سورة الفيل
الآية رقم ( 1 )
{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل }
{ ألم تر } استفهام تعجب، أي اعجب { كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } هو محمود وأصحابه أبرهة ملك اليمن وجيشه، بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحاج عن مكة فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقاراً بها، فحلف أبره ليهدمنَّ الكعبة، فجاء مكة بجيشه على أفيال اليمن مقدمها محمود، فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصَّه في قوله:
الآية رقم ( 2 )
{ألم يجعل كيدهم في تضليل }
{ ألم يجعل } أي جعل { كيدهم } في هدم الكعبة { في تضليل } خسارة وهلاك.
الآية رقم ( 3 )
{وأرسل عليهم طيرا أبابيل }
{ وأرسل عليهم طيراً أبابيل } جماعات جماعات، قيل لا واحد له كأساطير، وقيل واحده: أبول أو بال أو أبيل كعجول ومفتاح وسكين.
الآية رقم ( 4 )
{ترميهم بحجارة من سجيل }
{ ترميهم بحجارة من سجيل } طين مطبوخ.
الآية رقم ( 5 )
{فجعلهم كعصف مأكول }
{ فجعلهم كعصف مأكول } كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته، أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه أسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يغرق البيضة والرجل والفيل ويصل الأرض، وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم.