برلين ـ اسكندر الديك الحياة 2005/03/25
نفى مصدر رسمي الماني أمس أن يكون الصحافي المخطوف عبالحسين الزيدي، الذي ظهر في شريط فيديو مناشداً العمل لإطلاقه، مواطناً المانياً. وقال إن «كل المعلومات المتوفرة لا تفيد بأن الشخص المذكور يحمل الجنسية الالمانية». وكانت ناطقة باسم الخارجية الألمانية أعلنت ان السلطات تدقق في التقارير الإعلامية.
وكان الزيدي ظهر في شريط فيديو بثته قناة «الجزيرة» محاطاً بملثمين، وقال: «أنا الصحافي حسن الزيدي أحمل جواز سفر المانياً، اناشد الحكومة الألمانية والمستشار الألماني غيرهارد شرودر ونقابة الصحافيين الألمان التدخل لاطلاق سراحي».
وأضاف الزيدي، الذي بدا متماسكاً وخلفه قطعة قماش سوداء علقت على حائط كتبت عليها عبارة «سرايا حماة الإسلام": «أناشد قوى الخير في العراق التدخل لاطلاق سراحي». وزاد أنه يعاني «من أمراض مزمنة وأزمة قلبية حادة».
وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها «سرايا حماة الإسلام» أعلنت خطف الزيدي وهددت بقتله إذا لم تنفذ الحكومة الألمانية شروطها باطلاق سراح المسلمين المعتقلين في السجون الألمانية وقطع تعاونها مع الحكومة العراقية الموقتة.
وقال أحد المسلحين (لم يظهر في الصورة) إن «البواسل من السرية قاموا وبفضل من الله بأسر الصحافي حسن الزيدي وهو الماني الجنسية"، وأضاف: «نطالب الحكومة الألمانية باطلاق سراح المسلمين المعتقلين في السجون الألمانية وقطع التعاون الأمني بينهم وبين الحكومة العميلة الكافرة في العراق».