mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة النازعات
 
  الجلالين  
   سورة النازعات   
   ( 78 من 113 )  
  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة النازعات

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏والنازعات غرقا ‏}‏

‏{‏ والنازعات ‏}‏ الملائكة تنزع أرواح الكفار ‏{‏ غرقاً ‏}‏ نزعاً بشدة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏والناشطات نشطا ‏}‏

‏{‏ والناشطات نشطاً ‏}‏ الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تسلها برفق‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏والسابحات سبحا ‏}‏

‏{‏ والسابحات سبحاً ‏}‏ الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى، أي تنزل‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏فالسابقات سبقا ‏}‏

‏{‏ فالسابقات سبقاً ‏}‏ الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏فالمدبرات أمرا ‏}‏

‏{‏ فالمدبرات أمراً ‏}‏ الملائكة تدبر أمر الدنيا، أي تنزل بتدبيره، وجواب هذه الأقسام محذوف، أي لتبعثنَّ يا كفار مكة وهو عامل في‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏يوم ترجف الراجفة ‏}‏

‏{‏ يوم ترجف الراجفة ‏}‏ النفخة الأولى بها يرجف كل شيء، أي يتزلزل فوصفت بما يحدث منها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏تتبعها الرادفة ‏}‏

‏{‏ تتبعها الرادفة ‏}‏ النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة، والجملة حال من الراجفة، فاليوم واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏قلوب يومئذ واجفة ‏}‏

‏{‏ قلوب يومئذٍ واجفة ‏}‏ خائفة قلقة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏أبصارها خاشعة ‏}‏

‏{‏ أبصارها خاشعة ‏}‏ ذليلة لهول ما ترى‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ‏}‏

‏{‏ يقولون ‏}‏ أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكاراً للبعث ‏{‏ أئنا ‏}‏ بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال الف بينهما على الوجهين في الموضعين ‏{‏ لمردودون في الحافرة ‏}‏ أي أنرد بعد الموت إلى الحياة، والحافرة‏:‏ اسم لأول الأمر، ومنه رجع فلان في حافرته‏:‏ إذا رجع من حيث جاء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏أئذا كنا عظاما نخرة ‏}‏

‏{‏ أئذا كنا عظاماً نخرة ‏}‏ وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏قالوا تلك إذا كرة خاسرة ‏}‏

‏{‏ قالوا تلك ‏}‏ أي رجعتنا إلى الحياة ‏{‏ إذاً ‏}‏ إن صحت ‏{‏ كرة ‏}‏ رجعة ‏{‏ خاسرة ‏}‏ ذات خسران قال تعالى‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏فإنما هي زجرة واحدة ‏}‏

‏{‏ فإنما هي ‏}‏ أي الرادفة التي يعقبها البعث ‏{‏ زجرة ‏}‏ نفخة ‏{‏ واحدة ‏}‏ فإذا نفخت‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏فإذا هم بالساهرة ‏}‏

‏{‏ فإذا هم ‏}‏ أي كل الخلائق ‏{‏ بالساهرة ‏}‏ بوجه الأرض أحياءً بعدما كانوا ببطنها أمواتاً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏هل أتاك حديث موسى ‏}‏

‏{‏ هل أتاك ‏}‏ يا محمد ‏{‏ حديث موسى ‏}‏ عامل في‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ‏}‏

‏{‏ إذ ناداه ربه بالوادِ المقدس طوىً ‏}‏ اسم الوادي بالتنوين وتركه، فقال‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏اذهب إلى فرعون إنه طغى ‏}‏

‏{‏ اذهب إلى فرعون إنه طغى ‏}‏ تجاوز الحد في الكفر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏فقل هل لك إلى أن تزكى ‏}‏

‏{‏ فقل هل لك ‏}‏ أدعوك ‏{‏ إلى أن تزكى ‏}‏ وفي قراءة بتشديد الزاي بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها‏:‏ تتطهر من الشرك بأن تشهد أن لا إله إلا الله‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏وأهديك إلى ربك فتخشى ‏}‏

‏{‏ وأهديك إلى ربك ‏}‏ أدلك على معرفته ببرهان ‏{‏ فتخشى ‏}‏ فتخافه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏فأراه الآية الكبرى ‏}‏

‏{‏ فأراه الآية الكبرى ‏}‏ من آياته السبع وهي اليد أو العصا‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏فكذب وعصى ‏}‏

‏{‏ فكذب ‏}‏ فرعون موسى ‏{‏ وعصى ‏}‏ الله تعالى‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏ثم أدبر يسعى ‏}‏

‏{‏ ثم أدبر ‏}‏ عن الإيمان ‏{‏ يسعى ‏}‏ في الأرض بالفساد‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏فحشر فنادى ‏}‏

‏{‏ فحشر ‏}‏ جمع السحرة وجنده ‏{‏ فنادى ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏فقال أنا ربكم الأعلى ‏}‏

‏{‏ فقال أنا ربكم الأعلى ‏}‏ لا رب فوقي‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ‏}‏

‏(‏ فأخذه الله ‏)‏ أهلكه بالغرق ‏(‏ نكال ‏)‏ عقوبة ‏(‏ الآخرة ‏)‏ أي هذه الكلمة ‏(‏ والأولى ‏)‏ أي قوله قبلها ‏:‏ ‏"‏ ما علمت لكم من إله غيري ‏"‏ وكان بينهما أربعون سنة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)

‏{‏إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ‏}‏

‏{‏ إن في ذلك ‏}‏ المذكور ‏{‏ لعبرة لمن يخشى ‏}‏ الله تعالى‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ‏}‏

‏{‏ أأنتم ‏}‏ بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه، أي منكرو البعث ‏{‏ أشد خلقاً أم السماء ‏}‏ أشد خلقاً ‏{‏ بناها ‏}‏ بيان لكيفية خلقها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏رفع سمكها فسواها ‏}‏

‏{‏ رفع سمكها ‏}‏ تفسير لكيفية البناء، أي جعل سمتها في جهة العلو رفيعاً، وقيل سمكها سقفها ‏{‏ فسواها ‏}‏ جعلها مستوية بلا عيب‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ‏}‏

‏{‏ وأغطش ليلها ‏}‏ أظلمه ‏{‏ وأخرج ضحاها ‏}‏ أبرز نور شمسها وأضيف إليها الليل لأنه ظلها والشمس لأنها سراجها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏والأرض بعد ذلك دحاها ‏}‏

‏{‏ والأرض بعد ذلك دحاها ‏}‏ بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏أخرج منها ماءها ومرعاها ‏}‏

‏{‏ أخرج ‏}‏ حال بإضمار قد أي مخرجاً ‏{‏ منها ماءها ‏}‏ بتفجير عيونها ‏{‏ ومرعاها ‏}‏ ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار، وإطلاق المرعى عليه استعارة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏والجبال أرساها ‏}‏

‏{‏ والجبال أرساها ‏}‏ أثبتها على وجه الأرض لتسكن‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏متاعا لكم ولأنعامكم ‏}‏

‏{‏ متاعاً ‏}‏ مفعول له لمقدر، أي فعل ذلك متعة أو مصدر أي تمتيعاً ‏{‏ لكم ولأنعامكم ‏}‏ جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏فإذا جاءت الطامة الكبرى ‏}‏

‏{‏ فإذا جاءت الطامة الكبرى ‏}‏ النفخة الثانية‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏يوم يتذكر الإنسان ما سعى ‏}‏

‏{‏ يوم يتذكر الإنسان ‏}‏ بدل من إذا ‏{‏ ما سعى ‏}‏ في الدنيا من خير وشر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏وبرزت الجحيم لمن يرى ‏}‏

‏{‏ وبرزت ‏}‏ أظهرت ‏{‏ الجحيم ‏}‏ النار المحرقة ‏{‏ لمن يرى ‏}‏ لكل راءٍ وجواب إذا‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏فأما من طغى ‏}‏

‏{‏ فأما من طغى ‏}‏ كفر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏وآثر الحياة الدنيا ‏}‏

‏{‏ وآثر الحياة الدنيا ‏}‏ باتباع الشهوات‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏فإن الجحيم هي المأوى ‏}‏

‏{‏ فإن الجحيم هي المأوى ‏}‏ مأواه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ‏}‏

‏{‏ وأما من خاف مقام ربه ‏}‏ قيامه بين يديه ‏{‏ ونهى النفس ‏}‏ الأمارة ‏{‏ عن الهوى ‏}‏ المردي باتباع الشهوات‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏فإن الجنة هي المأوى ‏}‏

‏{‏ فإن الجنة هي المأوى ‏}‏ وحاصل الجواب‏:‏ فالعاصي في النار والمطيع في الجنة‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏يسألونك عن الساعة أيان مرساها ‏}‏

‏{‏ يسَألونك ‏}‏ أي كفار مكة ‏{‏ عن الساعة أيان مرساها ‏}‏ متى وقوعها وقيامها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏فيم أنت من ذكراها ‏}‏

‏{‏ فيم ‏}‏ في أي شيء ‏{‏ أنت من ذكراها ‏}‏ أي ليس عندك علمها حتى تذكرها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏إلى ربك منتهاها ‏}‏

‏{‏ إلى ربك منتهاها ‏}‏ منتهى علمها لا يعلمه غيره‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏إنما أنت منذر من يخشاها ‏}‏

‏{‏ إنما أنت منذر ‏}‏ إنما ينفع إنذارك ‏{‏ من يخشاها ‏}‏ يخافها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ‏}‏

‏{‏ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا ‏}‏ في قبورهم ‏{‏ إلا عشية أو ضحاها ‏}‏ عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار، وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة‏.‏

  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي