الحديث

رواه

‏(‏سيد الشهداء مهجع وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة‏)‏

‏روى البخاري عن خباب بن الأرت‏"‏‏:‏ قالوا شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا له‏:‏ ألا تستنصر لنا ‏؟‏ ألا تدعو لنا فقال‏:‏ ‏(‏قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد لحمه وعظمه فما يصرفه ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون‏)

‏رواه البخاري عن خباب بن الأرت‏

‏"‏وخرج ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري‏"‏ قال‏:‏ دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف فقلت‏:‏ يا رسول الله ما أشدها عليك قال‏:‏ ‏(‏إنا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر‏)‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أي الناس أشد بلاء‏؟‏ قال ‏(‏الأنبياء‏)‏ وقلت‏:‏ ثم من قال ‏(‏ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يحوبها وأن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء‏)

‏خرجه ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري‏

روى سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ‏؟‏ قال ‏(‏الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلبا أشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة أبتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة‏)

‏(‏من أسر سريرة ألبسه الله رداءها ‏)

‏نزلت في سعد بن أبي وقاص فيما ‏"‏روى الترمذي‏"‏ قال‏:‏ أنزلت فيّ أربع آيات فذكر قصة؛ فقالت أم سعد‏:‏ أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر؛ قال‏:‏ فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية‏}‏ووصيتا الإنسان بوالديه حسنا‏}‏الآية

‏رواه الترمذي‏ وقال : حديث حسن صحيح

‏قال أبو أمامة الباهلي‏:‏ ‏(‏يؤتى بالرجل يوم القيامة وهو كثير الحسنات فلا يزال يقتص منه حتى تفنى حسناته ثم يطالب فيقول الله عز وجل أقتصوا من عبدي فتقول الملائكة ما بقيت له حسنات فيقول خذوا من سيئات المظلوم فاجعلوا عليه‏)‏ ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏{‏وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم‏}

‏(‏من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزوها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء‏)‏

‏(‏من دعا إلى هدى فاتبع عليه وعمل به فله مثل أجور من اتبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها وعمل بها بعده فعليه مثل أوزار من عمل بها ممن أتبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا‏)

حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن له مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزرهم شيئا وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئا‏)

‏خرجه ابن ماجه في السنن

وروي عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول نبي أرسل نوح‏)

وروي من حديث أنس قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لما بعث الله نوحا إلي قومه بعثه وهو ابن خمسين ومائتي سنة فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وبقي بعد الطوفان خمسين ومائتي سنة فلما أتاه ملك الموت قال يا نوح يا أكبر الأنبياء ويا طويل العمر ويا مجاب الدعوة كيف رأيت الدنيا قال‏:‏ مثل رجل بني له بيت له بابان فدخل من واحد وخرج من الآخر‏)

روى حسان بن غالب بن نجيح أبو القاسم المصري حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي بن كعب قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كان جبريل يذاكرني فضل عمر فقلت يا جبريل ما بلغ فضل عمر قال لي يا محمد لو لبث معك ما لبث نوح في قومه ما بلغت لك فضل عمر‏)

ذكره الخطيب أبو بكر أحمد بن ثابت البغدادي

ذكر البيهقي عن قتاده قال‏:‏ أول من هاجر إلى الله عز وجل بأهله عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قتادة‏:‏ سمعت النضر بن أنس يقول سمعت أبا حمزة يعني أنس بن مالك يقول‏:‏ خرج عثمان بن عفان ومعه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة فأبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرهم فقدمت امرأة من قريش فقالت‏:‏ يا محمد رأيت ختنك ومعه امرأته قال‏:‏ ‏(‏على أي حال رأيتهما‏)‏ قالت‏:‏ رأيته وقد حمل امرأته على حمار من هذه الدّبّابة وهو يسوقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏صحبهما الله إن عثمان لأول من هاجر بأهله بعد لوط‏)

ذكر البيهقي عن قتاده

وروته أم هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت أم هانئ‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل ‏{‏وتأتون في ناديكم المنكر‏}‏قال‏:‏ ‏(‏كانوا يخذفون من يمر بهم ويسخرون منه فذلك المنكر الذي كانوا يأتونه‏)

‏أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده‏

وذكر الثعلبي قال معاوية قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن قوم لوط كانوا يجلسون في مجالسهم وعند كل رجل قصعة فيها الحصى للخذف فإذا مر بهم عابر قذفوه فأيهم أصابه كان أولى به‏)‏

ذكره الثعلبي

وري جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه ‏)‏

‏(‏أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء‏)‏ قالوا‏:‏ لا يبقى من درنه شيء؛ قال‏:‏ ‏(‏فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا‏)

‏خرجه الترمذي من حديث أبي هريرة‏

‏(‏قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين‏)

رواه أنس بن مالك قال‏:‏ كان فتى من الأنصار يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يدع شيئا من الفواحش والسرقة إلا ركبه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏إن الصلاة ستنهاه‏)‏ فلم يلبث أن تاب وصلحت حال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ألم أقل لكم‏)‏

‏(‏من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من الله إلا بعدا‏)

‏(‏لم تزده من الله إلا بعدا ولم يزدد بها من الله إلا مقتا‏)

وروي مرفوعا من حديث موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قول الله عز وجل ‏{‏ولذكر الله أكبر‏}‏قال‏:‏ ‏(‏ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه‏)

‏(‏من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم‏)

‏"‏روى البخاري عن أبي هريرة‏"‏ قال‏:‏ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم‏)‏

‏رواه البخاري عن أبي هريرة‏

روى عبدالله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا إما أن تكذبوا بحق وإما أن تصدقوا بباطل‏)

ذكر النقاش في تفسير هذه الآية عن الشعبي أنه قال‏:‏ ما مات النبي صلى الله عليه وسلم حتى كتب‏

ذكره النقاش

حديث أبي كبشة السلولي؛ مضمنه‏:‏ أنه صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لعيينة بن حصن وأخبر بمعناها

قال ابن عطية‏:‏ وهذا كله ضعيف

وقع في صحيح مسلم من حديث البراء في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعليّ‏:‏ ‏(‏اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله‏)‏ فقال له المشركون‏:‏ لو نعلم أنك رسول الله تابعناك - وفي رواية بايعناك - ولكن اكتب محمد بن عبدالله فأمر عليا أن يمحوها فقال علي‏:‏ والله لا أمحاه‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أرني مكانها ‏(‏فأراه فمحاها وكتب ابن عبدالله‏)‏

صحيح مسلم من حديث البراء

‏(‏إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب‏)

ذكر القاضي عياض عن معاوية أنه كان يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال له‏:‏ ‏(‏ألق الدواة وحرف القلم وأقم الباء وفرق السين ولا تُعور الميم وحسن الله ومد الرحمن وجود الرحيم‏)

ذكره القاضي عياض عن معاوية

فقد تهجى النبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر الدجال فقال‏:‏ ‏(‏مكتوب بين عينيه ك ا ف ر‏)‏

‏(‏إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب‏)‏

حديث حذيفة ‏(‏يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب‏)‏

رواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جحدة قال‏:‏ أتي النبي صلى الله عليه وسلم بكتف فيه كتاب فقال ‏(‏كفي بقوم ضلالة وأن يرغبون عما جاء به نبيهم إلى ما جاء به نبي غير نبيهم أو كتاب غير كتابهم‏)‏ فأنزل الله ‏{‏أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب‏}‏‏

‏أخرجه أبو محمد الدارمي في مسنده‏

قال صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه‏:‏ ‏(‏لو كان موسى بن عمران حيا لما وسعه إلا اتباعي‏)‏ وفي مثله قال صلى الله عليه وسلم ‏(‏ليس منا من لم يتغن بالقرآن‏)‏

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من فر بدينه من أرض إلي أرض ولو قيد شبر استوجب الجنة وكان رفيق محمد وإبراهيم‏)‏

وفي صحيح مسلم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن أهل الجنة ليتراؤون أهل الغرف من فوقهم كما تتراؤون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم‏)‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال‏:‏ ‏(‏بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين‏)‏‏.‏ وخرج الترمذي عن علي رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها‏)‏ فقام إليه أعرابي فقال‏:‏ لمن هي يا رسول الله ‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام‏)

صحيح مسلم عن سهل بن سعد

‏أسند الواحدي عن يزيد بن هارون قال‏:‏ حدثنا حجاج بن المنهال عن الزهري - وهو عبدالرحمن بن عطاء - عن عطاء عن ابن عمر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار فجعل يلتقط من الثمر ويأكل فقال‏:‏ ‏(‏يا ابن عمر مالك لا تأكل‏)‏ فقلت لا أشتهيه يا رسول الله فقال‏:‏ ‏(‏لكني اشتهيه وهذه صبيحة رابعة لم أذق طعاما ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين‏)‏ قال‏:‏ والله ما برحنا حتى نزلت ‏{‏وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم‏}

‏أسنده الواحدي عن يزيد بن هارون وضعفه القرطبي

‏روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمؤمنين بمكة حين آذاهم المشركون ‏(‏اخرجوا إلى المدينة وهاجروا ولا تجاوروا الظلمة‏)‏ قالوا‏:‏ ليس لنا بها دار ولا عقار ولا من يطعمنا ولا من يسقينا فنزلت‏}‏وكأين

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لو أنكم توكَّلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا‏)

‏(‏من عمل بما علم علمه الله ما لم يعلم‏)