سورة القدر
الآية رقم ( 1 )
{إنا أنزلناه في ليلة القدر }
{ إنا أنزلناه } أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا { في ليلة القدر } أي الشرف العظيم.
الآية رقم ( 2 )
{وما أدراك ما ليلة القدر }
{ وما أدراك } أعلمك يا محمد { ما ليلة القدر } تعظيم لشانها وتعجيب منه.
الآية رقم ( 3 )
{ليلة القدر خير من ألف شهر }
{ ليلة القدر خير من ألف شهر } ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها.
الآية رقم ( 4 )
{تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
{ تنزَّل الملائكة } بحذف إحدى التاءين من الأصل { والروح } أي جبريل { فيها } في الليلة { بإذن ربهم } بأمره { من كل أمر } قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببيه بمعنى الباء.
الآية رقم ( 5 )
{سلام هي حتى مطلع الفجر }
{ سلام هي } خبر مقدم ومبتدأ { حتى مطلَع الفجر } بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه، جُعلت سلاماً لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا مؤمنة إلا سلمت عليه.