mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة الذاريات
 
  الجلالين  
   سورة الذاريات   
   ( 50 من 113 )  
  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة الذاريات

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏والداريات ذروا ‏}‏

‏{‏ والذاريات ‏}‏ الرياح تذرو التراب وغيره ‏{‏ ذرواً ‏}‏ مصدر، ويُقال تذريه ذرياً تهب به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏فالحاملات وقرا ‏}‏

‏{‏ فالحاملات ‏}‏ السحب تحمل الماء ‏{‏ وقراً ‏}‏ ثقلا مفعول الحاملات ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏فالجاريات يسرا ‏}‏

‏{‏ فالجاريات ‏}‏ السفن تجري على وجه الماء ‏{‏ يُسراً ‏}‏ بسهولة مصدر في موضع الحال، أي ميسرة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏فالمقسمات أمرا ‏}‏

‏{‏ فالمقسمات أمراً ‏}‏ الملائكة تقسم الأرزاق والأمطار وغيرها بين البلاد والعباد ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏إنما توعدون لصادق ‏}‏

‏{‏ إنما توعدون ‏}‏ ما مصدرية، أي وعدهم بالبعث وغيره ‏{‏ لصادق ‏}‏ لوعد صادق ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏وإن الدين لواقع ‏}‏

‏{‏ وإن الدين ‏}‏ الجزاء بعد الحساب ‏{‏ لواقع ‏}‏ لا محالة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏والسماء ذات الحبك ‏}‏

‏{‏ والسماء ذات الحبك ‏}‏ جمع حبيكة كطريقة وطريق أي صاحبة الطرق في الخلقة كالطريق في الرمل ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏إنكم لفي قول مختلف ‏}‏

‏{‏ إنكم ‏}‏ يا أهل مكة في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ‏{‏ لفي قولِ مختلف ‏}‏ قيل شاعر ساحر كاهن شعر سحر كهانة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏يؤفك عنه من أفك ‏}‏

‏{‏ يؤفك عنه من أفك ‏}‏ صرف عن الهداية في علم الله تعالى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏قتل الخراصون ‏}‏

‏{‏ قُتل الخراصون ‏}‏ لمن الكذابون أصحاب القول المختلف ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏الذين هم في غمرة ساهون ‏}‏

‏{‏ الذين هم في غمرة ‏}‏ جهل يغمرهم ‏{‏ ساهون ‏}‏ غافلون عن أمر الآخرة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏يسألون أيان يوم الدين ‏}‏

‏{‏ يسألون ‏}‏ النبي استفهام استهزاء ‏{‏ أيان يوم الدين ‏}‏ أي متى مجيئه وجوابهم‏:‏ يجيء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏يوم هم على النار يفتنون ‏}‏

‏{‏ يوم هم على النار يفتنون ‏}‏ أي يعذبون فيها ويقال لهم حين التعذيب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون ‏}‏

‏{‏ ذوقوا فتنتكم ‏}‏ تعذيبكم ‏{‏ هذا ‏}‏ التعذيب ‏{‏ الذي كنتم به تستعجلون ‏}‏ في الدنيا استهزاء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏إن المتقين في جنات وعيون ‏}‏

‏{‏ إن المتقين في جنات ‏}‏ بساتين ‏{‏ وعيون ‏}‏ تجري فيها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ‏}‏

‏{‏ آخذين ‏}‏ حال من الضمير في خبر إن ‏{‏ ما آتاهم ‏}‏ أعطاهم ‏{‏ ربهم ‏}‏ من الثواب ‏{‏ إنهم كانوا قبل ذلك ‏}‏ أي دخولهم الجنة ‏{‏ محسنين ‏}‏ في الدنيا‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ‏}‏

‏{‏ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ‏}‏ ينامون، وما زائدة ويهجعون خبر كان وقليلا ظرف، أي ينامون في زمن يسير من الليل ويصلون أكثره ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏وبالأسحار هم يستغفرون ‏}‏

‏{‏ وبالأسحار هم يستغفرون ‏}‏ يقولون‏:‏ اللهم اغفر لنا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ‏}‏

‏{‏ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ‏}‏ الذي لا يسأل لتعففه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏وفي الأرض آيات للموقنين ‏}‏

‏{‏ وفي الأرض ‏}‏ من الجبال والبحار والأشجار والثمار والنبات وغيرها ‏{‏ آيات ‏}‏ دلالات على قدرة الله سبحانه وتعالى ووحدانيته ‏{‏ للموقنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏وفي أنفسكم أفلا تبصرون ‏}‏

‏{‏ وفي أنفسكم ‏}‏ آيات أيضاً من مبدأ خلقكم إلى منتهاه، وما في تركيب خلقكم من العجائب ‏{‏ أفلا تبصرون ‏}‏ ذلك فتستدلون به على صانعه وقدرته ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏وفي السماء رزقكم وما توعدون ‏}‏

‏{‏ وفي السماء رزقكم ‏}‏ أي المطر المسبب عنه النبات الذي هو رزق ‏{‏ وما توعدون ‏}‏ من المآب والثواب والعقاب أي مكتوب ذلك في السماء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ‏}‏

‏{‏ فوربَ السماء والأرض إنه ‏}‏ أي ما توعدون ‏{‏ لحق مثلُ ما أنكم تنطقون ‏}‏ برفع صفة، وما مزيدة ويفتح اللام مركبة مع ماء المعنى‏:‏ مثل نطقكم في حقيقته أي معلوميته عندكم ضرورة صدوره عنكم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ‏}‏

‏{‏ هل أتاك ‏}‏ خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏ حديث ضيف إبراهيم المكرمين ‏}‏ وهم ملائكة اثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة، منهم جبريل ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون ‏}‏

‏{‏ إذ ‏}‏ ظرف لحديث ضيف ‏{‏ دخلوا عليه فقالوا سلاماً ‏}‏ أي هذا اللفظ ‏{‏ قال سلام ‏}‏ أي هذا اللفظ ‏{‏ قوم منكرون ‏}‏ لا نعرفهم قال ذلك في نفسه وهو خبر مبتدأ مقدر أي هؤلاء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ‏}‏

‏(‏ فراغ ‏)‏ مال ‏(‏ إلى أهله ‏)‏ سراً ‏(‏ فجاء بعجل سمين ‏)‏ وفي سورة هود ‏"‏ بعجل حنيذ ‏"‏ أي مشوي ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏فقربه إليهم قال ألا تأكلون ‏}‏

‏{‏ فقربه إليهم قال ألا تأكلون ‏}‏ عرض عليهم الأكل فلم يجيبوا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ‏}‏

‏{‏ فأوجس ‏}‏ أضمر في نفسه ‏{‏ منهم خيفة قالوا لا تخف ‏}‏ إنا رسل ربك ‏{‏ وبشروه بغلام عليم ‏}‏ ذي علم كثير وهو إسحاق كما ذكر في هود ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ‏}‏

‏{‏ فأقبلت امراته ‏}‏ سارة ‏{‏ في صرَّةِ ‏}‏ صيحة حال، أي جاءت صائحة ‏{‏ فصكت وجهها ‏}‏ لطمته ‏{‏ وقالت عجوز عقيم ‏}‏ لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة، أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسعون سنة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم ‏}‏

‏{‏ قالوا كذلك ‏}‏ أي مثال قولنا في البشارة ‏{‏ قال ربك إنه هو الحكيم ‏}‏ في صنعه ‏{‏ العليم ‏}‏ بخلقه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏قال فما خطبكم أيها المرسلون ‏}‏

‏{‏ قال فما خطبكم ‏}‏ شأنكم ‏{‏ أيها المرسلون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ‏}‏

‏{‏ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ‏}‏ كافرين هم قوم لوط ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏لنرسل عليهم حجارة من طين ‏}‏

