mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة الصافات
 
  الجلالين  
   سورة الصافات   
   ( 36 من 113 )  
  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة الصافات

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏والصافات صفا ‏}‏

‏{‏ والصافات صفّاً ‏}‏ الملائكة تصف نفوسها في العبادة أو أجنحتها في الهواء تنتظر ما تؤمر به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏فالزاجرات زجرا ‏}‏

‏{‏ فالزاجرات زجراً ‏}‏ الملائكة تزجر السحاب أي تسوقه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏فالتاليات ذكرا ‏}‏

‏{‏ فالتاليات ‏}‏ أي قراء القرآن يتلونه ‏{‏ ذكرا ‏}‏ مصدر من معنى التاليات ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏إن إلهكم لواحد ‏}‏

‏{‏ إن إلهكم ‏}‏ يا أهل مكة ‏{‏ لواحد ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق ‏}‏

‏{‏ ربُّ السماوات والأرض وما بينهما وربُّ المشارق ‏}‏ أي والمغارب للشمس، لها كل يوم مشرق ومغرب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ‏}‏

‏{‏ إنَّا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ‏}‏ أي بضوئها أو بها، والإضافة للبيان كقراءة تنوين زينة المبينة بالكواكب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏وحفظا من كل شيطان مارد ‏}‏

‏{‏ وحفظاً ‏}‏ منصوب بفعل مقدر‏:‏ أي حفظناها بالشهب ‏{‏ من كل ‏}‏ متعلق بالمقدر ‏{‏ شيطان مارد ‏}‏ عاتِ خارج عن الطاعة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب ‏}‏

‏{‏ لا يسٌمعون ‏}‏ أي الشياطين مستأنف، وسماعهم هو في المعنى المحفوظ عنه ‏{‏ إلى الملإ الأعلى ‏}‏ الملائكة في السماء، وعدِّي السماع بإلى لتضمنه معنى الإصغاء وفي قراءة بتشديد الميم والسين أصله يتسمعون أدغمت التاء في السين ‏{‏ ويقذفون ‏}‏ أي الشياطين بالشهب ‏{‏ من كل جانب ‏}‏ من آفاق السماء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏دحورا ولهم عذاب واصب ‏}‏

‏{‏ دُحُورا ‏}‏ مصدر دحره‏:‏ أي طرده وأبعده وهو مفعول له ‏{‏ ولهم ‏}‏ في الآخرة ‏{‏ عذاب واصب ‏}‏ دائم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ‏}‏

‏{‏ إلا من خطف الخطفة ‏}‏ مصدر‏:‏ أي المرة، والاستثناء من ضمير يسمعون‏:‏ أي لا يسمع إلا الشيطان الذي سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة ‏{‏ فأتبعه شهاب ‏}‏ كوكب مضيء ‏{‏ ثاقب ‏}‏ يثقبه أو يحرقه أو يخبله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب ‏}‏

‏{‏ فاستفتهم ‏}‏ استخبر كفار مكة تقريراً أو توبيخاً ‏{‏ أهم أشد خلقاً أم من خلقنا ‏}‏ من الملائكة والسماوات والأرضين وما فيهما وفي الإتيان بمن تغليب العقلاء ‏{‏ إنا خلقناهم ‏}‏ أي أصلهم آدم ‏{‏ من طين لازب ‏}‏ لازم يلصق باليد‏:‏ المعنى أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدي إلى هلاكهم اليسير ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏بل عجبت ويسخرون ‏}‏

‏{‏ بل ‏}‏ للانتقال من غرض إلى آخر وهو الإخبار بحاله وحالهم ‏{‏ عجبتَ ‏}‏ بفتح التاء خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلم، أي من تكذيبهم إياك ‏{‏ و ‏}‏ هم ‏{‏ يسخرون ‏}‏ من تعجبك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏وإذا ذكروا لا يذكرون ‏}‏

‏{‏ وإذا ذكروا ‏}‏ وعظوا بالقرآن ‏{‏ لا يذكرون ‏}‏ لا يتعظون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏وإذا رأوا آية يستسخرون ‏}‏

‏{‏ وإذا رأوْا آية ‏}‏ كانشقاق القمر ‏{‏ يستسخرون ‏}‏ يستهزءُون بها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏وقالوا إن هذا إلا سحر مبين ‏}‏

‏{‏ وقالوا ‏}‏ فيها ‏{‏ إن ‏}‏ ما ‏{‏ هذا إلا سحر مبين ‏}‏ بيّن وقالوا منكرين للبعث ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ‏}‏

‏{‏ أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون ‏}‏ في الهمزتين في الموضوعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏أو آباؤنا الأولون ‏}‏

‏{‏ أوْ آباؤنا الأولون ‏}‏ بسكون الواو عطفاً بأو، وبفتحها والهمزة للاستفهام والعطف بالواو والمعطوف عليه محل إن واسمها أو الضمير في لمبعوثون والفاصل همزة الاستفهام ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏قل نعم وأنتم داخرون ‏}‏

‏{‏ قل نعم ‏}‏ تبعثون ‏{‏ وأنتم داخرون ‏}‏ أي صاغرون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون ‏}‏

‏{‏ فإنما هي ‏}‏ ضمير مبهم يفسره ‏{‏ زجرة ‏}‏ أي صيحة ‏{‏ واحدة فإذا هم ‏}‏ أي الخلائق أحياء ‏{‏ ينظرون ‏}‏ ما يفعل بهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين ‏}‏

‏{‏ وقالوا ‏}‏ أي الكفار ‏{‏ يا ‏}‏ للتنبيه ‏{‏ ويْلنا ‏}‏ هلاكنا، وهو مصدر لا فعل له من لفظه وتقول لهم الملائكة‏:‏ ‏{‏ هذا يوم الدين ‏}‏ يوم الحساب والجزاء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ‏}‏

‏{‏ هذا يوم الفصل ‏}‏ بين الخلائق ‏{‏ الذي كنتم به تكذبون ‏}‏ ويقال للملائكة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون ‏}‏

‏{‏ أُحشروا الذين ظلموا ‏}‏ أنفسهم بالشرك ‏{‏ وأزواجهم ‏}‏ قرناءهم من الشياطين ‏{‏ وما كانوا يعبدون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم ‏}‏

‏{‏ من دون الله ‏}‏ أي غيره من الأوثان ‏{‏ فاهدوهم ‏}‏ دلوهم وسوقوهم ‏{‏ إلى صراط الجحيم ‏}‏ طريق النار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏وقفوهم إنهم مسئولون ‏}‏

‏{‏ وقفوهم ‏}‏ احبسوهم عن الصراط ‏{‏ إنهم مسؤولون ‏}‏ عن جميع أقوالهم، ويقال لهم توبيخاً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏ما لكم لا تناصرون ‏}‏

‏{‏ ما لكم لا تناصرون ‏}‏ لا ينصر بعضكم بعضاً كحالكم في الدنيا ويقال لهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏بل هم اليوم مستسلمون ‏}‏

‏{‏ بل هم اليوم مستلمون ‏}‏ منقادون أذلاء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ‏}‏

‏{‏ وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ‏}‏ يتلاومون ويتخاصمون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ‏}‏

‏{‏ قالوا ‏}‏ أي الأتباع منهم للمتبوعين ‏{‏ إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ‏}‏ عن الجهة التي كنا نأمنكم منها لحلفكم أنكم على الحق فصدقناكم واتبعناكم، المعنى أنكم أضللتمونا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏قالوا بل لم تكونوا مؤمنين ‏}‏

‏{‏ قالوا ‏}‏ أي المتبعون لهم ‏{‏ بل لم تكونوا مؤمنين ‏}‏ وإنما يصدق الإضلال منا أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الإيمان إلينا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين ‏}‏

‏{‏ وما كان لنا عليكم من سلطان ‏}‏ قوة وقدرة تقهركم على متابعتنا ‏{‏ بل كنتم قوماً طاغين ‏}‏ ضالين مثلنا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون ‏}‏

‏(‏ فحق ‏)‏ وجب ‏(‏ علينا ‏)‏ جميعاً ‏(‏ قول ربنا ‏)‏ بالعذاب ‏:‏ أي قوله ‏"‏ لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ‏"‏ ‏(‏ إنا ‏)‏ جميعاً ‏(‏ لذائقون ‏)‏ العذاب بذلك القول ونشأ عنه قولهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏فأغويناكم إنا كنا غاوين ‏}‏

‏{‏ فأغويناكم ‏}‏ المعلل بقولهم ‏{‏ إنا كنا غاوين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون ‏}‏

قال تعالى ‏{‏ فإنهم يومئذ ‏}‏ يوم القيامة ‏{‏ في العذاب مشتركون ‏}‏ أي لاشتراكهم في الغواية ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏إنا كذلك نفعل بالمجرمين ‏}‏

‏{‏ إنا كذلك ‏}‏ كما نفعل بهؤلاء ‏{‏ نفعل بالمجرمين ‏}‏ غير هؤلاء‏:‏ أي نعذبهم التابع منهم والمتبوع ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ‏}‏

‏{‏ إنهم ‏}‏ أي هؤلاء بقرينة ما بعده ‏{‏ كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ‏}‏

‏{‏ ويقولون أئنا ‏}‏ في همزتيه ما تقدم ‏{‏ لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ‏}‏ أي لأجل محمد ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏بل جاء بالحق وصدق المرسلين ‏}‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ بل جاء بالحق وصدَّق المرسلين ‏}‏ الجائين به، وهو أن لا إله إلا الله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏إنكم لذائقوا العذاب الأليم ‏}‏

‏{‏ إنكم ‏}‏ فيه التفات ‏{‏ لذائقوا العذاب الأليم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ‏}‏

‏{‏ وما تجزوْن إلا ‏}‏ جزاء ‏{‏ ما كنتم تعملون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏إلا عباد الله المخلصين ‏}‏

‏{‏ إلا عباد الله المخلصين ‏}‏ أي المؤمنين استثناء منقطع، أي ذكر جزائهم في قوله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏أولئك لهم رزق معلوم ‏}‏

‏{‏ أولئك لهم ‏}‏ في الجنة ‏{‏ رزق معلوم ‏}‏ بكرة وعشياً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏فواكه وهم مكرمون ‏}‏

‏{‏ فواكه ‏}‏ بدل أو بيان للرزق وهو ما يؤكل تلذذاً لحفظ صحة لأن أهل الجنة مستغنون عن حفظها بخلق أجسامهم للأبد ‏{‏ وهم مكرمون ‏}‏ بثواب الله سبحانه وتعالى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏في جنات النعيم ‏}‏

‏{‏ في جنات النعيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏على سرر متقابلين ‏}‏

‏{‏ على سرر متقابلين ‏}‏ لا يرى بعضهم قفا بعض ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏يطاف عليهم بكأس من معين ‏}‏

‏{‏ يطاف عليهم ‏}‏ على كل منهم ‏{‏ بكأس ‏}‏ هو الإناء بشرابه ‏{‏ من معين ‏}‏ من خمر يجري على وجه الأرض كأنهار الماء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏بيضاء لذة للشاربين ‏}‏

‏{‏ بيضاء ‏}‏ أشد بياضاً من اللبن ‏{‏ لذة ‏}‏ لذيذة ‏{‏ للشاربين ‏}‏ بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ‏}‏

‏{‏ لا فيها غول ‏}‏ ما يغتال عقولهم ‏{‏ ولا هم عنها ينزَفون ‏}‏ بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف‏:‏ أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏وعندهم قاصرات الطرف عين ‏}‏

‏{‏ وعندهم قاصرات الطرْف ‏}‏ حابسات الأعين على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم لحسنهم عندهن ‏{‏ عين ‏}‏ ضخام الأعين حسانها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)‏

‏{‏كأنهن بيض مكنون ‏}‏

‏{‏ كأنهن ‏}‏ في اللون ‏{‏ بيض ‏}‏ للنعام ‏{‏ مكنون ‏}‏ مستور بريشه لا يصل إليه غبار، ولونه وهو البياض في صغرة، أحسن ألوان النساء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 50 ‏)‏

‏{‏فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ‏}‏

فأقبل بعضهم ‏}‏ بعض أهل الجنة ‏{‏ على بعض يتساءلون ‏}‏ عما مر بهم في الدنيا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 51 ‏)‏

‏{‏قال قائل منهم إني كان لي قرين ‏}‏

‏{‏ قال قائل منهم إني كان لي قرين ‏}‏ صاحب ينكر البعث ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 52 ‏)‏

‏{‏يقول أئنك لمن المصدقين ‏}‏

‏{‏ يقول ‏}‏ لي تبكيتاً ‏{‏ أئنك لمن المصدقين ‏}‏ بالبعث ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 53 ‏)‏

‏{‏أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون ‏}‏

‏{‏ أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا ‏}‏ في الهمزتين في الثلاثة مواضع ما تقدم ‏{‏ لمدينون ‏}‏ مجزيون ومحاسبون ‏؟‏ أنكر ذلك أيضاً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 54 ‏)‏

‏{‏قال هل أنتم مطلعون ‏}‏

‏{‏ قال ‏}‏ ذلك القائل لإخوانه‏:‏ ‏{‏ هل أنتم مطلعون ‏}‏ معي إلى النار لننظر حاله ‏؟‏ فيقولون‏:‏ لا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 55 ‏)‏

‏{‏فاطلع فرآه في سواء الجحيم ‏}‏

‏{‏ فاطلع ‏}‏ ذلك القائلون من بعض كوى الجنة ‏{‏ فرآه ‏}‏ أي رأى قرينه ‏{‏ في سواء الجحيم ‏}‏ في وسط النار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 56 ‏)‏

‏{‏قال تالله إن كدت لتردين ‏}‏

‏{‏ قال ‏}‏ له تشميتاً ‏{‏ تالله إن ‏}‏ مخففة من الثقيلة ‏{‏ كدت ‏}‏ قاربت ‏{‏ لتردين ‏}‏ لتهلكني بإغوائك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 57 ‏)‏

‏{‏ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ‏}‏

‏{‏ ولو لا نعمة ربي ‏}‏ عليَّ بالإيمان ‏{‏ لكنت من المحضرين ‏}‏ معك في النار وتقول أهل الجنة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 58 ‏)‏

‏{‏أفما نحن بميتين ‏}‏

‏{‏ أفما نحن بميتين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 59 ‏)‏

‏{‏إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين ‏}‏

‏{‏ إلا موتتنا الأولى ‏}‏ أي التي في الدنيا ‏{‏ وما نحن بمعذبين ‏}‏ هو استفهام تلذذ وتحدُّث بنعمة الله تعالى من تأبيد الحياة وعدم التعذيب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 60 ‏)‏

‏{‏إن هذا لهو الفوز العظيم ‏}‏

‏{‏ إن هذا ‏}‏ الذي ذكرت لأهل الجنة ‏{‏ لهو الفوز العظيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 61 ‏)‏

‏{‏لمثل هذا فليعمل العاملون ‏}‏

‏{‏ لمثل هذا فليعمل العاملون ‏}‏ قيل يقال لهم ذلك، وقيل هم يقولونه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 62 ‏)‏

‏{‏أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم ‏}‏

‏{‏ أذلك ‏}‏ المذكور لهم ‏{‏ خير نزلاً ‏}‏ وهو ما يعدّ للنازل من ضيف وغيره ‏{‏ أم شجرة الزقوم ‏}‏ المعدة لأهل النار وهي من أخبث الشجر المرّ بتهامة ينبتها الله في الجحيم كما سيأتي ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 63 ‏)‏

‏{‏إنا جعلناها فتنة للظالمين ‏}‏

‏{‏ إنا جعلناها ‏}‏ بذلك ‏{‏ فتنة للظالمين ‏}‏ أي الكافرين من أهل مكة ، إذ قالوا‏:‏ النار تحرق الشجر فكيف تنبته ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 64 ‏)‏

‏{‏إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ‏}‏

‏{‏ إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ‏}‏ أي قعر جهنم، وأغصانها ترتفع إلى دركاتها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 65 ‏)‏

‏{‏طلعها كأنه رؤوس الشياطين ‏}‏

‏{‏ طلعها ‏}‏ المشبه بطلع النخل ‏{‏ كأنه رؤوس الشياطين ‏}‏ الحيات القبيحة المنظر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 66 ‏)‏

‏{‏فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ‏}‏

‏{‏ فإنهم ‏}‏ أي الكفار ‏{‏ لآكلون منها ‏}‏ مع قبحها لشدة جوعهم ‏{‏ فمالئون منها البطون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 67 ‏)‏

‏{‏ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ‏}‏

‏{‏ ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم ‏}‏ أي ماء حار يشربونه فيختلط بالمأكول منها فيصير شوباً له ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 68 ‏)‏

‏{‏ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ‏}‏

‏{‏ ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ‏}‏ يفيد أنهم يخرجون منها لشرب الحميم وأنه خارجها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 69 ‏)‏

‏{‏إنهم ألفوا آباءهم ضالين ‏}‏

‏{‏ إنهم ألفوْا ‏}‏ وجدوا ‏{‏ آباءهم ضالين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 70 ‏)‏

‏{‏فهم على آثارهم يهرعون ‏}‏

‏{‏ فهم على آثارهم يُهرعون ‏}‏ يزعجون إلى اتباعهم فيسرعون إليه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 71 ‏)‏

‏{‏ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ‏}‏

‏{‏ ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ‏}‏ من الأمم الماضية ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 72 ‏)‏

‏{‏ولقد أرسلنا فيهم منذرين ‏}‏

‏{‏ ولقد أرسلنا فيهم منذرين ‏}‏ من الرسل مخوِّفين ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 73 ‏)‏

‏{‏فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ‏}‏

‏{‏ فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ‏}‏ الكافرين‏:‏ أي عاقبتهم العذاب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 74 ‏)‏

‏{‏إلا عباد الله المخلصين ‏}‏

‏{‏ إلا عباد الله المخلصين ‏}‏ أي المؤمنين فإنهم نجوا من العذاب لإخلاصهم في العبادة، أو لأن الله أخلصهم لها على قراءة فتح اللام ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 75 ‏)‏

‏{‏ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ‏}‏

‏(‏ ولقد نادانا نوح ‏)‏ بقوله ‏"‏ رب إني مغلوب فانتصر ‏"‏ ‏(‏ فلنعم المجيبون ‏)‏ له نحن ‏:‏ أي دعانا على قومه فأهلكناهم بالغرق ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 76 ‏)‏

‏{‏ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ‏}‏

‏{‏ ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ‏}‏ أي الغرق ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 77 ‏)‏

‏{‏وجعلنا ذريته هم الباقين ‏}‏

‏{‏ وجعلنا ذريته هم الباقين ‏}‏ فالناس كلهم من نسله وكان له ثلاثة أولاد‏:‏ سام وهو أبو العرب والفرس والروم، وحام وهو أبو السودان، ويافث وهو أبو الترك والخزر ويأجوج ومأجوج وما هنالك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 78 ‏)‏

‏{‏وتركنا عليه في الآخرين ‏}‏

‏{‏ وتركنا ‏}‏ أبقينا ‏{‏ عليه ‏}‏ ثناء حسناً ‏{‏ في الآخرين ‏}‏ من الأنبياء والأمم إلى يوم القيامة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 79 ‏)‏

‏{‏سلام على نوح في العالمين ‏}‏

‏{‏ سلام ‏}‏ منا ‏{‏ على نوح في العالمين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 80 ‏)‏

‏{‏إنا كذلك نجزي المحسنين ‏}‏

‏{‏ إنا كذلك ‏}‏ كما جزيناهم ‏{‏ نجزي المحسنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 81 ‏)‏

‏{‏إنه من عبادنا المؤمنين ‏}‏

‏{‏ إنه من عبادنا المؤمنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 82 ‏)‏

‏{‏ثم أغرقنا الآخرين ‏}‏

‏{‏ ثم أغرقنا الآخرين ‏}‏ كفار قومه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 83 ‏)‏

‏{‏وإن من شيعته لإبراهيم ‏}‏

‏{‏ وإن من شيعته ‏}‏ أي ممن تابعه في أصل الدين ‏{‏ لإبراهيم ‏}‏ وإن طال الزمان بينهما وهو ألفان وستمائة وأربعون سنة وكان بينهما هود وصالح ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 84 ‏)‏

‏{‏إذ جاء ربه بقلب سليم ‏}‏

‏{‏ إذ جاء ربهَّ ‏}‏ أي تابعه وقت مجيئه ‏{‏ بقلب سليم ‏}‏ من الشك وغيره ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 85 ‏)‏

‏{‏إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون ‏}‏

‏{‏ إذ قال ‏}‏ في هذه الحالة المستمرة له ‏{‏ لأبيه وقومه ‏}‏ موبخاً ‏{‏ ماذا ‏}‏ ما الذي ‏{‏ تعبدون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 86 ‏)‏

‏{‏أئفكا آلهة دون الله تريدون ‏}‏

‏{‏ أئفكاً ‏}‏ في همزتيه ما تقدم ‏{‏ آلهة دون الله تريدون ‏}‏ وإفكاً مفعول له، وآلهة مفعول به لتريدون والإفك‏:‏ أسوأ الكذب، أي أتعبدون غير الله ‏؟‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 87 ‏)‏

‏{‏فما ظنكم برب العالمين ‏}‏

‏{‏ فما ظنكم برب العالمين ‏}‏ إذ عبدتم غيره أنه يترككم بلا عقاب ‏؟‏ لا، وكانوا نجامين، فخرجوا إلى عيد لهم وتركوا طعامهم عند أصنامهم زعموا التبرك عليه فإذا رجعوا أكلوه، وقالوا للسيد‏:‏ اخرج معنا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 88 ‏)‏

‏{‏فنظر نظرة في النجوم ‏}‏

‏{‏ فنظر نظرة في النجوم ‏}‏ إيهاماً لهم أنه يعتمد عليها ليعتمدوه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 89 ‏)‏

‏{‏فقال إني سقيم ‏}‏

‏{‏ فقال إني سقيم ‏}‏ عليل أي سأسقم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 90 ‏)‏

‏{‏فتولوا عنه مدبرين ‏}‏

‏{‏ فتولوا عنه ‏}‏ إلى عيدهم ‏{‏ مدبرين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 91 ‏)‏

‏{‏فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ‏}‏

‏{‏ فراغ ‏}‏ مال في خفية ‏{‏ إلى آلهتهم ‏}‏ وهي الأصنام وعندها الطعام ‏{‏ فقال ‏}‏ استهزاءً ‏{‏ ألا تأكلون ‏}‏ فلم ينطقوا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 92 ‏)‏

‏{‏ما لكم لا تنطقون ‏}‏

فقال ‏{‏ ما لكم لا تنطقون ‏}‏ فلم يجب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 93 ‏)‏

‏{‏فراغ عليهم ضربا باليمين ‏}‏

‏{‏ فراغ عليهم ضرباً باليمين ‏}‏ بالقوة فكسرها فبلغ قومه ممن رآه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 94 ‏)‏

‏{‏فأقبلوا إليه يزفون ‏}‏

‏{‏ فأقبلوا إليه يزفون ‏}‏ أي يسرعون المشي فقالوا له‏:‏ نحن نعبدها وأنت تكسرها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 95 ‏)‏

‏{‏قال أتعبدون ما تنحتون ‏}‏

‏{‏ قال ‏}‏ لهم موبخاً ‏{‏ أتعبدون ما تنحتون ‏}‏ من الحجارة وغيرها أصناماً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 96 ‏)‏

‏{‏والله خلقكم وما تعملون ‏}‏

‏{‏ والله خلقكم وما تعملون ‏}‏ من نحتكم ومنحوتكم فاعبدوه وحده، وما مصدرية وقيل موصولة وقيل موصوفة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 97 ‏)‏

‏{‏قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ‏}‏

‏{‏ قالوا ‏}‏ بينهم ‏{‏ ابنوا له بنياناً ‏}‏ فاملؤوه حطباً وأضرموه بالنار فإذا التهب ‏{‏ فألقوه في الجحيم ‏}‏ النار الشديدة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 98 ‏)‏

‏{‏فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ‏}‏

‏{‏فأرادوا به كيداً ‏}‏ بإلقائه في النار لتهلكه ‏{‏ فجعلناهم الأسفلين ‏}‏ المقهورين فخرج من النار سالماً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 99 ‏)‏

‏{‏وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ‏}‏

‏{‏ وقال إني ذاهب إلى ربي ‏}‏ مهاجر إليه من دار الكفر ‏{‏ سيهدين ‏}‏ إلى حيث أمرني ربى بالمصير إليه وهو الشام فلما وصل إلى الأرض المقدسة قال ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 100 ‏)‏

‏{‏رب هب لي من الصالحين ‏}‏

‏{‏ رب هب لي ‏}‏ ولداً ‏{‏ من الصالحين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 101 ‏)‏

‏{‏فبشرناه بغلام حليم ‏}‏

‏{‏ فبشرناه بغلام حليم ‏}‏ أي ذي حلم كثير ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 102 ‏)‏

‏{‏فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ‏}‏

‏{‏ فلما بلغ معه السعي ‏}‏ أي أن يسعى معه ويعنيه قبل بلغ سبع سنين وقيل ثلاث عشرة سنة ‏{‏ قال يا بنيَّ إني أرى ‏}‏ أي رأيت ‏{‏ في المنام أني أذبحك ‏}‏ ورؤيا الأنبياء حق وأفعالهم بأمر الله تعالى ‏{‏ فانظر ماذا ترى ‏}‏ من الرأي ساوره ليأنس بالذبح وينقاد للأمر به ‏{‏ قال يا أبت ‏}‏ التاء عوض عن ياء الإضافة ‏{‏ افعل ما تؤمر ‏}‏ به ‏{‏ ستجدني إن شاء الله من الصابرين ‏}‏ على ذلك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 103 ‏)‏

‏{‏فلما أسلما وتله للجبين ‏}‏

‏{‏ فلما أسلما ‏}‏ خضعا وانقادا لأمر الله تعالى ‏{‏ وتله للجبين ‏}‏ صرعه عليه، ولكل إنسان جبينان بينهما الجبهة وكان ذلك بمنى، وأمرَّ السكين على حلقه فلم تعمل شيئاً بمانع من القدرة الإلهية ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 104 ‏)‏

‏{‏وناديناه أن يا إبراهيم ‏}‏

‏{‏ وناديناه أن يا إبراهيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 105 ‏)‏

‏{‏قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ‏}‏

‏{‏ قد صدقت الرؤيا ‏}‏ بما أتيت به مما أمكنك من أمر الذبح‏:‏ أي يكفيك ذلك فجملة ناديناه جواب لما بزيادة الواو ‏{‏ إنا كذلك ‏}‏ كما جزيناك ‏{‏ نجزي المحسنين ‏}‏ لأنفسهم بامتثال الأمر بإفراج الشدة عنهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 106 ‏)‏

‏{‏إن هذا لهو البلاء المبين ‏}‏

‏{‏ إن هذا ‏}‏ الذبح المأمور به ‏{‏ لهو البلاء المبين ‏}‏ أي الاختبار الظاهر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 107 ‏)‏

‏{‏وفديناه بذبح عظيم ‏}‏

‏{‏ وفديناه ‏}‏ أي المأمور بذبحه، وهو إسماعيل أو إسحاق قولان ‏{‏ بذبح ‏}‏ بكبش ‏{‏ عظيم ‏}‏ من الجنة وهو الذي قربه هابيل جاء به جبريل عليه السلام فذبحه السيد إبراهيم مكبراً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 108 ‏)‏

‏{‏وتركنا عليه في الآخرين ‏}‏

‏{‏ وتركنا ‏}‏ أبقينا ‏{‏ عليه في الآخرين ‏}‏ ثناءً حسناً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 109 ‏)‏

‏{‏سلام على إبراهيم ‏}‏

‏{‏ سلام ‏}‏ منا ‏{‏ على إبراهيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 110 ‏)‏

‏{‏كذلك نجزي المحسنين ‏}‏

‏{‏ كذلك ‏}‏ كما جزيناه ‏{‏ نجزي المحسنين ‏}‏ لأنفسهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 111 ‏)‏

‏{‏إنه من عبادنا المؤمنين ‏}‏

‏{‏ إنه من عبادنا المؤمنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 112 ‏)‏

‏{‏وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ‏}‏

‏{‏ وبشرناه بإسحاق ‏}‏ استدلَّ بذلك على أن الذبح غيره ‏{‏ نبياً ‏}‏ حال مقدرة‏:‏ أي يوجد مقدراً نبوته ‏{‏ من الصالحين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 113 ‏)‏

