الحديث

رواه

روى قتادة عن أنس قال‏:‏ خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كادت الشمس تغيب فقال‏:‏ ‏(‏ما بقي من دنياكم فيما مضى إلا مثل ما بقي من هذا اليوم فيما مضى‏)

ذكره النحاس‏

قال ابن عباس‏:‏ اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا‏:‏ إن كنت صادقا فاشقق لنا القمر فرقتين، نصف على أبي قبيس ونصف على قعيقعان؛ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن فعلت تؤمنون‏)‏ قالوا‏:‏ نعم‏؟‏ وكانت ليلة بدر، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما قالوا؛ فانشق القمر فرقتين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي المشركين‏:‏ ‏(‏يا فلان يا فلان اشهدوا‏)

وفي حديث ابن مسعود‏:‏ انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش‏:‏ هذا من سحر بن أبي كبشة؛ سحركم فاسألوا السفار؛ فسألوهم فقالوا‏:‏ قد رأينا القمر انشق فنزلت‏{‏اقتربت الساعة وانشق القمر‏.‏ وإن يروا آية يعرضوا‏}‏

ما جاء في خبر يرويه مسروق عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏أتاني جبريل فقال إن الله يأمرك أن تقضي باليمين مع الشاهد وقال يوم الأربعاء يوم نحس مستمر

‏(‏انتزعت الريح الناس من قبورهم‏)‏‏

‏(‏إذا بال أحدكم فليرتد لبوله‏)‏

‏ وفي البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت‏:‏ لقد أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة وإني لجارية ألعب‏{‏بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر‏}

رواه البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة له يوم بدر‏:‏ ‏(‏أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا‏)

"‏ في صحيح مسلم عن أبي هريرة‏"‏ قال‏:‏ جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت‏{‏يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر‏.‏ إنا كل شيء خلقناه بقدر‏}‏‏"

صحيح مسلم عن أبي هريرة‏ وخرجه الترمذي‏

‏"‏روى مسلم عن طاوس‏"‏ قال‏:‏ أدركت ناسا من أصحاب رسول الله يقولون‏:‏ كل شيء بقدر‏.‏ قال‏:‏ وسمعت عبدالله بن عمر يقول‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كل شيء بقدر حتى العجز والكَيس - أو الكيس والعجز‏)

قال أبو ذر رضي الله عنه‏:‏ قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ الأعمال إلينا والآجال بيد غيرنا؛ فنزلت هذه الآيات إلى قوله‏{‏إنا كل شيء خلقناه بقدر‏}‏ فقالوا‏:‏ يا محمد يكتب علينا الذنب ويعذبنا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏أنتم خصماء الله يوم القيامة‏)‏‏

روى أبو الزبير عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله إن مرضوا فلا تعودهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم‏)

وخرج أيضا عن ابن عباس وجابر قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏صنفان من أمتي ليس لهم في الإسلام نصيب أهل الإرجاء والقدر‏)

وأسند النحاس‏:‏ وحدثنا إبراهيم بن شريك الكوفي قال حدثنا عقبة بن مكرم الضبي قال حدثنا يونس بن بكير عن سعيد ابن ميسرة عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏القدرية الذين يقولون الخير والشر بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب ولا أنا منهم ولا هم مني‏)

أسنده النحاس‏

"‏وفي صحيح مسلم‏"‏أن ابن عمر تبرأ منهم ولا يتبرأ إلا من كافر، ثم أكد هذا بقوله‏:‏ والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر‏

‏‏ صحيح مسلم‏ عن ابن عمر

وقال أبو هريرة‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن‏)‏‏