سورة الهمزة
الآية رقم ( 1 )
{ويل لكل همزة لمزة }
{ ويل } كلمة عذاب أو وادٍ في جهنم { لكل هُمزة لُمزة } أي كثير الهمز واللمز، أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كأُمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما.
الآية رقم ( 2 )
{الذي جمع مالا وعدده }
{ الذي جمع } بالتخفيف والتشديد { مالاً وعدده } أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر.
الآية رقم ( 3 )
{يحسب أن ماله أخلده }
{ يحسب } لجهله { أن ماله أخلده } جعله خالداً لا يموت.
الآية رقم ( 4 )
{كلا لينبذن في الحطمة }
{ كلا } ردع { لينبذن } جواب قسم محذوف، أي ليطرحن { في الحطمة } التي تحطم كل ما ألقي فيها.
الآية رقم ( 5 )
{وما أدراك ما الحطمة }
{ وما أدراك } أعلمك { ما الحطمة } .
الآية رقم ( 6 )
{نار الله الموقدة }
{ نار الله الموقدة } المسعرة.
الآية رقم ( 7 )
{التي تطلع على الأفئدة }
{ التي تطَّلع } تشرف { على الأفئدة } القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها.
الآية رقم ( 8 )
{إنها عليهم مؤصدة }
{ إنها عليهم } جمع الضمير رعاية لمعنى كل { مؤصدة } بالهمز والواو بدله، مطبقة.
الآية رقم ( 9 )
{في عمد ممددة }
{ في عُمُدً } بضم الحرفين وبفتحهما { ممددة } صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.