‏{‏ لنرسل عليهم حجارة من طين ‏}‏ مطبوخ بالنار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏مسومة عند ربك للمسرفين ‏}‏

‏{‏ مُسَوَّمة ‏}‏ معلمة عليها اسم من يْرمى بها ‏{‏ عند ربك ‏}‏ ظرف لها ‏{‏ للمسرفين ‏}‏ بإتيانهم الذكور مع كفرهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ‏}‏

‏{‏ فأخرجنا من كان فيها ‏}‏ أي قرى قوم لوط ‏{‏ من المؤمنين ‏}‏ لإهلاك الكافرين ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ‏}‏

‏{‏ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ‏}‏ وهو لوط وابنتاه وصفوا بالإيمان والإسلام، أي هم مصدقون بقلوبهم عاملون بجوارحهم الطاعات ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم ‏}‏

‏{‏ وتركنا فيها ‏}‏ بعد إهلاك الكافرين ‏{‏ آية ‏}‏ علامة على إهلاكهم ‏{‏ للذين يخافون العذاب الأليم ‏}‏ فلا يفعلون مثل فعلهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين ‏}‏

‏{‏ وفي موسى ‏}‏ معطوف على فيها، المعنى وجعلنا في قصة موسى آية ‏{‏ إذ أرسلناه إلى فرعون ‏}‏ ملتبساً ‏{‏ بسلطان مبين ‏}‏ بحجة واضحة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون ‏}‏

‏{‏ فتولى ‏}‏ أعرض عن الإيمان ‏{‏ بركنه ‏}‏ مع جنوده لأنهم له كالركن ‏{‏ وقال ‏}‏ لموسى هو ‏{‏ ساحر أو مجنون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم ‏}‏

‏{‏ فأخذناه وجنوده فنبذناهم ‏}‏ طرحناهم ‏{‏ في اليم ‏}‏ البحر فغرقوا ‏{‏ وهو ‏}‏ أي فرعون ‏{‏ مُليم ‏}‏ آت بما يلام عليه من تكذيب الرسل ودعوى الربوبية ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ‏}‏

‏{‏ وفي ‏}‏ إهلاك ‏{‏ عاد ‏}‏ آية ‏{‏ إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ‏}‏ هي التي لا خير فيها لأنها لا تحمل المطر ولا تلقح الشجر وهي الدبور ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم ‏}‏

‏{‏ ما تذر من شيء ‏}‏ نفس أو مال ‏{‏ أتت عليه إلا جعلته كالرميم ‏}‏ كالبالي المتفتت ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ‏}‏

‏(‏ وفي ‏)‏ إهلاك ‏(‏ ثمود ‏)‏ آية ‏(‏ إذ قيل لهم ‏)‏ بعد عقر الناقة ‏(‏ تمتعوا حتى حين ‏)‏ إلى انقضاء آجالكم كما في آية ‏"‏ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ‏"‏ ‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ‏}‏

‏{‏ فعتوْا ‏}‏ تكبروا ‏{‏ عن أمر ربهم ‏}‏ أي عن امتثاله ‏{‏ فأخذتهم الصاعقة ‏}‏ بعد مضي الثلاثة أيام أي الصيحة المهلكة ‏{‏ وهم ينظرون ‏}‏ أي بالنهار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ‏}‏

‏{‏ فما استطاعوا من قيام ‏}‏ أي ما قدروا على النهوض حين نزول العذاب ‏{‏ وما كانوا منتصرين ‏}‏ على من أهلكهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين ‏}‏

‏{‏ وقوم نوح ‏}‏ بالجر عطف على ثمود أي وفى إهلاكهم بما في السماء والأرض آية ‏,‏ وبالنصب أي وأهلكنا قوم نوح ‏{‏ من قبل ‏}‏ أي قبل إهلاك هؤلاء المذكورين ‏{‏ إنهم كانوا قوماً فاسقين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ‏}‏

‏{‏ والسماء بيناها بأيد ‏}‏ بقوة ‏{‏ وإنا لموسعون ‏}‏ قادرون يقال‏:‏ أد الرجل يئيد قوي، وأوسع الرجل‏:‏ صار ذا سعة وقوة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏والأرض فرشناها فنعم الماهدون ‏}‏

‏{‏ والأرض فرشناها ‏}‏ مهدناها ‏{‏ فنعم الماهدون ‏}‏ نحن ‏{‏ ومن كل شئ ‏}‏ متعلق بقوله خلقنا زوجين‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)‏

‏{‏ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ‏}‏

‏{‏ ومن كل شئ ‏}‏ متعلق بقوله ‏:‏ خلقنا ‏{‏ خلقنا زوجين ‏}‏ صنفين كالذكر والأنثى والسماء والأرض، والشمس والقمر، والسهل والجبل، والصيف والشتاء، والحلو والحامض والنور والظلمة ‏{‏ لعلكم تذكَّرون ‏}‏ بحذف إحدى التاءين من الأصل فتعلمون أن خالق الأزواج فرد فتعبدوه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 50 ‏)‏

‏{‏ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ‏}‏

‏{‏ ففروا إلى الله ‏}‏ أي إلى ثوابه من عقابه بأن تطيعوه ولا تعصوه ‏{‏ إني لكم منه نذير مبين ‏}‏ بيِّن الإنذار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 51 ‏)‏

‏{‏ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين ‏}‏

‏{‏ ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني لكم منه نذير مبين ‏}‏ يقدر قبل ففروا قل لهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 52 ‏)‏

‏{‏كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون ‏}‏

‏{‏ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ‏}‏ هو ‏{‏ ساحر أو مجنون ‏}‏ أي مثل تكذيبهم لك بقولهم إنك ساحر أو مجنون تكذيب الأمم قبلهم رسلهم بقولهم ذلك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 53 ‏)‏

‏{‏أتواصوا به بل هم قوم طاغون ‏}‏

‏{‏ أتواصوْا ‏}‏ كلهم ‏{‏ به ‏}‏ استفهام بمعنى النفي ‏{‏ بل هو قوم طاغون ‏}‏ جمعهم على هذا القول طغيانهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 54 ‏)‏

‏{‏فتول عنهم فما أنت بملوم ‏}‏

‏{‏ فتولَّ ‏}‏ أعرض ‏{‏ عنهم فما أنت بملوم ‏}‏ لأنك بلغتهم الرسالة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 55 ‏)‏

‏{‏وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ‏}‏

‏{‏ وذكر ‏}‏ عظ بالقرآن ‏{‏ فإن الذكرى تنفع المؤمنين ‏}‏ من عّلم اللهُ تعالى أنه يؤمن ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 56 ‏)‏

‏{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ‏}‏

‏{‏ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ‏}‏ ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين، لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك‏:‏ بريت هذا القلم لأكتب به، فإنك قد لا تكتب به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 57 ‏)‏

‏{‏ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ‏}‏

‏{‏ ما أريد منهم من رزق ‏}‏ لي ولأنفسهم وغيرهم ‏{‏ وما أريد أن يطعمون ‏}‏ ولا أنفسهم ولا غيرهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 58 ‏)‏

‏{‏إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ‏}‏

‏{‏ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ‏}‏ الشديد ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 59 ‏)‏

‏{‏فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون ‏}‏

‏{‏ فإن للذين ظلموا ‏}‏ أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم ‏{‏ ذنوباً ‏}‏ نصيباً من العذاب ‏{‏ مثل ذنوب ‏}‏ نصيب ‏{‏ أصحابهم ‏}‏ الهالكين قبلهم ‏{‏ فلا يستعجلون ‏}‏ بالعذاب إن أخرتهم إلى يوم القيامة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 60 ‏)‏

‏{‏فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ‏}‏

‏{‏ فويل ‏}‏ شدة عذاب ‏{‏ للذين كفروا من ‏}‏ في ‏{‏ يومهم الذي يوعدون ‏}‏ أي يوم القيامة ‏.‏

  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي