مسلحون فلسطينيون يطلقون النار على مقر أبومازن بالضفة الغربية
رام الله : أفادت مصادر إخبارية نقلا عن شهود عيان أن مسلحين على صلة بحركة فتح أطلقوا النار على مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية مساء أمس الأربعاء ولم يصب أحد بسوء. وذكر الشهود أن ستة مسلحين وصفوا أنفسهم بأنهم أعضاء منشقون عن كتائب شهداء الاقصى كانوا قد رفضوا طلب السلطة الفلسطينية إلقاء أسلحتهم قد قاموبإطلاق النار على المجمع الذي يقطنه الرئيس الفلسطيني . وقال أحد أفراد المجموعة "أردنا ان يسمع صوتنا. اننا نريد حقوقنا ونريد حماية." في الوقت نفسه قال عنصر يمثل قيادة الأقصى ان المجموعة المنشقة التي تتألف من أعضاء سابقين في قوات الأمن الفلسطينية يرفضون استئناف العمل في وظائفهم القديمة دون الحصول على ضمان بتحسين شروط توظيفهم. وقال مسؤولون فلسطينيون ان عباس الذي كان في المجمع في رام الله وقت الهجوم غادره بعد قليل من وقوع الحادث لكنه عاد فيما بعد لإجراء مشاورات مع قادة الأمن. ولدى عودته وصل نحو 70 من أعضاء كتائب الاقصى وطلبوا التحدث الى الرئيس وجها لوجه. وكان عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أعلنا هدنة في فبراير مما بعث الآمال في إنهاء أكثر من أربعة أعوام من المواجهات .