‏{‏وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ‏}‏

‏{‏ وباركنا عليه ‏}‏ بكثير ذريته ‏{‏ وعلى إسحاق ‏}‏ ولده بجعلنا أكثر الأنبياء من نسله ‏{‏ ومن ذريتهما محسن ‏}‏ مؤمن ‏{‏ وظالم لنفسه ‏}‏ كافر ‏{‏ مبين ‏}‏ بيَّن الكفر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 114 ‏)‏

‏{‏ولقد مننا على موسى وهارون ‏}‏

‏{‏ ولقد منناً على موسى وهارون ‏}‏ بالنبوة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 115 ‏)‏

‏{‏ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ‏}‏

‏{‏ ونجيناهما وقومهما ‏}‏ بني إسرائيل ‏{‏ من الكرب العظيم ‏}‏ أي استعباد فرعون إياهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 116 ‏)‏

‏{‏ونصرناهم فكانوا هم الغالبين ‏}‏

‏{‏ ونصرناهم ‏}‏ على القبط ‏{‏ فكانوا هم الغالبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 117 ‏)‏

‏{‏وآتيناهما الكتاب المستبين ‏}‏

‏{‏ وآتيناهما الكتاب المستبين ‏}‏ البليغ البيان فيما أتى به من الحدود والأحكام وغيرها وهو التوراة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 118 ‏)‏

‏{‏وهديناهما الصراط المستقيم ‏}‏

‏{‏ وهديناهما الصراط ‏}‏ الطريق ‏{‏ المستقيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 119 ‏)‏

‏{‏وتركنا عليهما في الآخرين ‏}‏

‏{‏ وتركنا ‏}‏ أبقينا ‏{‏ عليهما في الآخرين ‏}‏ ثناءً حسناً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 120 ‏)‏

‏{‏سلام على موسى وهارون ‏}‏

‏{‏ سلام ‏}‏ منا ‏{‏ على موسى وهارون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 121 ‏)‏

‏{‏إنا كذلك نجزي المحسنين ‏}‏

‏{‏ إنا كذلك ‏}‏ كما جزيناهما ‏{‏ نجزي المحسنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 122 ‏)‏

‏{‏إنهما من عبادنا المؤمنين ‏}‏

‏{‏ إنهما من عبادنا المؤمنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 123 ‏)‏

‏{‏وإن إلياس لمن المرسلين ‏}‏

‏{‏ وإن إلياس ‏}‏ بالهمزة أوله وتركه ‏{‏ لمن المرسلين ‏}‏ قيل هو ابن أخي هارون أخي موسى، وقيل غيره أرسل إلى قوم ببعلبك ونواحيها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 124 ‏)‏

‏{‏إذ قال لقومه ألا تتقون ‏}‏

‏{‏ إذ ‏}‏ منصوب باذكر مقدراً ‏{‏ قال لقومه ألا تتقون ‏}‏ الله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 125 ‏)‏

‏{‏أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين ‏}‏

‏{‏ أتدعون بعلاً ‏}‏ اسم صنم لهم من ذهب، وبه سمي البلد أيضاً مضافاً إلى بك‏:‏ أي أتعبدونه ‏{‏ وتذرون ‏}‏ تتركون ‏{‏ أحسن الخالقين ‏}‏ فلا تعبدونه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 126 ‏)‏

‏{‏الله ربكم ورب آبائكم الأولين ‏}‏

‏{‏ اللهُ ربُّكم وربُّ آبائكم الأولين ‏}‏ برفع الثلاثة على إضمار هو، وبنصبها على البدل من أحسن ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 127 ‏)‏

‏{‏فكذبوه فإنهم لمحضرون ‏}‏

‏{‏ فكذبوه فإنهم لمحضرون ‏}‏ في النار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 128 ‏)‏

‏{‏إلا عباد الله المخلصين ‏}‏

‏{‏ إلا عباد الله المخلصين ‏}‏ أي المؤمنين منهم فإنهم نجوا منها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 129 ‏)‏

‏{‏وتركنا عليه في الآخرين ‏}‏

‏{‏ وتركنا عليه في الآخرين ‏}‏ ثناءً حسناً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 130 ‏)‏

‏{‏سلام على إلياسين ‏}‏

‏{‏ سلام ‏}‏ منا ‏{‏ على إلْ ياسين ‏}‏ قيل هو إلياس المتقدم ذكره، وقيل هو ومن آمن معه فجمعوا معه تغليباً كقولهم للمهلب وقومه المهلبون وعلى قراءة آل ياسين بالمد، أي أهله المراد به إلياس أيضاً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 131 ‏)‏

‏{‏إنا كذلك نجزي المحسنين ‏}‏

‏{‏ إنا كذلك ‏}‏ كما جزيناه ‏{‏ نجزي المحسنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 132 ‏)‏

‏{‏إنه من عبادنا المؤمنين ‏}‏

‏{‏ إنه من عبادنا المؤمنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 133 ‏)‏

‏{‏وإن لوطا لمن المرسلين ‏}‏

‏{‏ وإن لوطاً لمن المرسلين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 134 ‏)‏

‏{‏إذ نجيناه وأهله أجمعين ‏}‏

اذكر ‏{‏ إذ نجيناه وأهله أجمعين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 135 ‏)‏

‏{‏إلا عجوزا في الغابرين ‏}‏

‏{‏ إلا عجوزاً في الغابرين ‏}‏ أي الباقين في العذاب ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 136 ‏)‏

‏{‏ثم دمرنا الآخرين ‏}‏

‏{‏ ثم دمرنا ‏}‏ أهلكنا ‏{‏ الآخرين ‏}‏ كفار قومه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 137 ‏)‏

‏{‏وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ‏}‏

‏{‏ وإنكم لتمرون عليهم ‏}‏ على آثارهم ومنازلهم في أسفاركم ‏{‏ مصبحين ‏}‏ أي وقت الصباح يعني بالنهار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 138 ‏)‏

‏{‏وبالليل أفلا تعقلون ‏}‏

‏{‏ وبالليل أفلا تعقلون ‏}‏ يا أهل مكة ما حل بهم فتعتبرون به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 139 ‏)‏

‏{‏وإن يونس لمن المرسلين ‏}‏

‏{‏ وإن يونس لمن المرسلين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 140 ‏)‏

‏{‏إذ أبق إلى الفلك المشحون ‏}‏

‏{‏ إذْ أبق ‏}‏ هرب ‏{‏ إلى الفلك المشحون ‏}‏ السفينة المملوءة حين غاضب قومه لما لم ينزل بهم العذاب الذي وعدهم به فركب السفينة فوقفت في لجة البحر، فقال الملاحون هنا عبد أبق من سيده تظهره القرعة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 141 ‏)‏

‏{‏فساهم فكان من المدحضين ‏}‏

‏{‏ فساهم ‏}‏ قارع أهل السفينة ‏{‏ فكان من المدحضين ‏}‏ المغلوبين بالقرعة فألقوه في البحر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 142 ‏)‏

‏{‏فالتقمه الحوت وهو مليم ‏}‏

‏{‏ فالتقمه الحوت ‏}‏ ابتلعه ‏{‏ وهو مليم ‏}‏ أي آت بما يلام عليه من ذهابه إلى البحر وركوبه السفينة بلا إذن من ربه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 143 ‏)‏

‏{‏فلولا أنه كان من المسبحين ‏}‏

‏(‏ فلولا أنه كان من المسبحين ‏)‏ الذاكرين بقوله كثيراً في بطن الحوت ‏"‏ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ‏"‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 144 ‏)‏

‏{‏للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ‏}‏

‏{‏ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ‏}‏ لصار بطن الحوت قبراً له إلى يوم القيامة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 145 ‏)‏

‏{‏فنبذناه بالعراء وهو سقيم ‏}‏

‏{‏ فنبذناه ‏}‏ أي ألقيناه من بطن الحوت ‏{‏ بالعراء ‏}‏ بوجه الأرض‏:‏ أي بالساحل من يومه أو بعد ثلاثة أو سبعة أيام أو عشرين أو أربعين يوماً ‏{‏ وهو سقيم ‏}‏ العليل كالفرخ الممعط ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 146 ‏)‏

‏{‏وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ‏}‏

‏{‏ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ‏}‏ وهي القرع تظله بساق على خلاف العادة في القرع معجزة له، وكانت تأتيه وعلة صباحاً ومساء يشرب من لبنها حتى قوي ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 147 ‏)‏

‏{‏وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ‏}‏

‏{‏ وأرسلناه ‏}‏ بعد ذلك كقبله إلى قوم بنينوى من أرض الموصل ‏{‏ إلى مائة ألف أو ‏}‏ بل ‏{‏ يزيدون ‏}‏ عشرين أو ثلاثين أو سبعين ألفاً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 148 ‏)‏

‏{‏فآمنوا فمتعناهم إلى حين ‏}‏

‏{‏ فآمنوا ‏}‏ عند معاينة العذاب الموعودين به ‏{‏ فمتعناهم ‏}‏ أبقيناهم ممتعين بمالهم ‏{‏ إلى حين ‏}‏ تنقضي آجالهم فيه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 149 ‏)‏

‏{‏فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون ‏}‏

‏{‏ فاستفتهم ‏}‏ استخبر كفار مكة توبيخاً لهم ‏{‏ ألربك البنات ‏}‏ بزعمهم أن الملائكة بنات الله ‏{‏ ولهم البنون ‏}‏ فيختصون بالأسنى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 150 ‏)‏

‏{‏أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ‏}‏

‏{‏ أم خلقنا الملائكة إناثاً وهم شاهدون ‏}‏ خلقنا فيقولون ذلك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 151 ‏)‏

‏{‏ألا إنهم من إفكهم ليقولون ‏}‏

‏{‏ ألا أنهم من إفكهم ‏}‏ كذبهم ‏{‏ليقولون‏}‏ بقولهم الملائكة بنات الله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 152 ‏)‏

‏{‏ولد الله وإنهم لكاذبون ‏}‏

‏{‏ ولد الله ‏}‏ بقولهم الملائكة بنات الله ‏{‏ وإنهم لكاذبون ‏}‏ فيه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 153 ‏)‏

‏{‏أصطفى البنات على البنين ‏}‏

‏{‏ أصطفى ‏}‏ بفتح الهمزة للاستفهام واستغني بها عن همزة الوصل فحذفت، أي أختار ‏{‏ البنات على البنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 154 ‏)‏

‏{‏ما لكم كيف تحكمون ‏}‏

‏{‏ ما لكم كيف تحكمون ‏}‏ هذا الحكم الفاسد ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 155 ‏)‏

‏{‏أفلا تذكرون ‏}‏

‏{‏ أفلا تذَّكرون ‏}‏ بإدغام التاء في الذال، أنه سبحانه وتعالى منزه عن الولد ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 156 ‏)‏

‏{‏أم لكم سلطان مبين ‏}‏

‏{‏ أم لكم سلطان مبين ‏}‏ حجة واضحة أن لله ولداً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 157 ‏)‏

‏{‏فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين ‏}‏

‏{‏فأتوا بكتابكم‏}‏ التوراة فأروني ذلك فيه ‏{‏ إن كنتم صادقين ‏}‏ في قولكم ذلك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 158 ‏)‏

‏{‏وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ‏}‏

‏{‏ وجعلوا ‏}‏ أي المشركون ‏{‏ بينه ‏}‏ تعالى ‏{‏ وبين الجنة ‏}‏ أي الملائكة لاجتنانهم عن الأبصار ‏{‏ نسباً ‏}‏ بقولهم إنها بنات الله ‏{‏ ولقد علمت الجنَّة إنهم ‏}‏ أي قائلي ذلك ‏{‏ لمحضرون ‏}‏ للنار يعذبون فيها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 159 ‏)‏

‏{‏سبحان الله عن ما يصفون ‏}‏

‏{‏ سبحان الله ‏}‏ تنزيهاً له ‏{‏ عما يصفون ‏}‏ بأن لله ولداً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 160 ‏)‏

‏{‏إلا عباد الله المخلصين ‏}‏

‏{‏ إلا عباد الله المخلصين ‏}‏ أي المؤمنين استثناء منقطع أي فإنهم ينزهون الله تعالى عما يصفه هؤلاء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 161 ‏)‏

‏{‏فإنكم وما تعبدون ‏}‏

‏{‏ فإنكم وما تعبدون ‏}‏ من الأصنام ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 162 ‏)‏

‏{‏ما أنتم عليه بفاتنين ‏}‏

‏{‏ ما أنتم عليه ‏}‏ أي على معبودكم عليه متعلق بقوله ‏{‏ بفاتنين ‏}‏ أي أحداً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 163 ‏)‏

‏{‏إلا من هو صال الجحيم ‏}‏

‏{‏ إلا من هو صال الجحيم ‏}‏ في علم الله تعالى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 164 ‏)‏

‏{‏وما منا إلا له مقام معلوم ‏}‏

قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏ وما منا ‏}‏ معشر الملائكة أحد ‏{‏ إلا له مقام معلوم ‏}‏ في السماوات يعبد الله فيه لا يتجاوزه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 165 ‏)‏

‏{‏وإنا لنحن الصافون ‏}‏

‏{‏ وإنا لنحن الصَّافون ‏}‏ أقدامنا في الصلاة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 166 ‏)‏

‏{‏وإنا لنحن المسبحون ‏}‏

‏{‏ وإنا لنحن المسبحون ‏}‏ المنزهون الله عما لا يليق به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 167 ‏)‏

‏{‏وإن كانوا ليقولون ‏}‏

‏{‏ وإن ‏}‏ مخففة من الثقيلة ‏{‏ كانوا ‏}‏ أي كفار مكة ‏{‏ ليقولون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 168 ‏)‏

‏{‏لو أن عندنا ذكرا من الأولين ‏}‏

‏{‏ لو أن عندنا ذكراً ‏}‏ كتاباً ‏{‏ من الأولين ‏}‏ أي من كتب الأمم الماضية ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 169 ‏)‏

‏{‏لكنا عباد الله المخلصين ‏}‏

‏{‏ لكنا عباد الله المخلصين ‏}‏ العابدة له ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 170 ‏)‏

‏{‏فكفروا به فسوف يعلمون ‏}‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ فكفروا به ‏}‏ بالكتاب الذي جاءهم وهو القرآن الأشرف من ذلك الكتب ‏{‏ فسوف يعلمون ‏}‏ عاقبة كفرهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 171 ‏)‏

‏{‏ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ‏}‏

‏(‏ ولقد سبقت كلمتنا ‏)‏ بالنصر ‏(‏ لعبادنا المرسلين ‏)‏ وهي ‏"‏ لأغلبن أنا ورسلي ‏"‏‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 172 ‏)‏

‏{‏إنهم لهم المنصورون ‏}‏

أو هي قوله ‏{‏ إنهم لهم المنصورون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 173 ‏)‏

‏{‏وإن جندنا لهم الغالبون ‏}‏

‏{‏ وإن جندنا ‏}‏ أي المؤمنين ‏{‏ لهم الغالبون ‏}‏ الكفار بالحجة والنصرة عليهم في الدنيا، وإن لم ينتصر بعض منهم في الدنيا ففي الآخرة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 174 ‏)‏

‏{‏فتول عنهم حتى حين ‏}‏

‏{‏ فتول عنهم ‏}‏ أي أعرض عن كفار مكة ‏{‏ حتى حين ‏}‏ تؤمر فيه بقتالهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 175 ‏)‏

‏{‏وأبصرهم فسوف يبصرون ‏}‏

‏{‏ وأبصرهم ‏}‏ إذ نزل بهم العذاب ‏{‏ فسوف يبصرون ‏}‏ عاقبة كفرهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 176 ‏)‏

‏{‏أفبعذابنا يستعجلون ‏}‏

فقالوا استهزاء‏:‏ متى نزول هذا العذاب ‏؟‏ قال تعالى تهديداً لهم‏:‏ ‏{‏ أفبعذابنا يستعجلون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 177 ‏)‏

‏{‏فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين ‏}‏

‏{‏ فإذا نزل بساحتهم ‏}‏ بفنائهم قال الفراء‏:‏ العرب تكتفي بذكر الساحة عن القوم ‏{‏ فَساء ‏}‏ بئس صباحاً ‏{‏ صباح المنذرين ‏}‏ فيه إقامة الظاهر مقام المضمر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 178 ‏)‏

‏{‏وتول عنهم حتى حين ‏}‏

‏{‏ وتول عنهم حتى حين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 179 ‏)‏

‏{‏وأبصر فسوف يبصرون ‏}‏

‏{‏ وأبصر فسوف يبصرون ‏}‏ كرر تأكيداً لتهديدهم وتسلية له صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 180 ‏)‏

‏{‏سبحان ربك رب العزة عن ما يصفون ‏}‏

‏{‏ سبحان ربك رب العزة ‏}‏ الغلبة ‏{‏ عما يصفون ‏}‏ بأن له ولداً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 181 ‏)‏

‏{‏وسلام على المرسلين ‏}‏

‏{‏ وسلام على المرسلين ‏}‏ المبلغين عن الله التوحيد والشرائع ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 182 ‏)‏

‏{‏والحمد لله رب العالمين ‏}‏

‏{‏ والحمد لله رب العالمين ‏}‏ على نصرهم وهلاك الكافرين ‏.‏

  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي