|
الحديث |
رواه |
 |
ما ذكره الواحدي من حديث ابن جريج قال: حدثني ابن أبي مليكة أن عبدالله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد. وقال عمر: أمر الأقرع بن حابس. فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. وقال عمر: ما أردت خلافك. فتماديا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك}يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله - إلى قوله - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم}
|
رواه البخاري عن الحسن بن محمد بن الصباح، ذكره المهدوي أيضا |
 |
ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستخلف على المدينة رجلا إذا مضى إلى خيبر، فأشار عليه عمر برجل آخر، فنزل}يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}
|
ذكره المهدوي |
 |
ما ذكره الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أنفذ أربعة وعشرين رجلا من أصحابه إلى بني عامر فقتلوهم، إلا ثلاثة تأخروا عنهم فسلموا وانكفؤوا إلى المدينة، فلقوا رجلين من بني سليم فسألوهما عن نسبهما فقالا: من بني عامر، لأنهم أعز من بني سليم فقتلوهما، فجاء نفر من بني سليم إلى رسول الله صلى فقالوا: ان بيننا وبينك عهدا، وقد قتل منا رجلان، فوداهما النبي صلى الله عليه وسلم بمائة بعير، ونزلت عليه هذه الآية في قتلهم الرجلين
|
ذكره الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما |
 |
قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه: [مروا أبا بكر فليصل بالناس]. فقالت عائشة لحفصة رضي الله عنهما: قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يُسْمع الناس من البكاء، فَمُرْ عمر فليصل بالناس. فقال صلى الله عليه وسلم: [إنكن لأنتن صواحب يوسف. مروا أبا بكر فليصل بالناس]
|
|
 |
"روى البخاري والترمذي عن ابن أبي مليكة" قال: حدثني عبدالله بن الزبير أن الأقرع بن حابس قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله، فتكلما عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك، قال: فنزلت هذه الآية}يا أيها لذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}قال: فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع كلامه حتى يستفهمه. قال: وما ذكر ابن الزبير جده يعني أبا بكر
|
رواه البخاري والترمذي عن ابن أبي مليكة وقال الترمذي : هذا حديث غريب حسن |
 |
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسا في بيته منكسا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من أهل النار. فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا. فقال موسى: فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: (اذهب إليه فقل له إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة)
|
الصحيحين عن أنس بن مالك واللفظ للبخاري |
 |
وقال عطاء الخراساني: حدثتني ابنة ثابت بن قيس قالت: لما نزلت}يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}الآية، دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه يسأله ما خبره، فقال: أنا رجل شديد الصوت، أخاف أن يكون حبط عملي. فقال عليه السلام: (لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير). قال: ثم أنزل الله}إن الله لا يحب كل مختال فخور{لقمان: 18] فأغلق بابه وطفق يبكي، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره، فقال: يا رسول الله، إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي. فقال: [لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة]
|
|
 |
وروي أن الذي نادي الأقرع بن حابس، وأنه القائل: إن مدحي زين وإن ذمي شين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ذاك الله]
|
رواه الترمذي عن البراء بن عازب |
 |
وروي أنهم وفدوا وقت الظهيرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم راقد، فجعلوا ينادونه: يا محمد يا محمد، أخرج إلينا، فاستيقظ وخرج، ونزلت. وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: [هم جفاة بني تميم لولا أنهم من أشد الناس قتالا للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم]
|
|
 |
[التأني من الله والعجلة من الشيطان]
|
|
 |
[قتال المؤمن كفر]
|
|
 |
[خذوا على أيدي سفهائكم]
|
|
 |
[تقتل عمارا الفئة الباغية]
|
|
 |
وقوله عليه السلام في شأن الخوارج: [يخرجون على خير فرقة أو على حسين فرقة]
|
|
 |
وقال ابن عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [يا عبدالله أتدري كيف حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة]؟ قال: الله ورسوله أعلم. فقال: [لا يجهز على جريحها ولا يقتل أسيرها ولا يطلب طلب هاربها ولا يقسم فيئها]
|
|
 |
[بشر قاتل ابن صفية بالنار]
|
|
 |
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا). وفي رواية: (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب أمريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
|
في الصحيحين عن أبي هريرة واللفظ لمسلم |
 |
عن أبي هريرة"قال النبي صلى الله عليه وسلم: [المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يعيبه ولا يخذله ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له غرفة ولا يشتري لبنيه الفاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ولا يطعمونهم منها]. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: [احفظوا ولايحفظ منكم إلا قليل]
|
|
 |
وقال عكرمة عن ابن عباس: إن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن النساء يعيرنني، ويقلن لي يا يهودية بنت يهوديين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد). فأنزل الله هذه الآية
|
|
 |
