء الدعامة الأساسية ألا وهى المسجد النبوي الشريف ، بناه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنفسه هو والصحابة الكرام وأستخدم في بنائه جريد النخل ، واللبن مما يدل على بساطة هذا الدين ؛ وكان هذا المسجد مسكن لمن ليس له مسكن من أهل الصفة ، وكانت تخرج منه الغزوات ، والوفود ؛ ثم بعد عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجريت عليه بعض الإصلاحات إلا أنها لم تغير من رونقه المتواضع الذي بني عليه في أول الأمر ؛ وفي هذا العصر أهتم المسلمون بالمسجد النبوي الشرف أيما اهتمام ، من حيث الشكل والمظهر والخدمة لزوار هذا المكان الشريف.
|