الحديث

رواه

عن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالمسبحات قبل أن يرقد ويقول‏:‏ ‏(‏إن فيهن آية أفضل من ألف آية‏)

في‏"‏صحيح مسلم من حديث أبي هريرة‏"‏ ‏(‏اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر‏)

وعن ابن عمر قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعليه عباءة قد خللها في صدره بخلال فنزل جبريل فقال‏:‏ يا نبي الله‏!‏ ما لي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خللها في صدره بخلال‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏قد أنفق علي ماله قبل الفتح‏{‏ قال‏:‏ فإن الله يقول لك اقرأ على أبي بكر السلام وقل له أراض أنت في فقرك هذا أم ساخط‏؟‏ فقال رسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يا أبا بكر إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول أراض أنت في فقرك هذا أم ساخط‏)‏‏؟‏ فقال أبو بكر‏:‏ أأسخط ‏(‏على ربي‏؟‏ إني عن ربي لراض‏!‏ إني عن ربي لراض‏!‏ إني عن ربي لراض‏!‏ قال‏:‏ ‏(‏فإن الله يقول لك قد رضيت عنك كما أنت عني راض‏)‏ فبكى أبو بكر فقال جبريل عليه السلام‏:‏ والذي بعثك يا محمد بالحق، لقد تخللت حملة العرش بالعبي منذ تخلل صاحبك هذا بالعباءة

قالت عائشة رضي الله عنها‏:‏ أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم‏

قال صلى الله عليه وسلم في مرضه‏:‏ ‏(‏مروا أبا بكر فليصل بالناس‏)‏

(‏يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله‏)‏

(‏وليؤمكما أكبركما‏)

‏(‏الولاء للكبر‏)‏

(‏ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا وعرف لعالمنا حقه‏)

‏(‏ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه‏)

النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الصدقة فقال‏:‏ ‏(‏أن تعطيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيش ولا تمهل حتى إذا بلغت التراقي قلت لفلان كذا ولفلان كذا‏)

‏(‏إن من المؤمنين من يضيء نوره كما بين المدينة وعدن أو ما بين المدينة وصنعاء ودون ذلك حتى يكون منهم من لا يضيء نوره إلا موضع قدميه‏)

وعن ابن عباس‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم خط لنا خطوطا، وخط منها خطا ناحية فقال‏:‏ ‏(‏أتدرون ما هذا هذا مثل ابن آدم ومثل التمني وتلك الخطوط الآمال بينما هو متمنى إذ جاءه الموت‏)

وعن ابن مسعود قال‏:‏ خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا مربعا، وخط وسطه خطا وجعله خارجا منه، وخط عن يمينه ويساره خطوطا صغارا فقال‏:‏ ‏(‏هذا ابن آدم وهذا أجله محيط به وهذا أمله قد جاوز أجله وهذه الخطوط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا‏)

‏ ‏(‏إن الله يستبطئكم بالخشوع‏)‏

‏(‏إن أهل الجنات العلا ليراهم من دونهم كما يرى أحدكم الكوكب الذي في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما‏)‏

وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد‏)‏

صحيح مسلم

وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال‏:‏ ‏(‏أربع في أمتي من أمر الجاهلية الفخر في الأحساب‏)

روى عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض‏:‏ الحديد والنار والماء والملح‏)‏‏

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏في يوم الثلاثاء ساعة لا يرقأ فيها الدم‏)‏‏

‏(‏إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف الأول خير من صلاته ستين سنة‏)

وروى الكوفيون عن ابن مسعود، قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏هل تدري أي الناس أعلم‏)‏ قال قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس فيه وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه هل تدري من أين اتخذ بنو إسرائيل الرهبانية ظهرت عليهم الجبابرة بعد عيسى يعملون بمعاصي الله فغضب أهل الإيمان فقاتلوهم فهزم أهل الإيمان ثلاث مرات فلم يبق منهم إلا القليل فقالوا إن أفنونا فلم يبق للدين أحد يدعو إليه فتعالوا نفترق في الأرض إلى أن يبعث الله النبي الأمي الذي وعدنا عيسى - يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم - فتفرقوا في غيران الجبال وأحدثوا رهبانية فمنهم من تمسك بدينه ومنهم من كفر - وتلا ‏{‏ورهبانية‏}‏ الآية - أتدري ما رهبانية أمتي الهجرة والجهاد والصوم والحج والعمرة والتكبير على التلاع يا ابن مسعود اختلف من كان قبلكم من اليهود على إحدى وسبعين فرقة فنجا منهم فرقة وهلك سائرها واختلف من كان من قبلكم من النصارى على اثنين وسبعين فرقة فنجا منهم ثلاثة وهلك سائرها فرقة وآزرت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى - عليه السلام - حتى قتلوا وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازاة الملوك أقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فأخذتهم الملوك وقتلتهم وقطعتهم بالمناشير وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازاة الملوك - ولا بأن يقيموا بين ظهراني قومهم فيدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها وهي التي قال الله تعالى فيهم‏{‏ورهبانية ابتدعوها‏}‏ - الآية - فمن أمن بي واتبعني وصدقني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يؤمن بي فأولئك هم الفاسقون‏)

وفي البخاري‏:‏ حدثنا الحكم بن نافع، قال حدثنا شعيب عن الزهري، قال أخبرني سالم بن عبدالله، أن عبدالله بن عمر قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو قائم على المنبر‏:‏ ‏(‏إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى أنتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا قال هل ظلمتكم من أجركم من شيء قالوا لا فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء‏)‏ في رواية‏:‏ ‏(‏فغضبت اليهود والنصارى وقالوا ربنا‏.‏‏.‏‏.‏‏)

رواه البخاري