سورة النصر
الآية رقم ( 1 )
{إذا جاء نصر الله والفتح }
{ إذا جاء نصر الله } نبيَّه صلى الله عليه وسلم على أعدائه { والفتح } فتح مكة.
الآية رقم ( 2 )
{ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا }
{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله } أي الإسلام { أفواجاً } جماعات بعدما كان يدخل فيه واحد واحد، وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين.
الآية رقم ( 3 )
{فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا }
{ فسبح بحمد ربك } أي متلبساً بحمده { واستغفره إنه كان تواباً } وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، وعلم بها أنه قد أقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر.