mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة النبأ
 
  الجلالين  
   سورة النبأ   
   ( 77 من 113 )  
  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة النبأ

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏عم يتساءلون ‏}‏

‏{‏ عمَّ ‏}‏ عن أي شيء ‏{‏ يتساءلون ‏}‏ يسال بعض قريش بعضاً‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏عن النبإ العظيم ‏}‏

‏{‏ عن النبأ العظيم ‏}‏ بيان لذلك الشيء والاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن المشتمل على البعث وغيره‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏الذي هم فيه مختلفون ‏}‏

‏{‏ الذي هم فيه مختلفون ‏}‏ فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏كلا سيعلمون ‏}‏

‏{‏ كلا ‏}‏ ردع ‏{‏ سيعلمون ‏}‏ ما يحل بهم على إنكارهم له‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏ثم كلا سيعلمون ‏}‏

‏{‏ ثم كلا سيعلمون ‏}‏ تأكيد وجيء فيه بثم للإيذان بأن الوعيد الثاني أشد من الأول، ثم أومأ تعالى إلى القدرة على البعث فقال‏:‏

 

الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏ألم نجعل الأرض مهادا ‏}‏

‏{‏ ألم نجعل الأرض مهاداً ‏}‏ فراشاً كالمهد‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏والجبال أوتادا ‏}‏

‏{‏ والجبال أوتاداً ‏}‏ تثبت بها الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد، والاستفهام للتقرير‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏وخلقناكم أزواجا ‏}‏

‏{‏ وخلقناكم أزواجاً ‏}‏ ذكوراً وإناثاً‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏وجعلنا نومكم سباتا ‏}‏

‏{‏ وجعلنا نومكم سباتاً ‏}‏ راحة لأبدانكم‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏وجعلنا الليل لباسا ‏}‏

‏{‏ وجعلنا الليل لباساً ‏}‏ ساتراً بسواده‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏وجعلنا النهار معاشا ‏}‏

‏{‏ وجعلنا النهار معاشاً ‏}‏ وقتاً للمعايش‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏وبنينا فوقكم سبعا شدادا ‏}‏

‏{‏ وبنينا فوقكم سبعاً ‏}‏ سبع سماوات ‏{‏ شداداً ‏}‏ جمع شديدة، أي قوية محكمة لا يؤثر فيها مرور الزمان‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏وجعلنا سراجا وهاجا ‏}‏

‏{‏ وجعلنا سراجاً ‏}‏ منيراً ‏{‏ وهاجاً ‏}‏ وقاداً‏:‏ يعني الشمس‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ‏}‏

‏{‏ وأنزلنا من المعصرات ‏}‏ السحابات التي حان لها أن تمطر، كالمعصر الجارية التي دنت من الحيض ‏{‏ ماءً ثجاجاً ‏}‏ صباباً‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏لنخرج به حبا ونباتا ‏}‏

‏{‏ لنخرج به حباً ‏}‏ كالحنطة ‏{‏ ونباتاً ‏}‏ كالتين‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏وجنات ألفافا ‏}‏

‏{‏ وجنات ‏}‏ بساتين ‏{‏ ألفافاً ‏}‏ ملتفة، جمع لفيف كشريف وأشراف‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏إن يوم الفصل كان ميقاتا ‏}‏

‏{‏ إن يوم الفصل ‏}‏ بين الخلائق ‏{‏ كان ميقاتاً ‏}‏ وقتاً للثواب والعقاب‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ‏}‏

‏{‏ يوم ينفخ في الصور ‏}‏ القرن بدل من يوم الفصل أو بيان له والنافخ إسرافيل ‏{‏ فتأتون ‏}‏ من قبوركم إلى الموقف ‏{‏ أفواجاً ‏}‏ جماعات مختلفة‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏وفتحت السماء فكانت أبوابا ‏}‏

‏{‏ وفُتِّحت السماء ‏}‏ بالتشديد والتخفيف شققت لنزول الملائكة ‏{‏ فكانت أبواباً ‏}‏ ذات أبواب‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏وسيرت الجبال فكانت سرابا ‏}‏

‏{‏ وسيِّرت الجبال ‏}‏ ذهب بها عن أماكنها ‏{‏ فكانت سراباً ‏}‏ هباء، أي مثله في خفة سيرها‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏إن جهنم كانت مرصادا ‏}‏

‏{‏ إن جهنم كانت مرصاداً ‏}‏ راصدة أو مرصدة‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏للطاغين مآبا ‏}‏

‏{‏ للطاغين ‏}‏ الكافرين فلا يتجاوزونها ‏{‏ مآباً ‏}‏ مرجعاً لهم فيدخلونها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏لابثين فيها أحقابا ‏}‏

‏{‏ لابثين ‏}‏ حال مقدرة، أي مقدَّراً لبثهم ‏{‏ فيها أحقاباً ‏}‏ دهوراً لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ‏}‏

‏{‏ لا يذوقون فيها برداً ‏}‏ نوماً فإنهم لا يذوقونه ‏{‏ ولا شراباً ‏}‏ ما يشرب تلذذاً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏إلا حميما وغساقا ‏}‏

‏{‏ إلا ‏}‏ لكن ‏{‏ حميماً ‏}‏ ماءً حاراً غاية الحرارة ‏{‏ وغسَاقاً ‏}‏ بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏جزاء وفاقا ‏}‏

‏{‏ جزاءً وفاقاً ‏}‏ موافقاً لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏إنهم كانوا لا يرجون حسابا ‏}‏

‏{‏ إنهم كانوا لا يرجون ‏}‏ يخافون ‏{‏ حساباً ‏}‏ لإنكارهم البعث‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏وكذبوا بآياتنا كذابا ‏}‏

‏{‏ وكذبوا بآياتنا ‏}‏ القرآن ‏{‏ كذاباً ‏}‏ تكذيباً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏وكل شيء أحصيناه كتابا ‏}‏

‏{‏ وكل شيءٍ ‏}‏ من الأعمال ‏{‏ أحصيناه ‏}‏ ضبطناه ‏{‏ كتاباً ‏}‏ كتباً في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ‏}‏

‏{‏ فذوقوا ‏}‏ أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب ذوقوا جزاءكم ‏{‏ فلن نزيدكم إلا عذاباً ‏}‏ فوق عذابكم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏إن للمتقين مفازا ‏}‏

‏{‏ إن للمتقين مفازاً ‏}‏ مكان فوز في الجنة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏حدائق وأعنابا ‏}‏

‏{‏ حدائق ‏}‏ بساتين بدل من مفازاً أو بيان له ‏{‏ وأعناباً ‏}‏ عطف على مفازاً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏وكواعب أترابا ‏}‏

‏{‏ وكواعب ‏}‏ جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب ‏{‏ أتراباً ‏}‏ على سن واحد، جمع تِرب بكسر التاء وسكون الراء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏وكأسا دهاقا ‏}‏

‏(‏ وكأساً دهاقاً ‏)‏ خمراً مالئة محالها ، وفي سورة القتال ‏:‏ ‏"‏ وأنهار من خمر ‏"‏ ‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ‏}‏

‏{‏ لا يسمعون فيها ‏}‏ أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال ‏{‏ لغواً ‏}‏ باطلاً من القول ‏{‏ ولا كذَاباً ‏}‏ بالتخفيف، أي‏:‏ كذباً، وبالتشديد أي تكذيباً من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏جزاء من ربك عطاء حسابا ‏}‏

‏{‏ جزاءً من ربك ‏}‏ أي جزاهم الله بذلك جزاء ‏{‏ عطاءً ‏}‏ بدل من جزاء ‏{‏ حساباً ‏}‏ أي كثيراً، من قولهم‏:‏ أعطاني فأحسبني، أي أكثر علي حتى قلت حسبي‏.‏

 

الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا ‏}‏

‏{‏ ربِّ السماوات والأرض ‏}‏ بالجر والرفع ‏{‏ وما بينهما الرحمنِ ‏}‏ كذلك وبرفعه مع جر رب ‏{‏ لا يملكون ‏}‏ أي الخلق ‏{‏ منه ‏}‏ تعالى ‏{‏ خطاباً ‏}‏ أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفاً منه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ‏}‏

‏{‏ يوم ‏}‏ ظرف لـ لا يملكون ‏{‏ يقوم الروح ‏}‏ جبريل أو جند الله ‏{‏ والملائكة صفاً ‏}‏ حال، أي مصطفين ‏{‏ لا يتكلمون ‏}‏ أي الخلق ‏{‏ إلا من أذن له الرحمن ‏}‏ في الكلام ‏{‏ وقال ‏}‏ قولاً ‏{‏ صواباً ‏}‏ من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ‏}‏

‏{‏ ذلك اليوم الحق ‏}‏ الثابت وقوعه وهو يوم القيامة ‏{‏ فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً ‏}‏ مرجعاً، أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ‏}‏

‏{‏ إنا أنذرناكم ‏}‏ يا كفار مكة ‏{‏ عذاباً قريباً ‏}‏ عذاب يوم القيامة الآتي، وكل آت قريب ‏{‏ يوم ‏}‏ ظرف لعذاباً بصفته ‏{‏ ينظر المرء ‏}‏ كل امرئ ‏{‏ ما قدمت يداه ‏}‏ من خير وشر ‏{‏ ويقول الكافر يا ‏}‏ حرف تنبيه ‏{‏ ليتني كنت تراباً ‏}‏ يعني فلا أعذب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض‏:‏ كوني تراباً‏.‏

  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي