الشعر

الشاعر

زوامل للأسفار لا علم عندهم بجيدها إلا كعلم الأباعر

لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأوساقه أوراح ما في الغرائر

إن الرواة على جهل بما حملوا مثل الجمال عليها يحمل الودع

لا الودع ينفعه حمل الجمال له ولا الجمال بحمل الودع تنتفع

انعق بما شئت تجد أنصارا وزم أسفارا تجد حمارا

يحمل ما وضعت من أسفار يحمله كمثل الحمار

يحمل أسفارا له وما درى إن كان ما فيها صوابا وخطا

إن سئلوا قالوا كذا روينا ما إن كذبنا ولا اعتدينا

كبيرهم يصغر عند الحفل لأنه قلد أهل الجهل

منذر بن سعيد البلوطي رحمه الله

ولقد أمر على اللئيم يسبني

ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم

زهير‏

وكفى بالموت فاعلم واعظا لمن الموت عليه قد قدر

فاذكر الموت وحاذر ذكره إن في الموت لذي اللب عبر

كل شيء سوف يلقى حتفه في مقام أو على ظهر سفر

والمنايا حوله ترصده ليس ينجيه من الموت الحذر

طرفة‏

سعى بعدهم قوم لكي يدركوهم

زهير‏

وسعى ساعيا غيظ بن مرة بعدما تبزل ما بين العشيرة بالدم

سعى ساعيا غيظ بن مرة بعد ما تبزل ما بين العشيرة بالدم

زهير‏

أسعى على جل بني مالك كل امرئ في شأنه ساعي

نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف