mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة القلم
 
  الجلالين  
   سورة القلم   
   ( 67 من 113 )  
  السابق   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة القلم

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏ن والقلم وما يسطرون ‏}‏

‏{‏ ن ‏}‏ أحد حروف الهجاء الله أعلم بمراده به ‏{‏ والقلم ‏}‏ الذي كتب به الكائنات في اللوح المحفوظ ‏{‏ وما يسطرون ‏}‏ أي الملائكة من الخير والصلاح‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏ما أنت بنعمة ربك بمجنون ‏}‏

‏{‏ ما أنت ‏}‏ يا محمد ‏{‏ بنعمة ربك بمجنون ‏}‏ أي انتفى الجنون عنك بسبب إنعام ربك عليك بالنبوة وغيرها وهذا رد لقولهم إنه مجنون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏وإن لك لأجرا غير ممنون ‏}‏

‏{‏ وإن لك لأجراً غير ممنون ‏}‏ مقطوع‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏وإنك لعلى خلق عظيم ‏}‏

‏{‏ وإنك لعلى خلق ‏}‏ دين ‏{‏ عظيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏فستبصر ويبصرون ‏}‏

‏{‏ فستبصر ويبصرون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏بأيكم المفتون ‏}‏

‏{‏ بأيكم المفتون ‏}‏ مصدر كالمعقول، أي الفتون بمعنى الجنون، أي أبك أم بهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ‏}‏

‏{‏ إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ‏}‏ له وأعلم بمعنى عالم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏فلا تطع المكذبين ‏}‏

‏{‏ فلا تطع المكذبين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏ودوا لو تدهن فيدهنون ‏}‏

‏{‏ ودوا ‏}‏ تمنوا ‏{‏ لو ‏}‏ مصدرية ‏{‏ تدهن ‏}‏ تلين لهم ‏{‏ فيدهنون ‏}‏ يلينون لك وهو معطوف على تدهن، وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏ولا تطع كل حلاف مهين ‏}‏

‏{‏ ولا تطع كل حلاف ‏}‏ كثير الحلف بالباطل ‏{‏ مهين ‏}‏ حقير‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏هماز مشاء بنميم ‏}‏

‏{‏ هماز ‏}‏ غياب أي مغتاب ‏{‏ مشاء بنميم ‏}‏ ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏مناع للخير معتد أثيم ‏}‏

‏{‏ مناع للخير ‏}‏ بخيل بالمال عن الحقوق ‏{‏ معتد ‏}‏ ظالم ‏{‏ أثيم ‏}‏ آثم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏عتل بعد ذلك زنيم ‏}‏

‏{‏ عتل ‏}‏ غليظ جاف ‏{‏ بعد ذلك زنيم ‏}‏ دعيٍّ في قريش، وهو الوليد بن المغيرة ادَّعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة، قال ابن عباس‏:‏ لا نعلم أن الله وصف أحداً بما وصفه به من العيوب فألحق به عاراً لا يفارقه أبداً، وتعلق بزنيم الظرف قبله‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏أن كان ذا مال وبنين ‏}‏

‏{‏ أن كان ذا مال وبنين ‏}‏ أي لأن وهو متعلق بما دل عليه‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ‏}‏

‏{‏ إذ تتلى عليه آياتنا ‏}‏ القرآن ‏{‏ قال ‏}‏ هي ‏{‏ أساطير الأولين ‏}‏ أي كذب بها لإنعامنا عليه بما ذكر، وفي قراءة أأن بهمزتين مفتوحتين‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏سنسمه على الخرطوم ‏}‏

‏{‏ سنسمه على الخرطوم ‏}‏ سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ‏}‏

‏{‏ إنا بلوناهم ‏}‏ امتحنا أهل مكة بالقحط والجوع ‏{‏ كما بلونا أصحاب الجنة ‏}‏ البستان ‏{‏ إذ أقسموا ليصرمنَّها ‏}‏ يقطعون ثمرتها ‏{‏ مصبحين ‏}‏ وقت الصباح كي لا يشعر بهم المساكين فلا يعطونهم منها ما كان أبوهم يتصدق به عليهم منها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏ولا يستثنون ‏}‏

‏{‏ ولا يستثنون ‏}‏ في يمينهم بمشيئة الله تعالى والجملة مستأنفة، أي وشأنهم ذلك‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ‏}‏

‏{‏ فطاف عليها طائف من ربك ‏}‏ نار أحرقتها ليلاً ‏{‏ وهم نائمون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏فأصبحت كالصريم ‏}‏

‏{‏ فأصبحت كالصريم ‏}‏ كالليل الشديد الظلمة، أي سوداء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏فتنادوا مصبحين ‏}‏

‏{‏ فتنادوا مصبحين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ‏}‏

‏{‏ أن اغدوا على حرثكم ‏}‏ غلتكم تفسير لتنادوا، أو أن مصدرية أي بأن ‏{‏ إن كنتم صارمين ‏}‏ مريدين القطع وجواب الشرط دل عليه ما قبله‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏فانطلقوا وهم يتخافتون ‏}‏

‏{‏ فانطلقوا وهم يتخافتون ‏}‏ يتسارون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ‏}‏

‏{‏ أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ‏}‏ تفسير لما قبله، أو أن مصدرية أي بأن‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏وغدوا على حرد قادرين ‏}‏

‏{‏ وغدوا على حرد ‏}‏ منع للفقراء ‏{‏ قادرين ‏}‏ عليه في ظنهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏فلما رأوها قالوا إنا لضالون ‏}‏

‏{‏ فلما رأوها ‏}‏ سوداء محترقة ‏{‏ قالوا إنا لضالون ‏}‏ عنها، أي ليست هذه ثم قالوا لما علموها‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏بل نحن محرومون ‏}‏

‏{‏ بل نحن محرومون ‏}‏ ثمرتها بمنعنا الفقراء منها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ‏}‏

‏{‏ قال أوسطهم ‏}‏ خيرهم ‏{‏ ألم أقل لكم لولا ‏}‏ هلا ‏{‏ تسبحون ‏}‏ الله تائبين‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ‏}‏

‏{‏ قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ‏}‏ بمنع الفقراء حقهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ‏}‏

‏{‏ فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين ‏}‏

‏{‏ قالوا يا ‏}‏ للتنبيه ‏{‏ ويلنا ‏}‏ هلا كنا ‏{‏ إنا كنا طاغين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ‏}‏

‏{‏ عسى ربنا أن يبدِّلنا ‏}‏ بالتشديد والتخفيف ‏{‏ خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون ‏}‏ ليقبل توبتنا ويرد علينا خيراً من جنتنا، روي أنهم أُبدلوا خيراً منها‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ‏}‏

‏{‏ كذلك ‏}‏ أي مثل العذاب لهؤلاء ‏{‏ العذاب ‏}‏ لمن خالف أمرنا من كفار مكة وغيرهم ‏{‏ ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ‏}‏ عذابها ما خالفوا أمرنا، ونزل لما قالوا إن بعثنا نعطى أفضل منكم‏:‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم ‏}‏

‏{‏ إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏أفنجعل المسلمين كالمجرمين ‏}‏

‏{‏ أفنجعل المسلمين كالمجرمين ‏}‏ أي تابعين لهم في العطاء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏ما لكم كيف تحكمون ‏}‏

‏{‏ ما لكم كيف تحكمون ‏}‏ هذا الحكم الفاسد‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏أم لكم كتاب فيه تدرسون ‏}‏

‏{‏ أم ‏}‏ أي بل أ ‏{‏ لكم كتاب ‏}‏ منزل ‏{‏ فيه تدرسون ‏}‏ أي تقرؤون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏إن لكم فيه لما تخيرون ‏}‏

‏{‏ إن لكم فيه لما تخيرون ‏}‏ تختارون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون ‏}‏

‏{‏ أم لكم أَيمان ‏}‏ عهود ‏{‏ علينا بالغة ‏}‏ واثقة ‏{‏ إلى يوم القيامة ‏}‏ متعلق معنى بعلينا، وفي هذا الكلام معنى القسم، أي أقسمنا لكم وجوابه ‏{‏ إن لكم لما تحكمون ‏}‏ به لأنفسكم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏سلهم أيهم بذلك زعيم ‏}‏

‏{‏ سلهم أيهم بذلك ‏}‏ الحكم الذي يحكمون به لأنفسهم من أنهم يعطون في الآخرة أفضل من المؤمنين ‏{‏ زعيم ‏}‏ كفيل لهم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين ‏}‏

‏{‏ أم لهم ‏}‏ أي عندهم ‏{‏ شركاء ‏}‏ موافقون لهم في هذا القول يكفلون به لهم فإن كان كذلك ‏{‏ فليأتوا بشركائهم ‏}‏ الكافلين لهم به ‏{‏ إن كانوا صادقين ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ‏}‏

اذكر ‏{‏ يوم يكشف عن ساق ‏}‏ هو عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء، يقال‏:‏ كشفت الحرب عن ساق‏:‏ إذا اشتد الأمر فيها ‏{‏ ويدعوْن إلى السجود ‏}‏ امتحاناً لإيمانهم ‏{‏ فلا يستطيعون ‏}‏ تصير ظهورهم طبقاً واحداً‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ‏}‏

‏{‏ خاشعة ‏}‏ حال من ضمير يدعون، أي ذليلة ‏{‏ أبصارهم ‏}‏ لا يرفعونها ‏{‏ ترهقهم ‏}‏ تغشاهم ‏{‏ ذلة وقد كانوا يدعوْن ‏}‏ في الدنيا ‏{‏ إلى السجود وهم سالمون ‏}‏ فلا يأتون به بأن لا يصلوا‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ‏}‏

‏{‏ فذرني ‏}‏ دعني ‏{‏ ومن يكذب بهذا الحديث ‏}‏ القرآن ‏{‏ سنستدرجهم ‏}‏ نأخذهم قليلاً قليلاً ‏{‏ من حيث لا يعلمون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏وأملي لهم إن كيدي متين ‏}‏

‏{‏ وأملي لهم ‏}‏ أمهلهم ‏{‏ إن كيدي متين ‏}‏ شديد لا يطاق‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون ‏}‏

‏{‏ أم ‏}‏ بل أ ‏{‏ تسألهم ‏}‏ على تبليغ الرسالة ‏{‏ أجراً فهم من مغرم ‏}‏ مما يعطونكه ‏{‏ مثقلون ‏}‏ فلا يؤمنون لذلك‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏أم عندهم الغيب فهم يكتبون ‏}‏

‏{‏ أم عندهم الغيب ‏}‏ أي اللوح المحفوظ الذي فيه الغيب ‏{‏ فهم يكتبون ‏}‏ منه ما يقولون‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم ‏}‏

‏{‏ فاصبر لحكم ربك ‏}‏ فيهم بما يشاء ‏{‏ ولا تكن كصاحب الحوت ‏}‏ في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام ‏{‏ إذ نادى ‏}‏ دعا ربه ‏{‏ وهو مكظوم ‏}‏ مملوء غماً في بطن الحوت‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)‏

‏{‏لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم ‏}‏

‏{‏ لولا أن تداركه ‏}‏ أدركه ‏{‏ نعمة ‏}‏ رحمة ‏{‏ من ربه لنبذ ‏}‏ من بطن الحوت ‏{‏ بالعراء ‏}‏ بالأرض الفضاء ‏{‏ وهو مذموم ‏}‏ لكنه رحم فنبذ غير مذموم‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 50 ‏)‏

‏{‏فاجتباه ربه فجعله من الصالحين ‏}‏

‏{‏ فاجتباه ربه ‏}‏ بالنبوة ‏{‏ فجعله من الصالحين ‏}‏ الأنبياء‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 51 ‏)‏

‏{‏وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ‏}‏

‏{‏ وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك ‏}‏ بضم الياء وفتحها ‏{‏ بأبصارهم ‏}‏ ينظرون إليك نظراً شديداً يكاد أن يصرعك ويسقطك من مكانك ‏{‏ لما سمعوا الذكر ‏}‏ القرآن ‏{‏ ويقولون ‏}‏ حسداً ‏{‏ إنه لمجنون ‏}‏ بسبب القرآن الذي جاء به‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 52 ‏)‏

‏{‏وما هو إلا ذكر للعالمين ‏}‏

‏{‏ وما هو ‏}‏ أي القرآن ‏{‏ إلا ذكر ‏}‏ موعظة ‏{‏ للعالمين ‏}‏ الجن والإنس لا يحدث بسبب جنون‏.‏

  السابق   الفهرس   التالي