سورة القارعة
الآية رقم ( 1 )
{القارعة }
{ القارعة } القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها.
الآية رقم ( 2 )
{ما القارعة }
{ ما القارعة } تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر خبر القارعة.
الآية رقم ( 3 )
{وما أدراك ما القارعة }
{ وما أدراك } أعلمك { ما القارعة } زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى.
الآية رقم ( 4 )
{يوم يكون الناس كالفراش المبثوث }
{ يوم } ناصبه دل عليه القارعة، أي تقرع { يكون الناس كالفراش المبثوث } كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يُدعوا للحساب.
الآية رقم ( 5 )
{وتكون الجبال كالعهن المنفوش }
{ وتكون الجبال كالعهن المنفوش } كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض.
الآية رقم ( 6 )
{فأما من ثقلت موازينه }
{ فأما من ثقلت موازينه } بان رجحت حسناته على سيئاته.
الآية رقم ( 7 )
{فهو في عيشة راضية }
{ فهو في عيشة راضية } في الجنة، أي ذات رضى بأن يرضاها، أي مرضية له.
الآية رقم ( 8 )
{وأما من خفت موازينه }
{ وأما من خفَّت موازينه } بأن رجحت سيئاته على حسناته.
الآية رقم ( 9 )
{فأمه هاوية }
{ فأمه } فمسكنه { هاوية } .
الآية رقم ( 10 )
{وما أدراك ما هيه }
{ وما أدراك ماهيه } أي ما هاوية.
الآية رقم ( 11 )
{نار حامية }
هي { نار حامية } شديدة الحرارة وهاء هيَهْ للسكت تثبت وصلاً ووقفاً وفي قراءة تحذف وصلاً.