mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة المرسلات
 
  الجلالين  
   سورة المرسلات   
   ( 76 من 113 )  
  السابق   الأحاديث   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة المرسلات

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏والمرسلات عرفا ‏}‏

‏{‏ والمرسلات عُرفاً ‏}‏ أي الرياح متتابعة كعرف الفرس يتلو بعضه بعضاً ونصبه على الحال‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏فالعاصفات عصفا ‏}‏

‏{‏ فالعاصفات عصفاً ‏}‏ الرياح الشديدة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏والناشرات نشرا ‏}‏

‏{‏ والناشرات نشراً ‏}‏ الرياح تنشر المطر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏فالفارقات فرقا ‏}‏

‏{‏ فالفارقات فرقاً ‏}‏ أي آيات القرآن تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏فالملقيات ذكرا ‏}‏

‏{‏ فالملقيات ذكراً ‏}‏ أي الملائكة تنزل بالوحي إلى الأنبياء والرسل يلقون الوحي إلى الأمم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏عذرا أو نذرا ‏}‏

‏{‏ عذْراً أو نذراً ‏}‏ أي للإعذار والإنذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذراً وقرئ بضم ذال عذراً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏إنما توعدون لواقع ‏}‏

‏{‏ إنما توعدون ‏}‏ أي يا كفار مكة من البعث والعذاب ‏{‏ لواقع ‏}‏ كائن لا محالة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏فإذا النجوم طمست ‏}‏

‏{‏ فإذا النجوم طمست ‏}‏ محي نورها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏وإذا السماء فرجت ‏}‏

‏{‏ وإذا السماء فرجت ‏}‏ شقت‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏وإذا الجبال نسفت ‏}‏

‏{‏ وإذا الجبال نسفت ‏}‏ فتتت وسيرت‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏وإذا الرسل أقتت ‏}‏

‏{‏ وإذا الرسل أُقتت ‏}‏ بالواو وبالهمزة بدلاً منها، أي جمعت لوقت‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏لأي يوم أجلت ‏}‏

‏{‏ لأي يوم ‏}‏ ليوم عظيم ‏{‏ أُجلت ‏}‏ للشهادة على أممهم بالتبليغ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏ليوم الفصل ‏}‏

‏{‏ ليوم الفصل ‏}‏ بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا، أي وقع الفصل بين الخلائق‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏وما أدراك ما يوم الفصل ‏}‏

‏{‏ وما أدراك ما يوم الفصل ‏}‏ تهويل لشأنه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ هذا وعيد لهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏ألم نهلك الأولين ‏}‏

‏{‏ ألم نهلك الأولين ‏}‏ بتكذيبهم، أي أهلكناهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏ثم نتبعهم الآخرين ‏}‏

‏{‏ ثم نتبعهم الآخرين ‏}‏ ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏كذلك نفعل بالمجرمين ‏}‏

‏{‏ كذلك ‏}‏ مثل ما فعلنا بالمكذبين ‏{‏ نفعل بالمجرمين ‏}‏ بكل من أجرم فيما يستقبل فنهلكهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ تأكيد‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏ألم نخلقكم من ماء مهين ‏}‏

‏{‏ أَلم نخلقكم من ماء مهين ‏}‏ ضعيف وهو المني‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏فجعلناه في قرار مكين ‏}‏

‏{‏ فجعلناه في قرار مكين ‏}‏ حريز وهو الرحم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏إلى قدر معلوم ‏}‏

‏{‏ إلى قدر معلوم ‏}‏ وهو وقت الولادة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏فقدرنا فنعم القادرون ‏}‏

‏{‏ فقَدرنا ‏}‏ على ذلك ‏{‏ فنعم القادرون ‏}‏ نحن‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏ألم نجعل الأرض كفاتا ‏}‏

‏{‏ ألم نجعل الأرض كفاتاً ‏}‏ مصدر كفت بمعنى ضم، أي ضامة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏أحياء وأمواتا ‏}‏

‏{‏ أحياءً ‏}‏ على ظهرها ‏{‏ وأمواتاً ‏}‏ في بطنها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا ‏}‏

‏{‏ وجعلنا فيها رواسيَ شامخات ‏}‏ جبالا مرتفعات ‏{‏ وأسقيناكم ماء فراتاً ‏}‏ عذباً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ويقال للمكذبين يوم القيامة‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ‏}‏

‏{‏ انطلقوا إلى ما كنتم به ‏}‏ من العذاب ‏{‏ تكذبون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ‏}‏

‏{‏ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ‏}‏ هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏لا ظليل ولا يغني من اللهب ‏}‏

‏{‏ لا ظليل ‏}‏ كنين يظلهم من حر ذلك اليوم ‏{‏ ولا يغني ‏}‏ يرد عنهم شيئاً ‏{‏ من اللهب ‏}‏ النار‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏إنها ترمي بشرر كالقصر ‏}‏

‏{‏ إنها ‏}‏ أي النار ‏{‏ ترمي بشرر ‏}‏ هو ما تطاير منها ‏{‏ كالقصر ‏}‏ من البناء في عظمه وارتفاعه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏كأنه جمالة صفر ‏}‏

‏(‏ كأنه جمالات ‏)‏ جمع جمالات جمع جمل وفي قراءة جمالت ‏(‏ صفر ‏)‏ في هيئتها ولونها وفي الحديث ‏"‏ شرار الناس أسود كالقير ‏"‏ والعرب تسمي سود الإبل صفراً لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا ، والشرر ‏:‏ جمع شرارة ، والقير ‏:‏ القار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏هذا يوم لا ينطقون ‏}‏

‏{‏ هذا ‏}‏ أي يوم القيامة ‏{‏ يوم لا ينطقون ‏}‏ فيه بشيء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏ولا يؤذن لهم فيعتذرون ‏}‏

‏{‏ ولا يؤذن لهم ‏}‏ في العذر ‏{‏ فيعتذرون ‏}‏ عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي، أي لا إذن فلا اعتذار‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين ‏}‏

‏{‏ هذا يوم الفصل جمعناكم ‏}‏ أيها المكذبون من هذه الأمة ‏{‏ والأولين ‏}‏ من المكذبين قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعاً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏فإن كان لكم كيد فكيدون ‏}‏

‏{‏ فإن كان لكم كيد ‏}‏ حيلة في دفع العذاب عنكم ‏{‏ فكيدون ‏}‏ فافعلوها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏إن المتقين في ظلال وعيون ‏}‏

‏{‏ إن المتقين في ظلال ‏}‏ أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها ‏{‏ وعيون ‏}‏ نابعة من الماء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏وفواكه مما يشتهون ‏}‏

‏{‏ وفواكه مما يشتهون ‏}‏ فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب ويقال لهم‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ‏}‏

‏{‏ كلوا واشربوا هنيئاً ‏}‏ حال، أي متهنئين ‏{‏ بما كنتم تعملون ‏}‏ من الطاعة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏إنا كذلك نجزي المحسنين ‏}‏

‏{‏ إنا كذلك ‏}‏ كما جزينا المتقين ‏{‏ نجزي المحسنين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ‏}‏

‏{‏ كلوا وتمتعوا ‏}‏ خطاب للكفار في الدنيا ‏{‏ قليلاً ‏}‏ من الزمان وغايته الموت، وفي هذا تهديد لهم ‏{‏ إنكم مجرمون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ‏}‏

‏{‏ وإذا قيل لهم اركعوا ‏}‏ صلوا ‏{‏ لا يركعون ‏}‏ لا يصلون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)‏

‏{‏ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ ويل يومئذ للمكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 50 ‏)‏

‏{‏فبأي حديث بعده يؤمنون ‏}‏

‏{‏ فبأي حديث بعده ‏}‏ أي القرآن ‏{‏ يؤمنون ‏}‏ أي لا يمكن إيمانهم بغيره من كتب الله بعد تكذيبهم به لاشتماله على الإعجاز الذي لم يشتمل عليه غيره‏.‏

  السابق   الأحاديث   الفهرس   التالي