mozilla/4.5 (compatible; httrack 3.0x; windows 98) المكتبة الإسلامية - الجلالين - سورة الطور
 
  الجلالين  
   سورة الطور   
   ( 51 من 113 )  
  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي  
   الموضوعات
 

  
 

 سورة الطور

 الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏

‏{‏والطور ‏}‏

‏{‏ والطور ‏}‏ أي الجبل الذي كلم الله عليه موسى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏

‏{‏وكتاب مسطور ‏}‏

‏{‏ وكتاب مسطور ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏

‏{‏في رق منشور ‏}‏

‏{‏ في رقٍّ منشور ‏}‏ أي التوراة أو القرآن ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏

‏{‏والبيت المعمور ‏}‏

‏{‏ والبيت المعمور ‏}‏ هو في السماء الثالثة أو السادسة أو السابعة بحيال الكعبة يزوره كل يوم سبعون ألف ملك بالطواف والصلاة لا يعودون إليه أبداً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏

‏{‏والسقف المرفوع ‏}‏

‏{‏ والسقف المرفوع ‏}‏ أي السماء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏

‏{‏والبحر المسجور ‏}‏

‏{‏ والبحر المسجور ‏}‏ أي المملوء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏

‏{‏إن عذاب ربك لواقع ‏}‏

‏{‏ إن عذاب لواقع ‏}‏ لنازل بمستحقه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏

‏{‏ما له من دافع ‏}‏

‏{‏ ماله من دافع ‏}‏ عنه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏

‏{‏يوم تمور السماء مورا ‏}‏

‏{‏ يوم ‏}‏ مفعول لواقع ‏{‏ تمور السماء موراً ‏}‏ تتحرك وتدور ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏

‏{‏وتسير الجبال سيرا ‏}‏

‏{‏ وتسير الجبال سيراً ‏}‏ تصير هباء منشراً وذلك في يوم القيامة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏

‏{‏فويل يومئذ للمكذبين ‏}‏

‏{‏ فويل ‏}‏ شدة عذاب ‏{‏ يومئذ للمكذبين ‏}‏ للرسل ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏

‏{‏الذين هم في خوض يلعبون ‏}‏

‏{‏ الذين هم في خوض ‏}‏ باطل ‏{‏ يلعبون ‏}‏ أي يتشاغلون بكفرهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏

‏{‏يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ‏}‏

‏{‏ يوم يُدعُّون إلى نار جهنم دعّا ‏}‏ يدفعون بعنف بدل من يوم تمور، ويقال لهم تبكيتاً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏

‏{‏هذه النار التي كنتم بها تكذبون ‏}‏

‏{‏ هذه النار التي كنتم بها تكذبون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏

‏{‏أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ‏}‏

‏{‏ أفسحر هذا ‏}‏ العذاب الذي ترون كما كنتم تقولن في الوحي هذا سحر ‏{‏ أم أنتم لا تبصرون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏

‏{‏اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون ‏}‏

‏{‏ اصلوْها فاصبروا ‏}‏ عليها ‏{‏ أو لا تصبروا ‏}‏ صبركم وجزعكم ‏{‏ سواء عليكم ‏}‏ لأن صبركم لا ينفعكم ‏{‏ إنما تجزون ما كنتم تعملون ‏}‏ أي جزاءه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏

‏{‏إن المتقين في جنات ونعيم ‏}‏

‏{‏ إن المتقين في جنات ونعيم ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏

‏{‏فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ‏}‏

‏{‏ فاكهين ‏}‏ متلذذين ‏{‏ بما ‏}‏ مصدرية ‏{‏ آتاهم ‏}‏ أعطاهم ‏{‏ ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ‏}‏ عطفاً على آتاهم، أي بإتيانهم ووقايتهم ويقال لهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏

‏{‏كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ‏}‏

‏{‏ كلوا واشربوا هنيئاً ‏}‏ حال أي‏:‏ مهنئين ‏{‏ بما ‏}‏ الباء سببية ‏{‏ كنتم تعملون ‏}‏ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏

‏{‏متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين ‏}‏

‏(‏ متكئين ‏)‏ حال من الضمير المستكن في قوله ‏"‏ في جنات ‏"‏ ‏(‏ على سرر مصفوفة ‏)‏ بعضها إلى جنب بعض ‏(‏ وزوجناهم ‏)‏ عطف على جنات ، أي قرناهم ‏(‏ بحور عين ‏)‏ عظام الأعين حسانها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏

‏{‏والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين ‏}‏

‏{‏ والذين آمنوا ‏}‏ مبتدأ ‏{‏ أتبعناهم ‏}‏ وفي قراءة واتبعتهم معطوف على أمنوا ‏{‏ ذرياتهم ‏}‏ وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار ‏{‏ بإيمان ‏}‏ من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر ‏{‏ الحقنا بهم ذرياتهم ‏}‏ المذكورين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعلموا تكرمة للآباء باجتماع الأولاد إليهم ‏{‏ وما ألتناهم ‏}‏ بفتح اللام وكسرها نقصناهم ‏{‏ من عملهم من ‏}‏ زائدة ‏{‏شيء ‏}‏ يزاد في عمل الأولاد ‏{‏ كل امرىءٍٍ بما كسب ‏}‏ من عمل خير أو شر ‏{‏ رهين ‏}‏ مرهون يؤاخذ بالشر ويجازى بالخير ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏

‏{‏وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ‏}‏

‏{‏ وأمددناهم ‏}‏ زدناهم في وقت بعد وقت ‏{‏ بفاكهة ولحم ما يشتهون ‏}‏ وإن لم يصرحوا بطلبه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏

‏{‏يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ‏}‏

‏{‏ يتنازعون ‏}‏ يتعاطون بينهم ‏{‏ فيها ‏}‏ أي الجنة ‏{‏ كأساً ‏}‏ خمراً ‏{‏ لا لغوٌ فيها ‏}‏ أي بسبب شربها يقع بينهم ‏{‏ ولا تأثيم ‏}‏ به يلحقهم بخلاف خمر الدنيا ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏

‏{‏ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ‏}‏

‏{‏ ويطوف عليهم ‏}‏ للخدمة ‏{‏ غلمان ‏}‏ أرقاء ‏{‏ لهم كأنهم ‏}‏ حسناً ولطافة ‏{‏ لؤلؤ مكنون ‏}‏ مصون في الصدف لأنه فيها أحسن منه في غيرها ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏

‏{‏وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ‏}‏

‏{‏ وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ‏}‏ يسأل بعضهم بعضاً عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذاً واعترافاً بالنعمة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 26 ‏)‏

‏{‏قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ‏}‏

‏{‏ قالوا ‏}‏ إيماء إلى علة الوصول ‏{‏ إنا كنا قبل في أهلنا ‏}‏ في الدنيا ‏{‏ مشفقين ‏}‏ خائفين من عذاب الله ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 27 ‏)‏

‏{‏فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ‏}‏

‏{‏ فمنّ الله علينا ‏}‏ بالمغفرة ‏{‏ ووقانا عذاب السموم ‏}‏ النار لدخولها في المسام وقالوا إيماء أيضاً ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 28 ‏)‏

‏{‏إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ‏}‏

‏{‏ إنا كنا من قبل ‏}‏ أي في الدنيا ‏{‏ ندعوه ‏}‏ نعبده موحدين ‏{‏ إنه ‏}‏ بالكسر استئنافاً وإن كان تعليلاً معنىّ وبالفتح تعليلاً لفظاً ‏{‏ هو البر ‏}‏ المحسن الصادق في وعده ‏{‏ الرحيم ‏}‏ العظيم الرحمة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 29 ‏)‏

‏{‏فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ‏}‏

‏{‏ فذكِّر ‏}‏ دم على تذكير المشركين ولا ترجع عنه لقولهم لك كاهن مجنون ‏{‏ فما أنت بنعمة ربك ‏}‏ بإنعامه عليك ‏{‏ بكاهن ‏}‏ خبر ما ‏{‏ ولا مجنون ‏}‏ معطوف عليه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 30 ‏)‏

‏{‏أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ‏}‏

‏{‏ أم ‏}‏ بل ‏{‏ يقولون ‏}‏ هو ‏{‏ شاعر نتربص به ريْب المنون ‏}‏ حوادث الدهر فيهلك كغيره من الشعراء ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 31 ‏)‏

‏{‏قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ‏}‏

‏{‏ قل تربصوا ‏}‏ هلاكي ‏{‏ فإني معكم من المتربصين ‏}‏ هلاككم فعذبوا بالسيف يوم بدر، والتربص الانتظار ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 32 ‏)‏

‏{‏أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون ‏}‏

‏{‏ أم تأمرهم أحلامهم ‏}‏ عقولهم ‏{‏ بهذا ‏}‏ قولهم له‏:‏ ساحر كاهن مجنون، أي لا تأمرهم بذلك ‏{‏ أم ‏}‏ بل ‏{‏ هم قوم طاغون ‏}‏ بعنادهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 33 ‏)‏

‏{‏أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون ‏}‏

‏{‏ أم يقولون تقوَّلهُ ‏}‏ اختلق القرآن، لم يختلقه ‏{‏ بل لا يؤمنون ‏}‏ استكباراً، فإن قالوا اختلقه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 34 ‏)‏

‏{‏فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين ‏}‏

‏{‏ فليأتوا بحديث ‏}‏ مختلق ‏{‏ مثله إن كانوا صادقين ‏}‏ في قولهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 35 ‏)‏

‏{‏أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ‏}‏

‏{‏ أم خُلقوا من غير شيء ‏}‏ من غير خالق ‏{‏ أم هم الخالقون ‏}‏ أنفسهم ولا يعقل مخلوق بغير خالق ولا معدوم يخلق فلابد من خالق هو الله الواحد فلم لا يوحدونه ويؤمنون برسوله وكتابه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 36 ‏)‏

‏{‏أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون ‏}‏

‏{‏ أم خلقوا السماوات والأرض ‏}‏ ولا يقدر على خلقهما إلا الله الخالق فلم لا يعبدونه ‏{‏ بل لا يوقنون ‏}‏ به وإلا لآمنوا بنبيه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 37 ‏)‏

‏{‏أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون ‏}‏

‏{‏ أم عندهم خزائن ربك ‏}‏ من النبوة والرزق وغيرهما فيخصوا من شاءُوا بما شاءُوا ‏{‏ أم هم المسيطرون ‏}‏ المتسلطون الجبارون وفعله سيطر ومثله بيطر وبيقر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 38 ‏)‏

‏{‏أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين ‏}‏

‏{‏ أم لهم سلم ‏}‏ مرقى إلى السماء ‏{‏ يستمعون فيه ‏}‏ أي عليه كلام الملائكة حتى يمكنهم منازعة النبي بزعمهم إن ادعوا ذلك ‏{‏ فليأت مبين ‏}‏ بحجة مستمعهم مدعى الإسماع عليه ‏{‏ بسلطان مبين ‏}‏ بينة واضحة ولشبه هذا الزعم بزعمهم أن الملائكة بنات الله قال تعالى ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 39 ‏)‏

‏{‏أم له البنات ولكم البنون ‏}‏

‏{‏ أم له البنات ‏}‏ بزعمكم ‏{‏ ولكم البنون ‏}‏ تعالى الله عما زعمتموه ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 40 ‏)‏

‏{‏أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون ‏}‏

‏{‏ أم تسألهم أجراً ‏}‏ على ما جئتهم به من الدين ‏{‏ فهم من مغرم ‏}‏ غرم ذلك ‏{‏ مثقلون ‏}‏ فلا يسلمون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 41 ‏)‏

‏{‏أم عندهم الغيب فهم يكتبون ‏}‏

‏{‏ أم عندهم الغيب ‏}‏ أي علمه ‏{‏ فهم يكتبون ‏}‏ ذلك حتى يمكنهم منازعة النبي صلى الله عليه وسلم في البعث وأمور الآخرة بزعمهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 42 ‏)‏

‏{‏أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ‏}‏

‏{‏ أم يريدون كيداً ‏}‏ بك ليهلكوك في دار الندوة ‏{‏ فالذين كفروا هم المكيدون ‏}‏ المغلوبون المهلكون فحفظه الله منهم ثم أهلكهم ببدر ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 43 ‏)‏

‏{‏أم لهم إله غير الله سبحان الله عن ما يشركون ‏}‏

‏{‏ أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون ‏}‏ به من الآلهة والاستفهام بأم في مواضعها للتقبيح والتوبيخ ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 44 ‏)‏

‏{‏وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم ‏}‏

‏(‏ وإن يروا كسفاً ‏)‏ بعضاً ‏(‏ من السماء ساقطاً ‏)‏ عليهم كما قالوا ‏:‏ ‏"‏ فأسقط علينا كسفاً من السماء ‏"‏ أي تعذيباً لهم ‏(‏ يقولوا ‏)‏ هذا ‏(‏ سحاب مركوم ‏)‏ متراكب نروي به ولا يؤمنون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 45 ‏)‏

‏{‏فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ‏}‏

‏{‏ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ‏}‏ يموتون ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 46 ‏)‏

‏{‏يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ‏}‏

‏{‏ يوم لا يغني ‏}‏ بدل من يومهم ‏{‏ عنهم كيدهم شيئاً ولا هم يُنصرون ‏}‏ يمنعون من العذاب في الآخرة ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 47 ‏)‏

‏{‏وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون ‏}‏

‏{‏ وإنَّ للذين ظلموا ‏}‏ بكفرهم ‏{‏ عذاباً دون ذلك ‏}‏ في الدنيا قبل موتهم فعذبوا بالجوع والقحط سبع سنين وبالقتل يوم بدر ‏{‏ ولكن أكثرهم لا يعلمون ‏}‏ أن العذاب ينزل بهم ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 48 ‏)‏

‏{‏واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ‏}‏

‏{‏ واصبر لحكم ربك ‏}‏ بإمهالهم ولا يضق صدرك ‏{‏ فإنك بأعيننا ‏}‏ بمرأى منا نراك ونحفظك ‏{‏ وسبح ‏}‏ متلبساً ‏{‏ بحمد ربك ‏}‏ أي قل‏:‏ سبحان الله وبحمده ‏{‏ حين تقوم ‏}‏ من منامك أو من مجلسك ‏.‏

 الآية رقم ‏(‏ 49 ‏)‏

‏{‏ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ‏}‏

‏{‏ ومن الليل فسبحه ‏}‏ حقيقة أيضاً ‏{‏ وإدبار النجوم ‏}‏ مصدر، أي عقب غروبها سبحه أيضاً، أو صلّ في الأول العشاءين، وفي الثاني الفجر وقيل الصبح ‏.‏

  السابق   الآيات القرآنية   الفهرس   التالي