عن عائشة "قالت: حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا، فقال: [ما يسرني أني حكيت رجلا وأن لي كذا وكذا]. قالت فقلت: يا رسول الله، إن صفية امرأة - وقالت بيدها - هكذا، يعني أنها قصيرة. فقال: [لقد مزجت بكلمة لو مزج بها البحر لمزج]
|
الترمذي |
 |
وفي البخاري عن عبدالله بن زمعة قال: نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس. وقال: [لم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل ثم لعله يعانقها]
|
رواه البخاري |
 |
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم]
|
صحيح مسلم عن أبي هريرة |
 |
قال صلى الله عليه وسلم: [المؤمنون كجسد واحد إن اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى]
|
|
 |
وقال صلى الله عليه وسلم: [يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه]
|
|
 |
"وفي الترمذي عن أبي جبيرة بن الضحاك"قال: كان الرجل منا يكون له الاسمين والثلاثة فيدعي ببعضها فعسى أن يكره، فنزلت هذه الآية}ولا تنابزوا بالألقاب}
|
وفي الترمذي عن أبي جبيرة بن الضحاك قال الترمذي حديث حسن |
 |
[من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه]
|
|
 |
روي أن أبا ذر رضي الله عنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فنازعه رجل فقال له أبو ذر: يا ابن اليهودية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ما ترى ها هنا أحمر وأسود ما أنت بأفضل منه]
|
|
 |
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [من عير مؤمنا بذنب تاب منه كان حقا على الله أن يبتليه به ويفضحه فيه في الدنيا والآخرة]
|
|
 |
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ما يقول ذو اليدين]
|
رواه البخاري |
 |
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم [من حق المؤمن على المؤمن أن يسميه بأحب أسمائه إليه]
|
|
 |
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن سرجس قال: رأيت الأصلع - يعني عمر - يقبل الحجر. في رواية الأصيلع
|
صحيح مسلم عن عبدالله بن سرجس |
 |
نزلت في رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اغتابا رفيقهما. وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر ضم الرجل المحتاج إلى الرجلين الموسرين فيخدمهما. فضم سلمان إلى رجلين، فتقدم سلمان إلى المنزل فغلبته عيناه فنام ولم يهيئ لهما شيئا، فجاءا فلم يجدا طعاما وإداما، فقالا له: انطلق فاطلب لنا من النبي صلى الله عليه وسلم طعاما وإداما، فذهب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهب إلى أسامة بن زيد فقل له إن كان عندك فضل من طعام فليعطك) وكان أسامة خازن النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب إليه، فقال أسامة: ما عندي شيء، فرجع إليهما فأخبرهما، فقالا: قد كان عنده ولكنه بخل. ثم بعثا سلمان إلى طائفة من الصحابة فلم يجد عندهم شيئا، فقالا: لو بعثنا سلمان إلى بئر سُمَيحة لغار ماؤها. ثم انطلقا يتجسسان هل عند أسامة شيء، فرآهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (مالي أرى خضرة اللحم في أفواهكما) فقالا: يا نبي الله، والله ما أكلنا في يومنا هذا لحما ولا غيره. فقال: (ولكنكما ظلتما تأكلان لحم سلمان وأسامة) فنزلت}يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم}
|
ذكره الثعلبي |
 |
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)
|
في الصحيحين عن أبي هريرة واللفظ للبخاري |
 |
وعن النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله حرم من المسلم دمه وعرضه وأن يظن به ظن السوء)
|
|
 |
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أحدكم مادحا أخاه فليقل أحسب كذا ولا أزكي على الله أحدا)
|
|
 |
وقال: (إذا ظننت فلا تحقق وإذا حسدت فلا تبغ وإذا تطيرت فامض)
|
|
 |
وفي كتاب أبى داود عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم)
|
رواه أبو داود عن معاوية |
 |
وعن المقدام بن معد يكرب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)
|
|
 |
وعن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)
|
|
 |
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا: الله ورسول أعلم. قال: (ذكرك أخاك بما يكره) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته)
|
صحيح مسلم عن أبي هريرة |
 |
وروى أبو هريرة أن الأسلمي ما عزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنى فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما للآخر: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت عنهما. ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال: (أين فلان وفلان)؟ فقالا: نحن ذا يا رسول الله، قال: (انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار) فقالا: يا نبي الله ومن يأكل من هذا ! قال: (فما نلتما من عرض أخيكما أشد من الأكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها (
|
|
 |
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما صام من ظل يأكل لحوم الناس)
|
|
 |
"في كتاب أبي داود عن أنس بن مالك"قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)
|
رواه أبو داود عن أنس بن مالك |
 |
وعن المستورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسي ثوبا برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن أقام برجل مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة)
|
|
 |
(يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين)
|
|
 |
(ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما)
|
|
 |
(أكلتم لحم أخيكم وأغتبتموه)
|
|
 |
حديث عائشة حين قالت في صفية: إنها امرأة قصيرة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته)
|
|
 |
(إذا قلت في أخيك ما يكره فقد أغتبته...)
|
|
 |
(دماؤكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام)
|
|
 |
(من كانت عنده لأخيه مظلمة في عرضه أو ماله فليتحلله منه)
|
|
 |
"أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه"قال: قال وسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون له دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)
|
أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه |
 |
[من بهت مؤمنا بما ليس فيه حبسه الله في طينة الخبال]
|
|
 |
[من كانت له عند أخيه مظلمة في عرض أو مال فليتحللها منه]
|
|
 |
[من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له]
|
|
 |
[اذكروا الفاجر بما فيه كي يحذره الناس]
|
|
 |
[لصاحب الحق مقال]
|
|
 |
[مطل الغني ظلم]
|
|
 |
[لي الواجد يحل عرضه وعقوبته]
|
|
 |
قول هند للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني أنا وولدي، فآخذ من غير علمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [نعم فخذي]
|
|
 |
[أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه]
|
|
 |
"ذكره أبو داود في المراسيل" حدثنا عمرو بن عثمان وكثير بن عبيد قالا حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني الزهري قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني بياضة أن يزوجوا أبا هند امرأة منهم، فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: نزوج بناتنا موالينا؟ فأنزل الله عز وجل}إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا}الآية
|
|
 |
نزلت في ثابت بن قيس بن شماس. وقوله في الرجل الذي لم يتفسح له: ابن فلانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [من الذاكر فلانة]؟ قال ثابت: أنا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [انظر في وجوه القوم] فنظر، فقال: [ما رأيت]؟ قال رأيت أبيض وأسود وأحمر، فقال: [فإنك لا تفضلهم إلا بالتقوى] فنزلت في ثابت هذه الآية
|
|
 |
وفي الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب بمكة فقال: (يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وتعاظمها بآبائها. فالناس رجلان: رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله. والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله تعالى}يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير})
|
خرجه من حديث عبدالله بن جعفر والد علي بن المديني وهو ضعيف، ضعفه يحيى بن معين وغيره |
 |
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال: حدثني أو حدثنا من شهد خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى في وسط أيام التشريق وهو على بعير فقال: [أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى ألا هل بلغت؟ - قالوا نعم قال - ليبلغ الشاهد الغائب]. وفيه عن أبو مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن الله لا ينظر إلى أحسابكم ولا إلى أنسابكم ولا إلى أجسامكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم فمن كان له قلب صالح تحنن الله عليه وإنما أنتم بنو آدم وأحبكم إليه أتقاكم]
|
خرجه الطبري في كتاب آداب النفوس |
 |
وفي الترمذي عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحسب المال والكرم التقوى)
|
رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح |
 |
(من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله)
|
|
 |
وفي الخبر من رواية أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة إني جعلت نسبا وجعلتم نسبا فجعلت أكرمكم أتقاكم وأبيتم إلا أن تقولوا فلان ابن فلان وأنا اليوم أرفع نسبي وأضع أنسابكم أين المتقون أين المتقون)
|
|
 |
"روى الطبري من حديث أبي هريرة" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أوليائي المتقون يوم القيامة وإن كان نسب أقرب من نسب. يأتي الناس بالأعمال وتأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم تقولون يا محمد فأقول هكذا وهكذا)
|
|
 |
وفي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول: (إن آل أبي ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين)
|
صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو |
 |
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: من أكرم الناس؟ فقال: (يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم) قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فأكرمهم عند الله أتقاهم) فقالوا: ليس عن هذا نسألك، فقال: (عن معادن العرب؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)
|
|
 |
ذكر الطبري حدثني عمر بن محمد قال حدثنا عبيد بن إسحاق العطار قال حدثنا مندل بن علي عن ثور بن يزيد عن سالم بن أبي الجعد قال: تزوج رجل من الأنصار امرأة فطُعِن عليها في حسبها، فقال الرجل: إني لم أتزوجها لحسبها إنما تزوجتها لدينها وخلقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يضرك ألا تكون من آل حاجب بن زرارة). ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى جاء بالإسلام فرفع به الخسيسة وأتم به الناقصة وأذهب به اللوم فلا لوم على مسلم إنما اللوم لوم الجاهلية). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي)
|
ذكره الطبري |
 |
"روى سهل بن سعد في صحيح البخاري" أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه رجل فقال: (ما تقولون في هذا)؟ فقالوا: حَري إن خطب أن يُنكَح، وإن شفع أن يُشْفَّع وإن قال أن يُسْمَع. قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: (ما تقولون في هذا) قالوا: حري إن خطب ألا يُنْكَح، وإن شفع ألا يُشَفّع، وإن قال ألا يُسمَع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا)
|
|
 |
(تنكح المرأة لمالها وجمالها ودينها - وفي رواية - ولحسبها فعليك بذات الدين تربت يداك)
|
|
 |
وخطب بلال بنت البكير فأبى إخوتها، قال بلال: يا رسول الله، ماذا لقيت من بني البكير خطبت إليهم أختهم فمنعوني وآذوني، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل بلال، فبلغهم الخبر فأتوا أختهم فقالوا: ماذا لقينا من سببك؟ فقالت أختهم: أمري بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجوها. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في أبي هند حين حجمه: (أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه)
|
|
 |
و"روى الدارقطني من حديث الزهري" عن عروة عن عائشة أن أبا هند مولى بني بياضة كان حجاما فحجم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سره أن ينظر إلى من صور الله الإيمان في قلبه فلينظر إلى أبي هند). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنكحوه وأنكحوا إليه)
|
|