الشعر

الشاعر

أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إلى حي سواكم لأميل

فقد حمت الحاجات والليل مقمر وشدت لطيات مطايا وأرحل

فلما أدبروا ولهم دوي دعانا عند شق الصبح داع

النابغة

حتى استمرت على شزر مريرته مر العزيمة لا قحما ولا ضرعا

لقيط‏

وليس على شيء قويم بمستمر

فأصبح ما يطلب الغانيا ت مزدجرا عن هواه ازدجارا

وشباب حسن أوجههم من إياد بن نزار بن معد

وجدته حاضراه الجود والكرم

بدجلة دارهم ولقد أراهم بدجلة مهطعين إلى السماع

تعبدني نمر بن سعد وقد أرى ونمر بن سعد لي مطيع ومهطع

أعيني جودا بالدموع الهوامر على خير باد من معد وحاضر

راح تمريه الصبا ثم انتحى فيه شؤبوب جنوب منهمر

امرؤ القيس يصف غيثا‏

وقمت إليه باللجام ميسرا هنالك يجزيني الذي كنت أصنع

ذهب الدهر بعمرو بـ ـن حلي والهنيات

ثم بالحرث والهلـ ـقام طلاع الثنيات

والذي سد مهب الر يح أيام البليات

امرأة من عاد‏

تخال بها سعرا إذا السفر هزها ذميل وإيقاع من السير متعب

أصحوت اليوم أم شاقتك هر ومن الحب جنون مستعر

فيدركنا فغم داجن سميع بصير طلوب نكر

ألص الضروس حني الضلوع تبوع أريب نشيط أشر

امرؤ القيس يصف كلبا‏

أشرتم بلبس الخز لما لبستم ومن قبل ما تدرون من فتح القرى

للموت فيها سهام غير مخطئة من لم يكن ميتا في اليوم مات غدا

ألا عللاني قبل نوح النوائح وقبل اضطراب النفس بين الجوانح

وقبل غد يا لهف نفسي على غد إذا راح أصحابي ولست برائح

الطرماح

بلال خير الناس وابن الأخير

رؤية‏

كلتاهما حلب العصير فعاطني بزجاجة أرخاهما للمفصل

حسان بن ثابت رضي الله عنه

أو قبله كقدار حين تابعه على الغواية أقوام فقد بادوا

الأفوه الأودي‏

إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم ضرب القدار نقيعة القدام

مهلهل‏

فتنتح لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

زهير

أثرن عجاجة كدخان نار تشب بغرقد بال هشيم

ترى جيف المطي بجانبيه كأن عظامها خشب الهشيم

جرت عليها أن خوت من أهلها أذيالها كل عصوف حصبه

لبيد

مستقبلين شمال الشام تضربنا بحاصب كنديف القطن منثور

الفرزدق‏

أخنى عليه الذي أخنى على لبد

النابغة‏

ملكت بها كفي فأنهرت فتقها يرى قائم من دونها ما وراءها

إن تلك ليليا فإني نهر متى أرى الصبح فلا أنتظر

لولا الثريدان هلكنا بالضمر ثريد ليل وثريد بالنهر