mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة الطارق
 
  الجلالين  
   سورة الطارق   
   ( 85 من 113 )  
  السابق   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة الطارق

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏والسماء والطارق ‏}‏

‏{‏ والسماء والطارق ‏}‏ أصله كل آت ليلاً ومنه النجوم لطلوعها ليلاً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏وما أدراك ما الطارق ‏}‏

‏{‏ وما أدراك ‏}‏ أعلمك ‏{‏ ما الطارق ‏}‏ مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن الطارق المفسر بما بعده هو‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏النجم الثاقب ‏}‏

‏{‏ النجم ‏}‏ أي الثريا أو كل نجم ‏{‏ الثاقب ‏}‏ المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏إن كل نفس لما عليها حافظ ‏}‏

‏{‏ إن كل نفس لمَا عليها حافظ ‏}‏ بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏فلينظر الإنسان مم خلق ‏}‏

‏{‏ فلينظر الإنسان ‏}‏ نظر اعتبار ‏{‏ ممَّ خُلق ‏}‏ من أي شيء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏خلق من ماء دافق ‏}‏

جوابه ‏{‏ خُلق من ماء دافق ‏}‏ ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏يخرج من بين الصلب والترائب ‏}‏

‏{‏ يخرج من بين الصلب ‏}‏ للرجل ‏{‏ والترائب ‏}‏ للمرأة وهي عظام الصدر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏إنه على رجعه لقادر ‏}‏

‏{‏ إنه ‏}‏ تعالى ‏{‏ على رجعه ‏}‏ بعث الإنسان بعد موته ‏{‏ لقادر ‏}‏ فإذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏يوم تبلى السرائر ‏}‏

‏{‏ يوم تبلى ‏}‏ تختبر وتكشف ‏{‏ السرائر ‏}‏ ضمائر القلوب في العقائد والنيات‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏فما له من قوة ولا ناصر ‏}‏

‏{‏ فما له ‏}‏ لمنكر البعث ‏{‏ من قوة ‏}‏ يمتنع بها من العذاب ‏{‏ ولا ناصر ‏}‏ يدفعه عنه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏والسماء ذات الرجع ‏}‏

‏{‏ والسماء ذات الرجع ‏}‏ المطر لعوده كل حين‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏والأرض ذات الصدع ‏}‏

‏{‏ والأرض ذات الصدع ‏}‏ الشق عن النبات ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏إنه لقول فصل ‏}‏

‏{‏ إنه ‏}‏ أي القرآن ‏{‏ لقول فصل ‏}‏ يفصل بين الحق والباطل‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏وما هو بالهزل ‏}‏

‏{‏ وما هو بالهزل ‏}‏ باللعب والباطل‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏إنهم يكيدون كيدا ‏}‏

‏{‏ إنهم ‏}‏ أي الكفار ‏{‏ يكيدون كيداً ‏}‏ يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏وأكيد كيدا ‏}‏

‏{‏ وأكيد كيداً ‏}‏ أستدرجهم من حيث لا يعلمون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ‏}‏

‏{‏ فمهِّل ‏}‏ يا محمد ‏{‏ الكافرين أمهلهم ‏}‏ تأكيد حسَّنهُ مخالفة اللفظ، أي أنظرهم ‏{‏ رويداً ‏}‏ قليلاً وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف، أي الأمر بالقتال والجهاد‏.‏

  السابق   الفهرس   التالي