mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة المدثر
 
  الجلالين  
   سورة المدثر   
   ( 73 من 113 )  
  السابق   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة المدثر

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏يا أيها المدثر ‏}‏

‏{‏ يا أيها المدثر ‏}‏ النبي صلى الله عليه وسلم وأصله المتدثر أدغمت التاء في الدال، أي المتلفف بثيابه عند نزول الوحي عليه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏قم فأنذر ‏}‏

‏{‏ قم فأنذر ‏}‏ خوِّف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏وربك فكبر ‏}‏

‏{‏ وربك فكبر ‏}‏ عظِّم عن إشراك المشركين‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏وثيابك فطهر ‏}‏

‏{‏ وثيابك فطهر ‏}‏ عن النجاسة أو قصرها خلاف جر العرب ثيابهم خيلاء فربما أصابتها نجاسة‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏والرجز فاهجر ‏}‏

‏{‏ والرُّجز ‏}‏ فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالأوثان ‏{‏ فاهجر ‏}‏ أي دم على هجره‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏ولا تمنن تستكثر ‏}‏

‏{‏ ولا تمنن تستكثر ‏}‏ بالرفع حال، أي لا تعط شيئاً لتطلب أكثر من وهذا خاص به صلى الله عليه وسلم لأنه مأمور بأجمل الأخلاق وأشرف الآداب‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏ولربك فاصبر ‏}‏

‏{‏ ولربك فاصبر ‏}‏ على الأوامر والنواهي‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏فإذا نقر في الناقور ‏}‏

‏{‏ فإذا نقر في الناقور ‏}‏ نفخ في الصور وهو القرن النفخة الثانية‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏فذلك يومئذ يوم عسير ‏}‏

‏{‏ فذلك ‏}‏ أي وقت النقر ‏{‏ يومئذ ‏}‏ بدل مما قبله المبتدأ وبني لإضافته إلى غير متمكن وخبر المبتدأ ‏{‏ يوم عسير ‏}‏ والعامل في إذا ما دلت عليه الجملة اشتد الأمر‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏على الكافرين غير يسير ‏}‏

‏{‏ على الكافرين غير يسير ‏}‏ فيه دلالة على أنه يسير على المؤمنين في عسره‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏ذرني ومن خلقت وحيدا ‏}‏

‏{‏ ذرني ‏}‏ اتركني ‏{‏ ومن خلقت ‏}‏ عطف على المفعول أو مفعول معه ‏{‏ وحيداً ‏}‏ حال من مَن أو من ضميره المحذوف من خلقت منفرداً بلا أهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومي‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏وجعلت له مالا ممدودا ‏}‏

‏{‏ وجعلت له مالاً ممدوداً ‏}‏ واسعاً متصلاً من الزروع والضروع والتجارة‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏وبنين شهودا ‏}‏

‏{‏ وبنين ‏}‏ عشرة أو أكثر ‏{‏ شهوداً ‏}‏ يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏ومهدت له تمهيدا ‏}‏

‏{‏ ومهدت ‏}‏ بسطت ‏{‏ له ‏}‏ في العيش والعمر والولد ‏{‏ تمهيداً ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏ثم يطمع أن أزيد ‏}‏

‏{‏ ثم يطمع أن أزيد ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ‏}‏

‏{‏ كلا ‏}‏ لا أزيده على ذلك ‏{‏ إنه كان لآياتنا ‏}‏ القرآن ‏{‏ عنيداً ‏}‏ معانداً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏سأرهقه صعودا ‏}‏

‏{‏ سأرهقه ‏}‏ أكلفه ‏{‏ صعوداً ‏}‏ مشقة من العذاب أو جبلاً من نار يصعد فيه ثم يهوي أبداً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏إنه فكر وقدر ‏}‏

‏{‏ إنه فكر ‏}‏ فيما يقول في القرآن الذي سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏ وقدر ‏}‏ في نفسه ذلك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏فقتل كيف قدر ‏}‏

‏{‏ فقتل ‏}‏ لعن وعذب ‏{‏ كيف قدر ‏}‏ على أي حال كان تقديره‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏ثم قتل كيف قدر ‏}‏

‏{‏ ثم قتل كيف قدر ‏}‏ ‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏ثم نظر ‏}‏

‏{‏ ثم نظر ‏}‏ في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏ثم عبس وبسر ‏}‏

‏{‏ ثم عبس ‏}‏ قبض وجهه وكلحه ضيقاً بما يقول ‏{‏ وبسر ‏}‏ زاد في القبض والكلوح‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏ثم أدبر واستكبر ‏}‏

‏{‏ ثم أدبر ‏}‏ عن الإيمان ‏{‏ واستكبر ‏}‏ تكبر عن إتباع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ‏}‏

‏{‏ فقال ‏}‏ فيما جاء به ‏{‏ إن ‏}‏ ما ‏{‏ هذا إلا سحر يؤثر ‏}‏ ينقل عن السحرة‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏إن هذا إلا قول البشر ‏}‏

ما ‏{‏ إن هذا إلا قول البشر ‏}‏ كما قالوا إنما يعلمه بشر‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏سأصليه سقر ‏}‏

‏{‏ سأصليه ‏}‏ أُدخله ‏{‏ سقر ‏}‏ جهنم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏وما أدراك ما سقر ‏}‏

‏{‏ وما أدراك ما سقر ‏}‏ تعظيم شأنها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏لا تبقي ولا تذر ‏}‏

‏{‏ لا تبقي ولا تذر ‏}‏ شيئاً من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏لواحة للبشر ‏}‏

‏{‏ لواحة للبشر ‏}‏ محرقة لظاهر الجلد‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏عليها تسعة عشر ‏}‏

‏{‏ عليها تسعة عشر ‏}‏ ملكاً خزنتها قال بعض الكفار وكان قوياً شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين قال تعالى‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ‏}‏

‏{‏ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ‏}‏ أي فلا يطاقون كما يتوهمون ‏{‏ وما جعلنا عدتهم ‏}‏ ذلك ‏{‏ إلا فتنة ‏}‏ ضلالاً ‏{‏ للذين كفروا ‏}‏ بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر ‏{‏ ليستيقن ‏}‏ ليستبين ‏{‏ الذين أوتوا الكتاب ‏}‏ أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم ‏{‏ ويزداد الذين آمنوا ‏}‏ من أهل الكتاب ‏{‏ إيمانا ‏}‏ تصديقاً لموافقته ما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم ‏{‏ ولا يرتاب الذين أُوتوا الكتاب والمؤمنون ‏}‏ من غيرهم في عدد الملائكة ‏{‏ وليقول الذين في قلوبهم مرض ‏}‏ شك بالمدينة ‏{‏ والكافرون ‏}‏ بمكة ‏{‏ ماذا أراد الله بهذا ‏}‏ العدد ‏{‏ مثلاً ‏}‏ سموه لغرابته بذلك وأعرب حالاً ‏{‏ كذلك ‏}‏ أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه ‏{‏ يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك ‏}‏ أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم ‏{‏ إلا هو وما هي ‏}‏ أي سقر ‏{‏ إلا ذكرى للبشر ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏كلا والقمر ‏}‏

‏{‏ كلا ‏}‏ استفتاح بمعنى ألا ‏{‏ والقمر ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏والليل إذ أدبر ‏}‏

‏{‏ والليل إذا ‏}‏ بفتح الذال ‏{‏ دبر ‏}‏ جاء بعد النهار وفي قراءة إذ دبر بسكون الذال بعدها همزة، أي مضى‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏والصبح إذا أسفر ‏}‏

‏{‏ والصبح إذا أسفر ‏}‏ ظهر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏إنها لإحدى الكبر ‏}‏

‏{‏ إنها ‏}‏ أي سقر ‏{‏ لإحدى الكبر ‏}‏ البلايا العظام‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏نذيرا للبشر ‏}‏

‏{‏ نذيراً ‏}‏ حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب ‏{‏ للبشر ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ‏}‏

‏{‏ لمن شاء منكم ‏}‏ بدل من البشر ‏{‏ أن يتقدم ‏}‏ إلى الخير أو الجنة بالإيمان ‏{‏ أو يتأخر ‏}‏ إلى الشر أو النار بالكفر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏كل نفس بما كسبت رهينة ‏}‏

‏{‏ كل نفس بما كسبت رهينة ‏}‏ مرهونة مأخوذة بعملها في النار‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏إلا أصحاب اليمين ‏}‏

‏{‏ إلا أصحاب اليمين ‏}‏ وهم المؤمنون فناجون منها كائنون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏في جنات يتساءلون ‏}‏

‏{‏ في جنات يتساءلون ‏}‏ بينهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏عن المجرمين ‏}‏

‏{‏ عن المجرمين ‏}‏ وحالهم ويقولون لهم بعد إخراج الموحدين من النار‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏ما سلككم في سقر ‏}‏

‏{‏ ما سلككم ‏}‏ أدخلكم ‏{‏ في سقر ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏قالوا لم نك من المصلين ‏}‏

‏{‏ قالوا لم نك من المصلين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏ولم نك نطعم المسكين ‏}‏

‏{‏ ولم نك نطعم المسكين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏وكنا نخوض مع الخائضين ‏}‏

‏{‏ وكنا نخوض ‏}‏ في الباطل ‏{‏ مع الخائضين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏وكنا نكذب بيوم الدين ‏}‏

‏{‏ وكنا نكذب بيوم الدين ‏}‏ البعث والجزاء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏حتى أتانا اليقين ‏}‏

‏{‏ حتى أتانا اليقين ‏}‏ الموت‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏فما تنفعهم شفاعة الشافعين ‏}‏

‏{‏ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ‏}‏ من الملائكة والأنبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)‏

‏{‏فما لهم عن التذكرة معرضين ‏}‏

‏{‏ فما ‏}‏ مبتدأ ‏{‏ لهم ‏}‏ خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه ‏{‏ عن التذكرة معرضين ‏}‏ حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الإتعاظ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 50 ‏)‏

‏{‏كأنهم حمر مستنفرة ‏}‏

‏{‏ كأنهم حمر مستنفرة ‏}‏ وحشية‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 51 ‏)‏

‏{‏فرت من قسورة ‏}‏

‏{‏ فرت من قسورة ‏}‏ أسد أي هربت منه أشد الهرب‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 52 ‏)‏

‏{‏بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ‏}‏

‏{‏ بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفاً منشرة ‏}‏ أي من الله تعالى باتباع النبي كما قالوا‏:‏ لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 53 ‏)‏

‏{‏كلا بل لا يخافون الآخرة ‏}‏

‏{‏ كلا ‏}‏ ردع عما أرادوه ‏{‏ بل لا يخافون الآخرة ‏}‏ أي عذابها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 54 ‏)‏

‏{‏كلا إنه تذكرة ‏}‏

‏{‏ كلا ‏}‏ استفتاح ‏{‏ إنه ‏}‏ أي القرآن ‏{‏ تذكرة ‏}‏ عظة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 55 ‏)‏

‏{‏فمن شاء ذكره ‏}‏

‏{‏ فمن شاء ذكره ‏}‏ قراه فاتعظ به‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 56 ‏)‏

‏{‏وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ‏}‏

‏{‏ وما يذكرون ‏}‏ بالياء والتاء ‏{‏ إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى ‏}‏ بأن يتقى ‏{‏ وأهل المغفرة ‏}‏ بأن يغفر لمن اتقاه‏.‏

  السابق   الفهرس   التالي