mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة الدخان
 
  الجلالين  
   سورة الدخان   
   ( 43 من 113 )  
  السابق   الآيات القرآنية  الأحاديث   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة الدخان

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏حم ‏}‏

‏{‏ حم ‏}‏ الله أعلم بمراده به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏والكتاب المبين ‏}‏

‏{‏ والكتاب ‏}‏ القرآن ‏{‏ المبين ‏}‏ المظهر الحلال من الحرام ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ‏}‏

‏{‏ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ‏}‏ هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان، نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى سماء الدنيا ‏{‏ إنا كنا منذرين ‏}‏ مخوِّفين به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏فيها يفرق كل أمر حكيم ‏}‏

‏{‏ فيها ‏}‏ أي في ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان ‏{‏ يفرق ‏}‏ يفصل ‏{‏ كل أمرِ حكيم ‏}‏ محكم من الأرزاق والآجال وغيرهما التي تكون في السنة إلى مثل تلك الليلة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ‏}‏

‏{‏ أمراً ‏}‏ فرقاً ‏{‏ من عندنا إنا كنا مرسلين ‏}‏ الرسل محمداً ومن قبله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ‏}‏

‏{‏ رحمةٌ ‏}‏ رأفة بالمرسل إليهم ‏{‏ من ربك إنه هو السميع ‏}‏ لأقوالهم ‏{‏ العليم ‏}‏ بأفعالهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ‏}‏

‏{‏ رب السماوات والأرض وما بينهما ‏}‏ برفع رب خبر ثالث وبجره بدل من ربك ‏{‏ إن كنتم ‏}‏ يا أهل مكة ‏{‏ موقنين ‏}‏ بأنه تعالى رب السماوات والأرض فأيقنوا بأن محمداً رسوله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين ‏}‏

‏{‏ لا إله إلا هو يحيى ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏بل هم في شك يلعبون ‏}‏

‏(‏ بل هم في شك ‏)‏ من البعث ‏(‏ يلعبون ‏)‏ استهزاء بك يا محمد ، فقال ‏:‏ ‏"‏ اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ‏"‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ‏}‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ‏}‏ فأجدبت الأرض واشتد بهم الجوع إلى أن رأوا من شدته كهيئة الدخان بين السماء والأرض ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏يغشى الناس هذا عذاب أليم ‏}‏

‏{‏ يغشى الناس ‏}‏ فقالوا ‏{‏ هذا عذاب أليم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ‏}‏

‏{‏ ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ‏}‏ مصدقون نبيك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ‏}‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ أنَّي لهم الذكرى ‏}‏ أي لا ينفعهم الإيمان عند نزول العذاب ‏{‏ وقد جاءهم رسول مبين ‏}‏ بيَّن الرسالة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون ‏}‏

‏{‏ ثم تولوْا عنه وقالوا معلم ‏}‏ أي يعلمه القرآن بشرٌ ‏{‏ مجنون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون ‏}‏

‏{‏ إنا كاشفوا العذاب ‏}‏ أي الجوع عنكم زمناً ‏{‏ قليلا ‏}‏ فكشف عنهم ‏{‏ إنكم عائدون ‏}‏ إلى كفركم فعادوا إليه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ‏}‏

اذكر ‏{‏ يوم نبطش البطشة الكبرى ‏}‏ هو يوم بدر ‏{‏ إنا منتقمون ‏}‏ منهم والبطش الأخذ بقوة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم ‏}‏

‏{‏ ولقد فتنا ‏}‏ بلونا ‏{‏ قبلهم قوم فرعون ‏}‏ معه ‏{‏ وجاءهم رسول ‏}‏ هو موسى عليه السلام ‏{‏ كريم ‏}‏ على الله تعالى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين ‏}‏

‏{‏ أن ‏}‏ أي بأن ‏{‏ أدُّوا إليَّ ‏}‏ ما أدعوكم إليه من الإيمان، أي أظهروا إيمانكم لي يا ‏{‏ عباد الله إني لكم رسول أمين ‏}‏ على ما أُرسلت به ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين ‏}‏

‏{‏ وأن لا تعلوا ‏}‏ تتجبروا ‏{‏ على الله ‏}‏ بترك طاعته ‏{‏ إني آتيكم بسلطان ‏}‏ برهان ‏{‏ مبين ‏}‏ بيَّن على رسالتي فتوعَّدوه بالرجم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ‏}‏

فقال ‏{‏ وإني عذبت بري وربكم أن ترجمون ‏}‏ بالحجارة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ‏}‏

‏{‏ وإن تؤمنوا لي ‏}‏ تصدقوني ‏{‏ فاعتزلون ‏}‏ فاتركوا أذاي فلم يتركوه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون ‏}‏

‏{‏ فدعا ربه أن ‏}‏ أي بأن ‏{‏ هؤلاء قوم مجرمون ‏}‏ مشركون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون ‏}‏

فقال تعالى‏:‏ ‏{‏ فأسر ‏}‏ بقطع الهمزة ووصلها ‏{‏ بعبادي ‏}‏ بنى إسرائيل ‏{‏ ليلاً إنكم متبَعون ‏}‏ يتبعكم فرعون وقومه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون ‏}‏

‏{‏ واترك البحر ‏}‏ إذا قطعته أنت وأصحابك ‏{‏ رهواً ‏}‏ ساكناً منفرجاً حتى يدخله القبط ‏{‏ إنهم جند مغرقون ‏}‏ فاطمأن بذلك فأغرقوا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏كم تركوا من جنات وعيون ‏}‏

‏{‏ كم تركوا من جنات ‏}‏ بساتين ‏{‏ وعيون ‏}‏ تجري ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏وزروع ومقام كريم ‏}‏

‏{‏ وزروع ومقام كريم ‏}‏ مجلس حسن ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏ونعمة كانوا فيها فاكهين ‏}‏

‏{‏ ونهمة ‏}‏ متعة ‏{‏ كانوا فيها فاكهين ‏}‏ ناعمين ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏كذلك وأورثناها قوما آخرين ‏}‏

‏{‏ كذلك ‏}‏ خبر مبتدأ، أي الأمر ‏{‏ وأورثناها ‏}‏ أي أموالهم ‏{‏ قوماً آخرين ‏}‏ أي بني إسرائيل ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ‏}‏

‏{‏ فما بكت عليهم السماء والأرض ‏}‏ بخلاف المؤمنين يبكي عليهم بموتهم مصلاهم من الأرض ومصعد عملهم من السماء ‏{‏ وما كانوا منظرين ‏}‏ مؤخرين للتوبة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين ‏}‏

‏{‏ ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين ‏}‏ قتل الأبناء واستخدام النساء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين ‏}‏

‏{‏ من فرعون ‏}‏ قيل بدل من العذاب بتقدير مضاف، أي عذاب، وقيل حال من العذاب ‏{‏ إنه كان عالياً من المسرفين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏ولقد اخترناهم على علم على العالمين ‏}‏

‏{‏ ولقد اخترناهم ‏}‏ أي بني إسرائيل ‏{‏ على علم ‏}‏ منا بحالهم ‏{‏ على العالمين ‏}‏ أي عالمي زمانهم أي العقلاء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين ‏}‏

‏{‏ وآتيانهم من الآيات ما فيه بلاءً مبين ‏}‏ نعمة ظاهرة من فلق البحر والمن والسلوى وغيرها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏إن هؤلاء ليقولون ‏}‏

‏{‏ إن هؤلاء ‏}‏ أي كفار مكة ‏{‏ ليقولون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين ‏}‏

‏{‏ إن هي ‏}‏ ما الموتة التي بعدها الحياة ‏{‏ إلا موتتنا الأولى ‏}‏ أي وهم نطف ‏{‏ وما نحن بمنشرين ‏}‏ بمبعوثين أحياء بعد الثانية ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين ‏}‏

‏{‏ فأتوا بآبائنا ‏}‏ أحياء ‏{‏ إن كنتم صادقين ‏}‏ أنا نبعث بعد موتنا، أي نحيا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين ‏}‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ أهم خير أم قوم تُبَّعِ ‏}‏ هو نبي أو رجل صالح ‏{‏ والذين من قبلهم ‏}‏ من الأمم ‏{‏ أهلكناهم ‏}‏ بكفرهم، والمعنى ليسوا أقوى منهم وأهلكوا ‏{‏ إنهم كانوا مجرمين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ‏}‏

‏{‏ وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ‏}‏ بخلق ذلك، حال ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون ‏}‏

‏{‏ ما خلقناهما ‏}‏ وما بينهما ‏{‏ إلا بالحق ‏}‏ أي محقين في ذلك ليستدل به قدرتنا ووحدانيتنا وغير ذلك ‏{‏ ولكن أكثرهم ‏}‏ أي كفرا مكة ‏{‏ لا يعلمون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ‏}‏

‏{‏ إن يوم الفصل ‏}‏ يوم القيامة يفصل الله فيه بين العباد ‏{‏ ميقاتهم أجمعين ‏}‏ للعذاب الدائم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون ‏}‏

‏{‏ يوم لا يغني مولى عن مولى ‏}‏ بقرابة أو صداقة، أي لا يدفع عنه ‏{‏ شيئاً ‏}‏ من العذاب ‏{‏ ولا هم ينصرون ‏}‏ يمنعون منه، ويوم بدل من يوم الفصل ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم ‏}‏

‏{‏ إلا من رحم الله ‏}‏ وهم المؤمنون فإنه يشفع بعضهم لبعض بإذن الله ‏{‏ إنه هو العزيز ‏}‏ الغالب في انتقامه من الكفار ‏{‏ الرحيم ‏}‏ بالمؤمنين ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏إن شجرة الزقوم ‏}‏

‏{‏ إن شجرة الزقوم ‏}‏ هي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله تعالى في الجحيم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏طعام الأثيم ‏}‏

‏{‏ طعام الأثيم ‏}‏ أبي جهل وأصحابه ذوي الإثم الكبير ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏كالمهل يغلي في البطون ‏}‏

‏{‏ كالمهل ‏}‏ أي كدردي الزيت الأسود خبر ثان ‏{‏ تغلي في البطون ‏}‏ بالفوقانية خبر ثالث وبالتحتانية حال من المهل ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏كغلي الحميم ‏}‏

‏{‏ كغلي الحميم ‏}‏ الماء الشديد الحرارة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ‏}‏

‏{‏ خذوه ‏}‏ يقال للزبانية‏:‏ خذوا الأثيم ‏{‏ فاعتلوه ‏}‏ بكسر التاء وضمها جروه بغلظة وشدة ‏{‏ إلى سواء الجحيم ‏}‏ وسط النار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ‏}‏

‏(‏ ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ‏)‏ أي من الحميم الذي لا يفارقه العذاب فهو أبلغ مما في آية ‏"‏ يصب من فوق رؤوسهم الحميم ‏"‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)

‏{‏ذق إنك أنت العزيز الكريم ‏}‏

ويقال له‏:‏ ‏{‏ ذق ‏}‏ أي العذاب ‏{‏ إنك أنت العزيز الكريم ‏}‏ بزعمك وقولك ما بين جبليها أعز وأكرم مني ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 50 ‏)‏

‏{‏إن هذا ما كنتم به تمترون ‏}‏

وقال لهم‏:‏ ‏{‏ إن هذا ‏}‏ الذي ترون من العذاب ‏{‏ ما كنتم به تمترون ‏}‏ فيه تشكون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 51 ‏)‏

‏{‏إن المتقين في مقام أمين ‏}‏

‏{‏ إن المتقين في مقام ‏}‏ مجلس ‏{‏ أمين ‏}‏ يؤمن فيه الخوف ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 52 ‏)‏

‏{‏في جنات وعيون ‏}‏

‏{‏ في جنات ‏}‏ بساتين ‏{‏ وعيون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 53 ‏)‏

‏{‏يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين ‏}‏

‏{‏ يلبسون من سندس وإستبرق ‏}‏ أي ما رقَّ من الديباج وما غلظ منه ‏{‏ متقابلين ‏}‏ حال، أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الأسرة بهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 54 ‏)‏

‏{‏كذلك وزوجناهم بحور عين ‏}‏

‏{‏ كذلك ‏}‏ يقدر قبله الأمر ‏{‏ وزوجناهم ‏}‏ من التزويج أو قرناهم ‏{‏ بحور عين ‏}‏ بنساء بيض واسعات الأعين حسانها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 55 ‏)‏

‏{‏يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ‏}‏

‏{‏ يدعون ‏}‏ يطلبون الخدم ‏{‏ فيها ‏}‏ أي الجنة أن يأتوا ‏{‏ بكل فاكهة ‏}‏ منها ‏{‏ آمنين ‏}‏ من انقطاعها ومضرتها ومن كل مخوّف حال ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 56 ‏)‏

‏{‏لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم ‏}‏

‏{‏ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ‏}‏ أي التي في الدنيا بعد حياتهم فيها، قال بعضهم إلا بمعنى بعد ‏{‏ ووقاهم عذاب الجحيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 57 ‏)‏

‏{‏فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم ‏}‏

‏{‏ فضلاً ‏}‏ مصدر بمعنى تفضلاً منصوب بتفضل مقدراً ‏{‏ من ربك ذلك هو الفوز العظيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 58 ‏)‏

‏{‏فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ‏}‏

‏{‏ فإنما يسرناه ‏}‏ سهلنا القرآن ‏{‏ بلسانك ‏}‏ بلغتك لتفهمه العرب منك ‏{‏ لعلهم يتذكرون ‏}‏ يتعظون فيؤمنون لكنهم لا يؤمنون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 59 ‏)‏

‏{‏فارتقب إنهم مرتقبون ‏}‏

‏{‏ فارتقب ‏}‏ انتظر هلاكهم ‏{‏ إنهم مرتقبون ‏}‏ هلاكك، وهذا قبل نزول الأمر بجهادهم ‏.‏

  السابق   الآيات القرآنية  الأحاديث   الفهرس   التالي