الحديث

رواه

روى أبو الزاهرية عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من قرأ إحدى عشرة آية من سورة الحاقة أجير من فتنة الدجال‏.‏ ومن قرأها كانت له نورا يوم القيامة من فوق رأسه إلى قدمه‏)‏‏

روى سفيان الثوري عن موسى بن المسيب عن شهر بن حوشب عن بن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما أرسل الله من نسمة من ريح إلا بمكيال ولا قطرة من ماء إلا بمكيال إلا يوم عاد ويوم نوح فإن الماء يوم نوح طغى على الخزان فلم يكن لهم عليه‏.‏ سبيل - ثم قرأ - ‏{‏إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية‏}‏

وروى مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند نزول هذه الآية‏:‏ ‏(‏سألت ربي أن يجعلها أذن علي‏)‏‏.‏ قال مكحول‏:‏ فكان علي رضي الله عنه يقول ما سمعت من رسول صلي الله عليه وسلم شيئا قط فنسيته إلا وحفظته

وعن الحسن نحوه ذكره الثعلبي قال‏:‏ لما نزلت ‏{‏وتعيها أذن واعية‏}‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي‏)‏ قال علي‏:‏ فوالله ما نسيت شيئا بعد، وما كان لي أن أنسى‏.‏ وقال أبو برزة الأسلمي قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ ‏(‏يا علي إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحقٌّ على الله أن تَعِيَ‏)‏‏

وعن النبي صلى الله عليه وسلم ‏(‏أن حملة العرش اليوم أربعة فإذا كان يوم القيامة أيدهم الله تعالى بأربعة آخرين فكانوا ثمانية‏)‏‏

وخرجه الماوردي عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يحمله اليوم أربعة وهم يوم القيامة ثمانية‏)‏‏.‏

خرجه الماوردي

عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وفي الحديث ‏(‏إن لكل ملك منهم أربعة أوجه وجه رجل ووجه أسد ووجه ثور ووجه نسر وكل وجه منها يسأل الله الرزق لذلك الجنس‏)‏‏

لما أنشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قول أمية بن أبي الصلت‏:‏ رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏صدق‏)

‏(‏أن حملة العرش ثمانية أملاك على صورة الأوعال ما بين أظلافها إلى ركبها مسيرة سبعين عاما للطائر المسرع‏)‏‏

وروى الحسن عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله‏)‏‏.‏

‏خرجه الترمذي

قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يحشر الناس حفاة عراة‏)‏‏

عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏(‏أنهم يعيشون فلا يموتون أبدا ويصحون فلا يمرضون أبدا وينعمون فلا يرون بؤسا أبدا ويشبون فلا يهرمون أبدا‏)‏‏